الباحث القرآني

﴿ٱلَّذِی جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مَهۡدࣰا وَجَعَلَ لَكُمۡ فِیهَا سُبُلࣰا لَّعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ ۝١٠﴾ - قراءات

٦٩٣٠٠- عن عاصم، أنّه قرأ: ﴿جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا﴾ بنصب الميم بغير الألف[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة متواترة، قرأ بها عاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وقرأ بقية العشرة: ‹مِهادًا› بكسر الميم وفتح الهاء وألف بعدها. انظر: النشر ٢/٣٢٠.]]٥٨٤١. (١٣/١٨٨)

٥٨٤١ اختُلف في قراءة قوله: ﴿مهدًا﴾؛ فقرأ قوم: ‹مِهادًا›، وقرأ آخرون: ﴿مهدًا﴾. وذكر ابنُ عطية (٧/٥٣٥) القراءتين، ثم علَّق بقوله: «والمعنى واحد، أي: يُتمهد ويُتصرف فيها».

﴿ٱلَّذِی جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مَهۡدࣰا وَجَعَلَ لَكُمۡ فِیهَا سُبُلࣰا لَّعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ ۝١٠﴾ - تفسير الآية

٦٩٣٠١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وجَعَلَ لَكُمْ فِيها سُبُلًا﴾: أي: طُرُقًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٩٤ من طريق معمر، وابن جرير ٢٠/٥٥٤.]]. (ز)

٦٩٣٠٢- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا﴾ قال: بساطًا، ﴿وجَعَلَ لَكُمْ فِيها سُبُلًا﴾ قال: الطرق[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٥٥٤.]]. (ز)

٦٩٣٠٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا﴾ يعني: فُرُشًا، ﴿وجَعَلَ لَكُمْ فِيها سُبُلًا﴾ يعني: طرقًا تسلكونها؛ ﴿لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ يقول: لكي تعرفوا طرقها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٩٠.]]٥٨٤٢. (ز)

٥٨٤٢ ذكر ابنُ عطية (٧/٥٣٥) هذا القول، ثم قال: «ويحتمل أن يريد: تهتدون بالنظر والاعتبار».
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب