الباحث القرآني
﴿تَكَادُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتُ یَتَفَطَّرۡنَ مِن فَوۡقِهِنَّۚ﴾ - قراءات
٦٨٨٠٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي يزيد المديني- قال: كُنّا نقرأ هذه الآية: ﴿تَكادُ السَّمَواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ﴾[[أخرجه الطبراني (١٢٨٨٩). وهي قراءة متواترة، قرأ بها العشرة، ما عدا أبا عمرو، ويعقوب، وأبا بكر عن عاصم؛ فإنهم قرؤوا: ‹يَنفَطِرْنَ› بالنون، وكسر الطاء مخففة. انظر: النشر ٢/٣١٩، والإتحاف ص٤٩١.]]. (١٣/١٣٠)
٦٨٨٠٦- عن عبد الله بن عباس: ‹تَكادُ السَّمَواتُ يَنفَطِرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ›، قال: مِمَّن فوقهن.= (ز)
٦٨٨٠٧- وقرأها خُصَيف بالتاء المشددة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ في العظمة.]]. (١٣/١٣١)
٦٨٨٠٨- عن هارون، عن الزبير بن خرّيت= (ز)
٦٨٨٠٩- وعلي بن حكيم، عن عكرمة: ‹تَكادُ السَّمَواتُ يَنفَطِرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ›[[أخرجه إسحاق البستي ص٢٩٨.]]. (ز)
﴿تَكَادُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتُ یَتَفَطَّرۡنَ مِن فَوۡقِهِنَّۚ﴾ - تفسير الآية
٦٨٨١٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق خُصيف، عن مجاهد- ﴿تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ﴾، قال: مِن الثِّقَل[[أخرجه أبو الشيخ (٢٣٨)، والحاكم ٢/٤٤٢ من طريق خُصيف عن عكرمة. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/١٣١)
٦٨٨١١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- ﴿تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ﴾، قال: يعني: مِن ثِقَل الرحمن وعظمته -تبارك وتعالى-[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٦٦.]]. (١٣/١٣١)
٦٨٨١٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق خُصيف، عن عكرمة- في قوله: ﴿تكاد السموات يتفطرن من فوقهن﴾، قال: مِمَّن فوقهن، يعني: الربّ -تبارك وتعالى-[[أخرجه أبو الشيخ (٢٣٧).]]. (ز)
٦٨٨١٣- قال عبد الله بن عباس: ﴿تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ﴾ تكاد السماوات كلُّ واحدة منها تتفطر فوق التي تليها؛ مِن قول المشركين: اتخذ الله ولدًا[[تفسير الثعلبي ٨/٣٠٣.]]. (ز)
٦٨٨١٤- عن محمد بن قيس، قال: جاء رجلٌ إلى كعب، فقال: يا كعبُ، أين ربنا؟ فقال له الناس: اتّقِ الله، أفتسأل عن هذا؟ فقال كعب: دعوه؛ فإن يكُ عالِمًا ازداد، وإن يك جاهلًا تعلّم، سألتَ: أين ربنا؟ وهو على العرش العظيم متكئ، واضع إحدى رجليه على الأخرى، ومسافة هذه الأرض التي أنت عليها مسيرة خمسمائة سنة، ومن الأرض إلى الأرض مسيرة خمسمائة سنة، وكثافتها خمسمائة سنة، حتى تمّ سبع أرضين، ثم مِن الأرض إلى السماء مسيرة خمسمائة سنة، وكثافتها خمسمائة سنة، والله على العرش متكئ، ثم تفَطّر السماوات. ثم قال كعب: اقرءوا إن شئتم: ﴿تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ﴾ الآية[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٦٧، وأخرجه أبو الشيخ (٢٣٦) من طريق زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار بلفظ: أخبرك أن الله تعالى خلق سبع سماوات، ومن الأرض مثلهن، ثم جعل -تبارك وتعالى- ما بين كل سماءين كما بين السماء الدنيا والأرض، وجعل كثفها مثل ذلك، ثم رفع العرش فاستوى عليه، فما من السماوات سماء إلا لها أطيط كأطيط الرحل العلافي أول ما يرتحل؛ مِن ثِقَل الجبار -تبارك وتعالى- فوقهن. والعلافي: هو أعظم الرحال. والمقصود هنا الجديد منها. انظر: النهاية (علف).]]. (ز)
٦٨٨١٥- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- ﴿يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ﴾، يقول: يتصدّعن مِن عظمة الله[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٦٧.]]. (١٣/١٣٠)
٦٨٨١٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ﴾، قال: مِن عظمة الله تعالى، وجلاله[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٩٠، وابن جرير ٢٠/٤٦٦-٤٦٧، وأبو الشيخ (١٩٦). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/١٣١)
٦٨٨١٧- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ﴾، قال: يتشقَّقن. في قوله: ﴿منفطر به﴾ [المزمل:١٨]، قال: منشقّ به[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٦٧.]]٥٧٨٤. (ز)
٦٨٨١٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ﴾، يعني: يتشقَّقن مِن عظمة الرّبّ الذي هو فوقهن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٦٣.]]. (ز)
﴿وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ یُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ﴾ - تفسير
٦٨٨١٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- ﴿والمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ﴾، قال: والملائكة يُسَبِّحون له مِن عظمته[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٦٨.]]٥٧٨٥. (ز)
٦٨٨٢٠- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿والمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ﴾، يعني: يُصلُّون بأمر ربهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٦٣-٧٦٤.]]. (ز)
﴿وَیَسۡتَغۡفِرُونَ لِمَن فِی ٱلۡأَرۡضِۗ أَلَاۤ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِیمُ ٥﴾ - تفسير الآية، والنسخ فيها
٦٨٨٢١- عن إبراهيم، قال: كان أصحابُ عبد الله يقولون: الملائكة خيرٌ مِن ابن الكَوّاء، يسبّحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض، وابن الكَوّاء يشهد عليهم بالكفر[[أخرجه الثعلبي ٨/٢٦٨. وعزاه السيوطي إلى أبى عبيد، وابن المنذر. وتتمته عند الثعلبي: وابن الكواء رجل من الخوارج، قال: وكانوا لا يحبون الاستغفار على أحدٍ مِن أهل هذه القبلة.]]. (١٣/١٣٢)
٦٨٨٢٢- عن وهْب بن مُنَبِّه، في قوله: ﴿ويَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الأَرْضِ﴾، قال: الملائكة، نسختها: ﴿لِلَّذِينَ آمَنُوا﴾ [غافر:٧][[عزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وابن المنذر.]]. (١٣/١٣١)
٦٨٨٢٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿ويَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الأَرْضِ﴾، قال: للمؤمنين منهم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٩٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/١٣١)
٦٨٨٢٤- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿ويَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الأَرْضِ﴾، قال: للمؤمنين[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٦٨.]]٥٧٨٦. (ز)
٦٨٨٢٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الأَرْضِ﴾، ثم بيّن في «حم المؤمن» أيَّ الملائكة هم، فقال: ﴿الَّذِينَ يَحْمِلُونَ العَرْشَ ومَن حَوْلَهُ﴾ [غافر:٧]، ثم بيّن لِمَن يستغفرون، فقال: ﴿ويَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا﴾ [غافر:٧]، يعني: المؤمنين، فصارت هذه الآية منسوخة، نسختها الآية التي في «حم المؤمن»، ثم قال: ﴿ألا إنَّ اللَّهَ هُوَ الغَفُورُ﴾ لذنوبهم، ﴿الرَّحِيمُ﴾ بهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٦٣-٧٦٤.]]٥٧٨٧. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.