الباحث القرآني
﴿وَمَا یُلَقَّىٰهَاۤ إِلَّا ٱلَّذِینَ صَبَرُوا۟ وَمَا یُلَقَّىٰهَاۤ إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِیمࣲ ٣٥﴾ - تفسير
٦٨٥٩٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله: ﴿وما يُلَقّاها إلّا الَّذِينَ صَبَرُوا وما يُلَقّاها إلّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ﴾، يقول: الذين أعدَّ الله لهم الجنة[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٣٥.]]. (ز)
٦٨٥٩٨- عن أنس بن مالك، في قوله: ﴿وما يُلَقّاها إلّا الَّذِينَ صَبَرُوا وما يُلَقّاها إلّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ﴾، قال: الرجل يشتمه أخوه، فيقول: إن كنتَ صادقًا يغفر الله لي، وإن كنتَ كاذبًا يغفر الله لك[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/١١٥)
٦٨٥٩٩- عن الحسن البصري، ﴿وما يُلَقّاها إلّا الَّذِينَ صَبَرُوا﴾، قال: واللهِ، لا يصيبها صاحبُها حتى يكظِم غيظًا، ويصفح عن بعض ما يكره[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/١١٥)
٦٨٦٠٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وما يُلَقّاها إلّا الَّذِينَ صَبَرُوا﴾ الآية، قال: الحظّ العظيم: الجنة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٨٧-١٨٨من طريق معمر، وابن جرير ٢٠/٤٣٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٥٧٦٢. (١٣/١١٤)
٦٨٦٠١- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وما يُلَقّاها إلّا ذُوحَظٍّ عَظِيمٍ﴾: ذو جَدّ[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٣٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم عند تفسير قوله تعالى: ﴿إنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ﴾ [القصص:٧٩].]]. (ز)
٦٨٦٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر نبيَّه ﵇: ﴿وما يُلَقّاها﴾ يعني: لا يؤتاها، يعني: الأعمال الصالحة؛ العفو والصفح ﴿إلّا الَّذِينَ صَبَرُوا﴾ على كظْم الغيظ، ﴿وما يُلَقّاها﴾ يعني: لا يؤتاها ﴿إلّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ﴾ نصيبًا وافرًا في الجنة، فأمره الله بالصبر والاستعاذة من الشيطان في أمر أبي جهل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٤٣.]]٥٧٦٣. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.