الباحث القرآني
﴿وَقَیَّضۡنَا لَهُمۡ قُرَنَاۤءَ﴾ - تفسير
٦٨٤٧٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وقَيَّضْنا لَهُمْ قُرَناءَ﴾، قال: شياطين[[تفسير مجاهد ص٥٨٦، وأخرجه الفريابي -كما في التغليق ٤/٣٠٢-، وابن جرير ٢٠/٤١٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٣/١٠١)
٦٨٤٧٧- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿وقَيَّضْنا لَهُمْ قُرَناءَ﴾، قال: الشيطان[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤١٥.]]. (ز)
٦٨٤٧٨- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿وقَيَّضْنا لَهُمْ﴾ في الدنيا ﴿قُرَناءَ﴾ من الشياطين، يقول: وهيّأنا لهم قرناء في الدنيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٤٠-٧٤١.]]. (ز)
﴿فَزَیَّنُوا۟ لَهُم مَّا بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ﴾ - تفسير
٦٨٤٧٩- عن إسماعيل السُّدّي -من طريق أسباط-: ﴿فَزَيَّنُوا لَهُمْ ما بَيْنَ أيْدِيهِمْ﴾ مِن أمر الدنيا، ﴿وما خَلْفَهُمْ﴾ مِن أمر الآخرة[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤١٥.]]. (ز)
٦٨٤٨٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَزَيَّنُوا لَهُمْ﴾ يقول: فحسّنوا لهم. كقوله: ﴿... كَذلِكَ زُيِّنَ﴾ [يونس:١٢]، يقول: حسّن. ﴿ما بَيْنَ أيْدِيهِمْ﴾ يعني: مِن أمر الآخرة، وزيّنوا لهم التكذيب بالبعث والحساب والثواب والعقاب أن ذلك ليس بكائن، ﴿وما خَلْفَهُمْ﴾ من الدنيا، فحسّنوه في أعينهم، وحبّبوها إليهم حتى لا يعملوا خيرًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٤١.]]٥٧٤٩. (ز)
٦٨٤٨١- عن عبد الملك ابن جُريْج، في قوله: ﴿فَزَيَّنُوا لَهُمْ ما بَيْنَ أيْدِيهِمْ﴾ قال: الدنيا يرغِّبونهم فيها، ﴿وما خَلْفَهُمْ﴾ قال: الآخرة؛ زيَّنوا لهم نسيانَها، والكفر بها[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٥٧٥٠. (١٣/١٠١)
﴿وَحَقَّ عَلَیۡهِمُ ٱلۡقَوۡلُ فِیۤ أُمَمࣲ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِم مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِۖ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ خَـٰسِرِینَ ٢٥﴾ - تفسير
٦٨٤٨٢- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿وحَقَّ عَلَيْهِمُ القَوْلُ﴾، قال: العذاب[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤١٦، ووقع عقبه مضمومًا إليه: «يقول -تعالى ذِكْرُه-: وحقّ على هؤلاء الذين قيّضنا لهم قرناء من الشياطين، فزيّنوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم العذاب في أمم قد مضت قبلهم من ضربائهم، حقّ عليهم من عذابنا مثل الذي حقّ على هؤلاء، بعضهم من الجن وبعضهم من الإنس ﴿إنَّهُمْ كانُوا خاسِرِينَ﴾ يقول: إن تلك الأمم الذين حقّ عليهم عذابنا من الجن والإنس كانوا مغبونين ببيعهم رضا الله ورحمته بسخطه وعذابه». ويبدو أنه من قول ابن جرير، وليس من قول السُّدّيّ.]]. (ز)
٦٨٤٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وحَقَّ عَلَيْهِمُ القَوْلُ﴾ يعني: وجَب عليهم العذاب ﴿فِي أُمَمٍ﴾ يعني: مع أمم ﴿قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِمْ﴾ يعني: مِن قبل كفار مكة ﴿مِن﴾ كفار ﴿الجِنِّ والإنْسِ﴾ مِن الأُمَم الخالية، ﴿إنَّهُمْ كانُوا خاسِرِينَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٤١.]]٥٧٥١. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.