الباحث القرآني
﴿أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِینَ یُجَـٰدِلُونَ فِیۤ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِ﴾ - تفسير
٦٨٢١٨- عن محمد بن سيرين -من طريق داود بن أبي هند- قال: إن لم تكن هذه الآية نزلت في القَدَرية فإني لا أدري فيمن نزلت: ﴿ألَمْ تَرَ إلى الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ أنّى يُصْرَفُونَ﴾ إلى قوله: ﴿لَمْ نَكُنْ نَدْعُو مِن قَبْلُ شَيْئًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الكافِرِين﴾[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٣٦٠-٣٦١، وفي لفظ: إن لم يكن أهل القدر الذين يخوضون في آيات الله فلا علم لنا به.]]. (ز)
٦٨٢١٩- عن أبي قبيل، قال: أخبرني عقبة بن عامر الجهني أنّ رسول الله ﷺ قال: «سيهْلَك مِن أمتي أهل الكتاب، وأهل اللَّبَن». فقال عقبة: يا رسول الله، وما أهل الكتاب؟ قال: «قوم يتعلّمون كتاب الله يجادلون الذين آمنوا». فقال عقبة: يا رسول الله، وما أهل اللَّبَن؟ قال: «قوم يتّبعون الشهوات، ويضيِّعون الصلوات». قال أبو قبيل: لا أحسب المكذِّبين بالقَدَر إلّا الذين يجادلون الذين آمنوا، وأما أهل اللَّبَن فلا أحسبهم إلّا أهل العمود، ليس عليهم إمام جماعة، ولا يعرفون شهر رمضان[[أخرجه أحمد ٢٨/٥٥٥-٥٥٦ (١٧٣١٨)، ٢٨/٦٣٢ (١٧٤١٥)، ٢٨/٦٣٦ (١٧٤٢١) بنحوه، والحاكم ٢/٤٠٦ (٣٤١٧)، وابن جرير ٢٠/٣٦١ واللفظ له، والثعلبي ٨/٢٨١. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه».]]. (ز)
٦٨٢٢٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ألَمْ تَرَ إلى الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ﴾، يعني: آيات القرآن، أنه ليس من الله ﷿ ... يعني: كفار مكة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٢٠.]]. (ز)
٦٨٢٢١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ألَمْ تَرَ إلى الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ أنّى يُصْرَفُونَ﴾، قال: هؤلاء المشركون[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٣٦٠، ٣٦٢.]]٥٧١٢. (ز)
﴿أَنَّىٰ یُصۡرَفُونَ ٦٩﴾ - تفسير
٦٨٢٢٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿أنّى يُصْرَفُونَ﴾، قال: أنى يكذِّبون ويعدلون؟![[أخرجه ابن جرير ٢٠/٣٦٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/٧٤)
٦٨٢٢٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أنّى يُصْرَفُونَ﴾، يقول: مِن أين يعدلون عنه إلى غيره؟! يعني: كفار مكة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٢٠.]]. (ز)
٦٨٢٢٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿أنّى يُصْرَفُون﴾، قال: يُصرَفون عن الحق[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٣٦٠، ٣٦٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.