الباحث القرآني
﴿مَّا یَفۡعَلُ ٱللَّهُ بِعَذَابِكُمۡ إِن شَكَرۡتُمۡ وَءَامَنتُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ شَاكِرًا عَلِیمࣰا ١٤٧﴾ - تفسير
٢٠٨٠٦- عن مكحول الشامي -من طريق العلاء بن الحارث- قال: أربعٌ مَن كُنَّ فيه كُنَّ له: ... الشكر، والإيمان، والدعاء، والاستغفار؛ قال الله تعالى: ﴿ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم﴾ [النساء:١٤٧]، وقال: ﴿وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون﴾ [الأنفال:٣٣]، وقال: ﴿ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم﴾ [الفرقان:٧٧][[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٥/١٨١-١٨٢، وابن عساكر في تاريخه ٦٠/٢٢٥.]]. (ز)
٢٠٨٠٧- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم﴾ الآية، قال: إنّ الله لا يُعَذِّب شاكرًا، ولا مُؤْمِنًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١١٠٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (٥/٩٠)
٢٠٨٠٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم﴾ نعمتَه، ﴿وآمنتم﴾ يعني: صدَّقتم، فإنه لا يعذب شاكرًا ولا مؤمنًا، ﴿وكان الله شاكرا عليما﴾ بهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٤١٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.