الباحث القرآني
﴿تِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِۚ﴾ - تفسير
١٦٦٢٩- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ الرجل لَيعمل بعمل أهل الخير سبعين سنة، فإذا أوْصى حافَ في وصِيَّتِه، فيُخْتَمُ له بِشَرِّ عمله، فيدخل النار. وإنّ الرجل لَيعمل بعمل أهل الشَّرِّ سبعين سنة، فيَعْدِلُ في وصِيَّتِه، فيختم له بخيرِ عمله، فيدخل الجنة». ثم يقول أبو هريرة: اقرأوا إن شئتم: ﴿تلك حدود الله﴾ إلى قوله: ﴿عذاب مهين﴾[[أخرجه أحمد ١٣/١٦٧-١٦٨ (٧٧٤٢)، وابن ماجه ٤/١٠ (٢٧٠٤). وأورده الثعلبي ٢/٦١ من طُرُقٍ عن الأشعث بن عبد الله بن جابر، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة به. وأخرجه أبوداود ٤/٤٩٠ (٢٨٦٧)، والترمذي ٣/٥٠٢ (٢١١٧) من طريق نصر بن علي الحداني، عن الأشعث بن عبد الله بن جابر، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة بلفظ: «إنّ الرجل لَيعمل والمرأة بطاعة الله سِتِّين سنة، ثم يحضرهما الموتُ، فيُضارّانِ في الوصية، فتجب لهما النار». ثُمَّ قرأ عَلَيَّ أبو هريرة: ﴿من بعد وصية يوصى بها أو دين غير مضار وصية من الله﴾، إلى قوله: ﴿ذلك الفوز العظيم﴾. قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب». وقال الطبراني في المعجم الأوسط ٣/٢٢٩: «لم يَرْوِ هذا الحديثَ عن شهر بن حوشب إلا أشعث بن عبد الله، ولا يروى عن النبي ﷺ إلّا مِن حديث أشعث بن عبد الله». وقال العراقي في المغني عن حمل الأسفار ٢/١٠٠٢: «شهر مُخْتَلَفٌ فيه».]]. (٤/٢٧١)
١٦٦٣٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿تلك حدود الله﴾، يعني: طاعة الله، يعني: المواريث التي سَمّى الله[[أخرجه ابن جرير ٦/٤٨٩، ٤٩١، ٤٩٢، وابن أبي حاتم ٣/٨٩٠، ٨٩٢.]]. (٤/٢٦٩)
١٦٦٣١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿تلك حدود الله﴾، قال: الإضرارُ بالوصية[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٩٠.]]. (ز)
١٦٦٣٢- وعن الحسن البصري، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/٨٩٠.]]. (ز)
١٦٦٣٣- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- ﴿تلك حدود الله﴾، يعني: سُنَّة الله وأَمْره في قِسْمَةِ الميراث[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٩٠-٨٩٢.]]. (٤/٢٧٠)
١٦٦٣٤- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- ﴿تلك حدود الله﴾، قال: الَّتي حَدَّ لخلقه، وفرائضُه بينهم في الميراث والقسمة، فانتهوا إليها، ولا تَعَدَّوْها إلى غيرها[[أخرجه ابن جرير ٦/٤٩١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٤/٢٧٠)
١٦٦٣٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿تلك حدود الله﴾، يقول: شروط الله[[أخرجه ابن جرير ٦/٤٨٨-٤٨٩، وابن المنذر (١٤٥٥)، وابن أبي حاتم ٣/٨٩٠.]]. (٤/٢٧٠)
١٦٦٣٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿تلك حدود الله﴾، يعني: هذه القسمة فريضة مِن الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٦١-٣٦٢.]]١٥٥٤. (ز)
﴿وَمَن یُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ﴾ - تفسير
١٦٦٣٧- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- ﴿ومن يطع الله ورسوله﴾، قال: فيقسم الميراثَ كما أمره الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٩٠-٨٩٢.]]. (٤/٢٧٠)
١٦٦٣٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- ﴿ومن يطع الله ورسوله﴾، قال: في شأن المواريث التي ذكر قبلُ[[أخرجه ابن جرير ٦/٤٩١، وابن أبي حاتم ٣/٨٩٠.]]. (٤/٢٧٠)
١٦٦٣٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله ﷿: ﴿ومن يطع الله ورسوله﴾ قال: في الدنيا فليعمل بحدوده ﴿يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم﴾[[أخرجه ابن المنذر ٢/٥٩٧.]]. (ز)
١٦٦٤٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومن يطع الله ورسوله﴾ في قسمة المواريث[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٦١-٣٦٢.]]. (ز)
١٦٦٤١- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق ابن ثور- في قوله: ﴿ومن يطع الله ورسوله﴾، قال: مَن يُؤمِن بهذه الفرائض[[أخرجه ابن المنذر (١٤٥٩)، وابن أبي حاتم ٣/٨٩١-٨٩٢.]]. (٤/٢٧١)
﴿یُدۡخِلۡهُ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۚ وَذَ ٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ ١٣﴾ - تفسير
١٦٦٤٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق مسروق- قال: أنهارُ الجنةِ تفجر مِن جبلِ مِن مِسْكٍ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٩١.]]. (ز)
١٦٦٤٣- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله تعالى: ﴿جنات تجري من تحتها الأنهار﴾ يعني: ﴿تحتها الأنهار﴾: تحت الشجر البساتين، ﴿خالدين فيها﴾ يعني: لا يموتون، ﴿وذلك الفوز العظيم﴾ يعني: ذلك الثوابُ الفوزُ العظيم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٩١.]]. (ز)
١٦٦٤٤- عن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيِّ -من طريق السدي- قوله: ﴿تجري من تحتها الأنهار﴾، يعني: المساكن تجري أسفلَها أنهارُها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٩١.]]. (ز)
١٦٦٤٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها﴾ لا يموتون، ﴿وذلك﴾ الثواب ﴿الفوز العظيم﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٦١-٣٦٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.