الباحث القرآني
﴿لَهُم مِّن فَوۡقِهِمۡ ظُلَلࣱ مِّنَ ٱلنَّارِ وَمِن تَحۡتِهِمۡ ظُلَلࣱۚ ذَ ٰلِكَ یُخَوِّفُ ٱللَّهُ بِهِۦ عِبَادَهُۥۚ یَـٰعِبَادِ فَٱتَّقُونِ ١٦﴾ - تفسير
٦٧٢٤٥- عن سُوَيْد بن غَفَلة -من طريق خيثمة- قال: إذا أراد الله أن يَنسى أهلَ النار؛ جعل لكل إنسان منهم تابوتًا مِن نار على قدْره، ثم أقفل عليه بأقفال من نار، فلا يُعرَف منه عِرق إلا وفيه مِسْمار، ثم جعَل ذلك التابوت في تابوت آخر من نار، ثم يُقْفل بأقفال من نار، ثم يُضْرم بينهما نار، فلا يَرى أحدٌ منهم أنّ في النار أحدًا غيرَه، فذلك قوله: ﴿لَهُمْ مِن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النّارِ ومِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ﴾[[أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٩/٤٢٣-٤٢٤ (٣٦٥٦٣)، وابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٤٣٤ (١٦١)-.]]. (١٢/٦٤١)
٦٧٢٤٦- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿لَهُمْ مِن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ﴾ قال: غواشٍ، ﴿ومِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ﴾ قال: مهاد[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/٦٤١)
٦٧٢٤٧- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿لَهُمْ مِن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ﴾ من النار، يعني: أطباق من النار، فتلهب عليهم، ﴿ومِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ﴾ يعني: مهادًا من نار، ﴿ذَلِكَ﴾ يقول: هذا الذي ذُكر من ظُلل النار ﴿يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبادَهُ﴾، ﴿فاتَّقُونِ﴾ يعني: فوحِّدون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٧٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.