الباحث القرآني
﴿فَٱسۡتَفۡتِهِمۡ﴾ - تفسير
٦٥١٣٢- قال ⟨الحسن البصري:⟩{ت} ﴿فاسْتَفْتِهِمْ﴾ فحاجَّهم[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٨٢٥.]]. (ز)
٦٥١٣٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿فاسْتَفْتِهِمْ﴾: فاسألهم[[أخرجه يحيى بن سلّام ٢/٨٢٥.]]. (ز)
٦٥١٣٤- قال مقاتل بن سليمان: قال -جلَّ وعزَّ-: ﴿فاسْتَفْتِهِمْ﴾، يقول: سَلْهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٠٢-٦٠٣.]]. (ز)
٦٥١٣٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿فاسْتَفْتِهِمْ﴾، يعني: المشركين[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٨٢٥.]]. (ز)
﴿أَهُمۡ أَشَدُّ خَلۡقًا أَم مَّنۡ خَلَقۡنَاۤۚ﴾ - قراءات
٦٥١٣٦- عن عبيد، قال: سمعتُ الضحاك يقول: في قراءة ابن مسعود: (أهُمْ أشَدُّ خَلْقًا أم مَّنْ عَدَدْنا)[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥١٠، وإسحاق البستي ص١٩٧ واللفظ له. وهي قراءة شاذة. انظر: المحرر الوجيز ٤/٥٦٧، والبحر المحيط ٧/٣٣٩.]]. (ز)
٦٥١٣٧- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- أنّه قرأ: (أهُمْ أشَدُّ خَلْقًا أم مَّنْ عَدَدْنا)[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥١٠.]]. (١٢/٣٩٠)
﴿أَهُمۡ أَشَدُّ خَلۡقًا أَم مَّنۡ خَلَقۡنَاۤۚ﴾ - نزول الآية
٦٥١٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أهُمْ أشَدُّ خَلْقًا أمْ مَن خَلَقْنا﴾ نزلت في أبي الأشدَّين، واسمه: أُسَيْدُ بن كَلَدَة بن خلف الجمحي، وإنما كُني أبا الأشدين لشدة بطشه، وفي ركانة بن عبد يزيد بن هشام بن عبد مناف[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٠٣.]]. (ز)
﴿أَهُمۡ أَشَدُّ خَلۡقًا أَم مَّنۡ خَلَقۡنَاۤۚ﴾ - تفسير الآية
٦٥١٣٩- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿أمْ مَن خَلَقْنا﴾، قال: مِن الأموات والملائكة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٩٠)
٦٥١٤٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿أهُمْ أشَدُّ خَلْقًا أمْ مَن خَلَقْنا﴾، قال: السموات، والأرض، والجبال[[تفسير مجاهد (٥٦٧)، وأخرجه ابن جرير ١٩/٥٠٩-٥١٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٨٩)
٦٥١٤١- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- أنّه قرأ: (أهُمْ أشَدُّ خَلْقًا أم مَّنْ عَدَدْنا)، وفي قراءة عبد الله بن مسعود (عَدَدْنا)، يقول: ﴿رب السموات والأرض وما بينهما ورب المشارق﴾، يقول: أهم أشد خلقًا أم السموات والأرض؟! يقول: السموات والأرض أشد خلقًا منهم[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥١٠، وإسحاق البستي ص١٩٧ مختصرًا.]]. (ز)
٦٥١٤٢- قال الحسن البصري: ﴿أهُمْ أشَدُّ خَلْقًا أمْ مَن خَلَقْنا﴾ أم السماء والأرض[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٨٢٥.]]. (ز)
٦٥١٤٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿أمْ مَن خَلَقْنا﴾، قال: أم مَن عددنا عليك مِن خلْق السموات والأرض، قال الله تعالى: ﴿لَخَلْقُ السَّماواتِ والأَرْضِ أكْبَرُ مِن خَلْقِ النّاسِ﴾ [غافر:٥٧][[أخرجه ابن جرير ١٩/٥١٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٩٠)
٦٥١٤٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿فاسْتَفْتِهِمْ أهُمْ أشَدُّ خَلْقًا﴾ قال: يعني: المشركين، سلهم ﴿أهُمْ أشَدُّ خَلْقًا أمْ مَن خَلَقْنا﴾[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥١٠.]]. (ز)
٦٥١٤٥- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿أهُمْ أشَدُّ خَلْقًا﴾، يعني: بعثًا في الآخرة[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٨٢٥.]]. (ز)
٦٥١٤٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أهُمْ أشَدُّ خَلْقًا أمْ مَن خَلَقْنا﴾ نزلت في أبي الأشدَّين ... وفي ركانة بن عبد يزيد ... يقول: سلْ هؤلاء: أهم أشد خلقًا بعد موتهم؛ لأنهم كفروا بالبعث ﴿أمْ مَن خَلَقْنا﴾ يعني: خلْق السموات والأرض وما بينهما والمشارق؛ لأنهم يعلمون أنّ الله -جلَّ وعزَّ- خلق هذه الأشياء، ثم أخبر عن خلق الإنسان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٠٢-٦٠٣.]]. (ز)
٦٥١٤٧- عن سفيان= (ز)
٦٥١٤٨- ومجاهد بن جبر: ﴿أهُمْ أشَدُّ خَلْقًا أمْ مَن خَلَقْنا﴾، يعني: السماء[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٨٢٥.]]. (ز)
٦٥١٤٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿أهُمْ أشَدُّ خَلْقًا أمْ مَن خَلَقْنا﴾ ... وقال في آية أخرى: ﴿أأَنْتُمْ أشَدُّ خَلْقًا أمِ السَّماءُ بَناها * رَفَعَ سَمْكَها فَسَوّاها﴾ إلى قوله: ﴿والأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحاها﴾ [النازعات:٢٧-٣٠]، وقال: ﴿لَخَلْقُ السَّماواتِ والأَرْضِ أكْبَرُ مِن خَلْقِ النّاسِ﴾ [غافر:٥٧]، يقول: فاسألهم. على الاستفهام= (ز)
٦٥١٥٠- يحاجهم بذلك: أهم أشد خلقا أم السماء؟ في قول مجاهد= (ز)
٦٥١٥١- وفي قول الحسن: أم السماء والأرض؟ أي: إنهما أشد خلقًا منهم[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٨٢٥.]]. (ز)
﴿إِنَّا خَلَقۡنَـٰهُم مِّن طِینࣲ لَّازِبِۭ ١١﴾ - تفسير
٦٥١٥٢- عن عبد الله بن مسعود، قال: اللازب: الذي يلزق بعضُه إلى بعض[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٩١)
٦٥١٥٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿مِن طِينٍ لازِبٍ﴾، قال: مُلْتَصِق[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥١٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٩٠)
٦٥١٥٤- عن عبد الله بن عباس، أن نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿مِن طِينٍ لازِبٍ﴾. قال: الملتزق. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت النابغة وهو يقول: فلا تحسبون الخيرَ لا شرَ بعدَه ولا تحسبون الشرَ ضربةَ لازبِ[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٧٥-٧٦-.]]. (١٢/٣٩٠)
٦٥١٥٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: ﴿من طين لازب﴾، قال: هو الطِّينُ الحُرُّ الجيد٥٤٦٧ اللَّزِج[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥١١.]]. (ز)
٦٥١٥٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: ﴿إنّا خَلَقْناهُمْ مِن طِينٍ لازِبٍ﴾، قال: مِن التراب والماء؛ فيصير طينًا يلزق[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥١٢.]]. (ز)
٦٥١٥٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- قال: ﴿من طين لازب﴾، اللازب: اللِّزج الطيب[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥١٢.]]. (ز)
٦٥١٥٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿مِن طِينٍ لازِبٍ﴾، قال: اللازب: الجيِّد[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٧، ١٩/٥١١-٥١٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (١٢/٣٩١)
٦٥١٥٩- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿من مِن طِينٍ لازِبٍ﴾، قال: اللازب والحمأ والطين واحد، كان أوله ترابًا، ثم صار حمأ مُنتنًا، ثم صار طينًا لازبًا، فخلق الله منه آدم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٩١)
٦٥١٦٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿طِينٍ لازِبٍ﴾، قال: لازم مُنتِن[[تفسير مجاهد (٥٦٧)، وأخرجه ابن جرير ١٩/١٥٣. وعلَّقه يحيى بن سلّام ٢/٨٢٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٣٩١)
٦٥١٦١- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- ﴿إنّا خَلَقْناهُمْ مِن طِينٍ لازِبٍ﴾: واللازب: الطين الجيد[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥١٢، وإسحاق البستي ص١٩٩ بلفظ: لاصق جيد.]]. (ز)
٦٥١٦٢- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- ﴿من طين لازب﴾، قال: هو اللّازِق[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥١٣.]]. (ز)
٦٥١٦٣- قال الضحاك بن مزاحم: ﴿إنّا خَلَقْناهُمْ مِن طِينٍ لازِبٍ﴾ مُنتِن[[تفسير البغوي ٦/٣٥، وتفسير الثعلبي (ط: دار التفسير) ٢٢/٣٢٨، وفي (ط: دار إحياء التراث) ٨/١٤٠: الرمل!]]. (ز)
٦٥١٦٤- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك- ﴿مِن طِينٍ لازِبٍ﴾، قال: لازِج[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥١٢، وأبو الشيخ في العظمة (١٠١٧).]]. (١٢/٣٩١)
٦٥١٦٥- عن الحسن البصري: ﴿مِن طِينٍ لازِبٍ﴾ هو الطين الحُرُّ[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٨٢٥.]]. (ز)
٦٥١٦٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ﴿مِن طِينٍ لازِبٍ﴾، اللازب: الذي يلزق باليد[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٤٨ من طريق معمر، وابن جرير ١٩/٥١٣. وعلَّقه يحيى بن سلّام ٢/٨٢٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٩١)
٦٥١٦٧- قال ⟨إسماعيل السُّدِّيّ:⟩{ت} ﴿مِن طِينٍ لازِبٍ﴾ خالِص[[تفسير الثعلبي ٨/١٤٠.]]. (ز)
٦٥١٦٨- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عن خلق الإنسان، فقال -جلَّ وعزَّ-: ﴿إنّا خَلَقْناهُمْ﴾ يعني: آدم ﴿مِن طِينٍ لازِبٍ﴾ يعني: لازب بعضه في البعض، فهذا أهون خلْقًا عِند هذا المكذِّب بالبعث مِن خلْق السموات والأرض وما بينهما والمشارق. ونزلت في أبي الأشدَّين أيضًا: ﴿أأَنْتُمْ أشَدُّ خَلْقًا﴾ بعثًا بعد الموت ﴿أمِ السَّماءُ بَناها﴾ [النازعات:٢٧][[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٠٣.]]. (ز)
٦٥١٦٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿إنّا خَلَقْناهُمْ مِن طِينٍ لازِبٍ﴾، قال: اللازب: الذي يلتصق كأنه غراء؛ ذلك اللازب[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥١٣.]]. (ز)
٦٥١٧٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿إنّا خَلَقْناهُمْ مِن طِينٍ لازِبٍ﴾ يلصق ويلزق واحد، هي لغة، وهي تقال بالسين: يلسق، أيضًا، يعني: خلق آدم؛ كان أول خلقه ترابًا، ثم كان طينًا، قال: من تراب، وقال: ﴿مِن صَلْصالٍ كالفَخّارِ﴾ [الرحمن:١٤]، وهو التراب اليابس الذي يُسمع له صلصلة -في ما حدثني عثمان عن قتادة- وقال: ﴿مِن طِينٍ لازِبٍ﴾، وقال: ﴿مِن حَمَإٍ مَسْنُونٍ﴾ [الحجر:٢٦]، يعني: الطين المنتن[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٨٢٥-٨٢٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.