الباحث القرآني
﴿فَلَمَّاۤ أَسۡلَمَا﴾ - تفسير
٦٥٦٧٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- ﴿فَلَمّا أسْلَما﴾، قال: سلَّما ما أُمِرا به[[أخرجه الحاكم ٢/٤٣٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/٤٣١)
٦٥٦٧٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿فَلَمّا أسْلَما﴾، قال: سلَّما ما أُمِرا به[[تفسير مجاهد (٥٧٠)، وأخرجه ابن جرير ١٩/٥٨٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٤٢٩)
٦٥٦٨٠- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد- قوله: ﴿فَلَمّا أسْلَما﴾، قال: أسلَما جميعًا لأمر الله، ورَضِي الغلامُ بالذَّبح، ورضي الأبُ بأن يذبحه[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٨٤.]]. (ز)
٦٥٦٨١- عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله: ﴿فَلَمّا أسْلَما﴾، قال: اتفقا على أمر واحد[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٨٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٤٤٥)
٦٥٦٨٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فَلَمّا أسْلَما﴾، قال: أسلم هذا نفسَه لله، وأسلم هذا ابنَه لله[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٨٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم. وعزاه الحافظ في فتح الباري ١٢/٣٧٩ إلى ابن أبي حاتم بهذا اللفظ، وبلفظ آخر: سلّم إبراهيم لأمر الله، وسلّم إسحاق لأمر إبراهيم.]]. (١٢/٤٤٥)
٦٥٦٨٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿فَلَمّا أسْلَما﴾: فلما أسلما أمرَ الله بينهما[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٥١.]]. (ز)
٦٥٦٨٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿فَلَمّا أسْلَما﴾، يقول: أسلما لأمر الله[[أخرجه ابن جرير ١٩/٤٨٤.]]. (ز)
٦٥٦٨٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَلَمّا أسْلَما﴾، يقول: أسلما لأمر الله وطاعته[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦١٥.]]. (ز)
٦٥٦٨٦- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿فَلَمّا أسْلَما﴾: أي: سلَّم إبراهيمُ لذبحه حين أُمِر به، وسلَّم ابنه للصبر عليه، حين عرف أنّ الله أمره بذلك فيه[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٨٤.]]. (ز)
٦٥٦٨٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿فَلَمّا أسْلَما﴾ أسلم إبراهيمُ نفسَه ليذبح ابنه، وأسلم ابنُه وجهَه لله ليذبحه أبوه[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٨٣٨.]]. (ز)
﴿وَتَلَّهُۥ لِلۡجَبِینِ ١٠٣﴾ - تفسير
٦٥٦٨٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- ﴿وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾، قال: وضَع وجهه للأرض، فقال: لا تذبحني وأنت تنظر، عسى أن ترحمني فلا تُجْهِز عَلَيَّ، وأن أجزع فأنكص فأمْتَنِع منك، ولكن اربط يَدَيَّ إلى رقبتي، ثم ضعْ وجهي إلى الأرض. فلما أدخل يده ليذبحه، فلم تُحكِ المُديَة حتى نودي: ﴿يا إبْراهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا﴾. فأمسك يده ورفع، فذلك قوله: ﴿وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾[[أخرجه الحاكم ٢/٤٣٠-٤٣١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/٤٣١)
٦٥٦٨٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: ﴿فَلَمّا أسْلَما وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ لَمّا أراد إبراهيمُ أن يذبح إسحاقَ قال لأبيه: إذا ذبحتني فاعتزل، لا أضطرب فينتَضِح عليك دمي. فشَدّه، فلما أخذ الشفرة وأراد أن يذبحه نُودِي مِن خلفه: ﴿يا إبْراهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا﴾[[أخرجه الطبراني (١٢٢٩٢).]]. (١٢/٤٣٠)
٦٥٦٩٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- في قوله: ﴿وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾، قال: أكَبَّه على جبهته[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٨٥.]]. (١٢/٤٤٥)
٦٥٦٩١- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾، قال: صَرَعَه للذبح[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٤٤٦)
٦٥٦٩٢- قال عبد الله بن عباس: ﴿وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ أضجعه على جبينه على الأرض. والجبهة: بين الجبينين[[تفسير البغوي ٧/٤٨.]]. (ز)
٦٥٦٩٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾، قال: وضع وجهه للأرض، قال: لا تذبحني وأنت تنظر إلى وجهي، عسى أن ترحمني فلا تجهزَ عَلَيَّ، اربط يَدَيَّ إلى رقبتي، ثم ضع وجهي للأرض. ففعل، فلما أدخل يده ليذبحه نودي: ﴿يا إبْراهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا﴾. فأمسك يده، ورفع رأسه، فرأى الكبش ينحطُّ إليه حتى وقع عليه، فذبحه[[تفسير مجاهد (٥٧٠)، وأخرجه ابن جرير ١٩/٥٨٤-٥٨٥ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٤٢٩)
٦٥٦٩٤- عن مجاهد بن جبر، قال: لَمّا أراد إبراهيمُ أن يذبح ابنه قال: يا أبتاه، خُذْ بناصيتي، واجلس بين كتفي؛ حتى لا أؤذيك إذا مسَّني حرُّ السكين. ففعل، فانقلبت السكين، قال: ما لك، يا أبتاه؟ قال: انقلبت السكين. قال: فاطعنْ بها طعنًا. قال: فتثنَّتْ. قال: ما لك، يا أبتاه؟ قال: تثنَّتْ. فعرف الصدق، ففداه الله بذبح عظيم، وهو إسحاق[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٢/٤٤٦)
٦٥٦٩٥- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾، قال: ساجِدًا[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٤٤٦)
٦٥٦٩٦- قال مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج-: هو إسماعيل، وكان ذلك بمنى منحر الناس، ربط يديه إلى رقبته، ووضع وجهه إلى الأرض، فأدخل الشفرة، فإذا هي لا تُجْهِز، فسمِع النداءَ، فنظر، فإذا هو بالكبش، فأخذه فذبحه[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٥٢.]]. (ز)
٦٥٦٩٧- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد- قوله: ﴿وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ فقال: يا أبت، اقذفني للوجه؛ كيلا تنظر إلَيَّ فترحمني، وأنظر أنا إلى الشفرة فأجزع، ولكن أدْخِل الشفرة مِن تحتي، وامضِ لأمر الله. فذلك قوله: ﴿فَلَمّا أسْلَما وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ فلمّا فعل ذلك ﴿ونادَيْناهُ أنْ يا إبْراهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا إنّا كَذَلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ﴾[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٨٤.]]. (ز)
٦٥٦٩٨- قال الحسن البصري: ﴿وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ أضجعه ليذبحه، وأخذ الشفرة[[علقه يحيى بن سلام ٢/٨٣٩.]]. (ز)
٦٥٦٩٩- عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله: ﴿وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾، قال: أكَبَّه للجبين[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٨٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٤٤٥)
٦٥٧٠٠- عن أبي صالح باذام، قال: ﴿وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ لما أن وضع السكين على حلقه انقلبت، فصارت نحاسًا[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٥٥٠٦. (١٢/٤٤٦)
٦٥٧٠١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾: أي: كبَّه لِفِيه وأخذ الشفرة [[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٨٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٤٤٥)
٦٥٧٠٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾: أضجعه للجبين[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٥٢.]]. (ز)
٦٥٧٠٣- عن قتادة بن دعامة، قال: ﴿وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ وكبَّه للقِبلة ليذبحه، وذلك عند جمرة الوسطى[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٨٣٩.]]. (ز)
٦٥٧٠٤- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ ضرب الله تعالى صفحةً مِن نُحاس على حلقه[[تفسير البغوي ٧/٤٩.]]. (ز)
٦٥٧٠٥- عن أبي عمران الجوني: ﴿وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ كبّه لوجهه[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ١٢/٣٧٩-.]]. (ز)
٦٥٧٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ وكبَّه لجبهته، فلمّا أخذ بناصيته ليذبحه عرف اللهُ تعالى منهما الصدق[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦١٥.]]. (ز)
٦٥٧٠٧- قال عبد الملك ابن جريج-من طريق عبد الرزاق-: ﴿وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ وضع وجهه للأرض، قال: لا تذبحني وأنت تنظر إلى وجهي؛ عسى أن ترحمني فلا تُجْهِز عَلَيَّ، أو أن أجزع فأَرْتَكِضُ[[ارتكض المذبوح برجله: إذا حركها. اللسان والقاموس (ركض).]]، فأمتنع منك، ولكن اربط يَدَيَّ إلى رقبتي، ثم ضع وجهي إلى الأرض، فأما أنت فلا تنظر إلى وجهي، وأما أنا فإن جزعت لم أمتنع منك[[تفسير عبد الرزاق ٢/١٥١-١٥٢.]]. (ز)
٦٥٧٠٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾، قال: جبينه. قال: أخذ جبينه ليذبحه[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٨٦.]]. (ز)
٦٥٧٠٩- عن فضيل بن عياض، قال: أضجَعَه، ووضع الشفرة، فأقلب جبريلُ الشفرة، فقال: يا أبتِ، شُدَّني؛ فإنِّي أخاف أن ينتضح عليك مِن دمي. ثم قال: يا أبتِ، حُلَّني؛ فإني أخاف أن تشهد عليَّ الملائكةُ أنِّي جزعتُ مِن أمر الله تعالى[[أخرجه الخطيب في تالي التلخيص (٤٨).]]. (١٢/٤٤٢)
٦٥٧١٠- عن علي بن صالح البكاء [المكي] -من طريق معمر بن سليمان-: أنّ إبراهيم ﷺ لما أضجع ابنه ليذبحه قال: يا أبت، شُدَّ وثاقي؛ فإنِّي أخاف أن تنظر إلَيَّ وأنت تذبحني فلا تمضي لأمر ربك، أو أنظر إليك وأنت تذبحني فلا أدَعُك تمضي لأمر ربك. قال: فكبَّه على وجهه. قال، فذلك قول الله: ﴿فَلَمّا أسْلَما وتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾[[أخرجه ابن أبي الدنيا في الرضا عن الله ١/٤٤٦ (٨٠).]]٥٥٠٧. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.