الباحث القرآني
﴿وَهُمۡ یَصۡطَرِخُونَ فِیهَا رَبَّنَاۤ أَخۡرِجۡنَا نَعۡمَلۡ صَـٰلِحًا غَیۡرَ ٱلَّذِی كُنَّا نَعۡمَلُۚ﴾ - تفسير
٦٤١٩٣- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿وهم يصطرخون فيها﴾، قال: يستغيثون فيها[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٩٩)
٦٤١٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيها﴾ يعني: يستغيثون فيها، والاستغاثة أنهم ينادون فيها: ﴿رَبَّنا أخْرِجْنا نَعْمَلْ صالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنّا نَعْمَلُ﴾ من الشرك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٥٩.]]. (ز)
٦٤١٩٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿وهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيها رَبَّنا أخْرِجْنا نَعْمَلْ صالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنّا نَعْمَلُ﴾، أي: أخرِجنا فارْدُدنا إلى الدنيا نعمل صالحًا[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٩٤.]]. (ز)
﴿أَوَلَمۡ نُعَمِّرۡكُم مَّا یَتَذَكَّرُ فِیهِ مَن تَذَكَّرَ﴾ - تفسير
٦٤١٩٦- عن أبي هريرة، أنّ رسول الله ﷺ قال: «العمر الذي أعذر الله تعالى فيه إلى ابن آدم: ستون سنة». يعني: ﴿أوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ﴾[[أخرجه البزار في مسنده ١٥/١٦٧ (٨٥٢١)، والرامهرمزي في أمثال الحديث ص٦٦. وأصله في البخاري ٨/٨٩ (٦٤١٩)، وعبد الرزاق ٣/٧٤ (٢٤٥٦)، وابن جرير ١٩/٣٨٥-٣٨٦، والثعلبي ٨/١١٤ بنحوه دون ذكر الآية.]]. (١٢/٣٠١)
٦٤١٩٧- عن عبد الله بن عباس، أنّ النبي ﷺ قال: «إذا كان يوم القيامة قيل: أين أبناء الستين؟ وهو العمر الذي قال الله: ﴿أوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ﴾»[[أخرجه الطبراني في الكبير ١١/١٧٧ (١١٤١٥)، والرامهرمزي في أمثال الحديث ص٦٦، وابن جرير ١٩/٣٨٥، والثعلبي ٨/١١٤، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٦/٥٥٤-، من طريق ابن أبي فديك، عن إبراهيم بن الفضل، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، عن عطاء، عن ابن عباس به. قال ابن كثير: «هذا الحديث فيه نظر؛ لحال إبراهيم بن الفضل». وقال الهيثمي في المجمع ٧/٩٧ (١١٢٩٥): «فيه إبراهيم بن الفضل المخزومي، وهو ضعيف». وقال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير ١/١٢٤: «ضعفه الذهبي». وقال الألباني في الضعيفة ٦/٩٤ (٢٥٨٤): «ضعيف جدًّا».]]. (١٢/٢٩٩)
٦٤١٩٨- عن علي بن أبي طالب -من طريق الأصبغ بن نباتة- في قوله: ﴿أوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ﴾، قال: العُمر الذي عمّرهم الله به ستون سنة[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٨٦ بنحوه.]]. (١٢/٣٠١)
٦٤١٩٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق سفيان، عن ابن خُثيم، عن مجاهد- في قوله: ﴿أوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ﴾، قال: ستين سنة[[أخرجه الثوري في تفسيره (٢٤٧)، وعبد الرزاق ٢/١٣٨، وابن جرير ١٩/٣٨٤-٣٨٥، والحاكم ٢/٣٢٧، والبيهقي في سننه ٣/٣٧٠. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وابن المنذر، وأبي الشيخ، وابن مردويه.]]. (١٢/٢٩٩)
٦٤٢٠٠- قال عبد الله بن عباس -من طريق بشر بن المفضل، عن ابن خُثيم، عن مجاهد- يقول: العمر الذي أعذر الله إلى ابن آدم ﴿أوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ﴾: أربعون سنة[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٨٤.]]. (ز)
٦٤٢٠١- عن عبد الله بن عباس-من طريق مجاهد- ﴿أوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ﴾، قال: هو ست وأربعون سنة[[أخرجه ابن مردويه -كما في فتح الباري ١١/٢٣٩-، وعزاه السيوطي إلى ابن جرير.]]. (١٢/٣٠١)
٦٤٢٠٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- ﴿أوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وجاءَكُمُ النَّذِيرُ﴾، قال: نزلت تَعْيِيرًا لأبناء السبعين[[أخرجه ابن مردويه -كما في فتح الباري ١١/٢٣٩-.]]. (ز)
٦٤٢٠٣- عن مسروق بن الأجدع الهمداني -من طريق الشعبي- أنّه كان يقول: إذا بلغ أحدكم أربعين سنة فليأخذ حِذْرَه من الله[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٨٤.]]. (ز)
٦٤٢٠٤- قال عطاء بن يسار= (ز)
٦٤٢٠٥- ومحمد بن السائب الكلبي: ﴿أوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ﴾ ثماني عشرة سنة[[تفسير الثعلبي ٨/١١٤، وتفسير البغوي ٦/٤٢٥.]]. (ز)
٦٤٢٠٦- عن مجاهد بن جبر، قال: ﴿أوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ﴾ العمر ستون سنة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٣٠١)
٦٤٢٠٧- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿أوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ﴾، قال: أربعين سنة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]٥٣٨٤. (١٢/٣٠١)
٦٤٢٠٨- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿أوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ﴾، قال: اعلموا أن طول العمر حُجَّة، فنعوذ بالله أن نُعيَّر بطول العمر. قال: نزلت وإنّ فيهم لابنُ ثماني عشرة سنة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وعبد بن حميد. وأخرج يحيى بن سلام ٢/٧٩٤ شطره الأخير من طريق سعيد، وفي آخره تعقيب بلفظ: وكل شيء ذَكر الله من كلام أهل النار فهو قبل أن يقول الله لهم: ﴿اخْسَئُوا فِيها ولا تُكَلِّمُونِ﴾ [المؤمنون:١٠٨].]]. (١٢/٣٠٢)
٦٤٢٠٩- عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى -من طريق إبراهيم بن أدهم- في قوله تعالى: ﴿أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر﴾، قال: ستين سنة[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٨/٥١.]]. (ز)
٦٤٢١٠- قال مقاتل بن سليمان: ثم قيل لهم: ﴿أوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ﴾ في الدنيا ﴿ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ﴾ في العمر ﴿مَن تَذَكَّرَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٥٩.]]. (ز)
﴿وَجَاۤءَكُمُ ٱلنَّذِیرُۖ فَذُوقُوا۟ فَمَا لِلظَّـٰلِمِینَ مِن نَّصِیرٍ ٣٧﴾ - تفسير
٦٤٢١١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عبد الله بن عطية، عمَّن حدَّثه- ﴿وجاءَكُمُ النَّذِيرُ﴾، قال: الشَّيْبُ[[أخرجه آدم بن أبي إياس - تفسير مجاهد (٥٥٧)، والبيهقي في سننه ٣/٣٧٠. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٢/٣٠٢)
٦٤٢١٢- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿وجاءَكُمُ النَّذِيرُ﴾، قال: الشَّيْب[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٠٢)
٦٤٢١٣- عن قتادة بن دعامة، ﴿وجاءَكُمُ النَّذِيرُ﴾، قال: احتَجَّ عليهم بالعمر والرُّسُل[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٠٢)
٦٤٢١٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿وجاءَكُمُ النَّذِيرُ﴾، قال: محمد ﷺ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٠٢)
٦٤٢١٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجاءَكُمُ النَّذِيرُ﴾ الرسول محمد ﷺ، ﴿فَذُوقُوا﴾ العذاب، ﴿فَما لِلظّالِمِينَ مِن نَصِيرٍ﴾ ما للمشركين مِن مانع يمنعهم من الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٥٩.]]. (ز)
٦٤٢١٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم- من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وجاءَكُمُ النَّذِيرُ﴾، قال: محمد ﷺ. وقرأ: ﴿هَذا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الأُولى﴾ [النجم:٥٦][[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٨٧، وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٠٢)
٦٤٢١٧- عن سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: ﴿وجاءكم النذير﴾، قال: يقولون: الشَّيْب[[أخرجه إسحاق البستي ص١٧٤.]]. (ز)
٦٤٢١٨- قال يحيى بن سلّام: قال الله: ﴿أوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وجاءَكُمُ النَّذِيرُ﴾ النبي ﷺ، ﴿فذوقوا﴾ أي: العذاب، ﴿فما للظالمين﴾ المشركين ﴿مِن نَصِيرٍ﴾[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٩٤.]]٥٣٨٥. (ز)
﴿وَجَاۤءَكُمُ ٱلنَّذِیرُۖ فَذُوقُوا۟ فَمَا لِلظَّـٰلِمِینَ مِن نَّصِیرٍ ٣٧﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٤٢١٩- عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا بلغ العبدُ ستين سنة فقد أعْذَرَ اللهُ إليه في العمر»[[أخرجه الطبراني في الكبير ٦/١٨٣ (٥٩٣٣)، والروياني في مسنده ٢/٢١٧، وابن مردويه -كما في فتح الباري ١١/٢٣٩-، وأخرجه الحاكم ٢/٤٦٤ (٣٦٠١) بلفظ: «سبعين سنة»، من طريق حماد بن زيد، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد أو عن غيره به. قال الحاكم: «صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي. وقال الهيثمي في المجمع ١٠/٢٠٦ (١٧٥٦٥): «رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٧/٣٤٥ (٧٠٢٠): «رواه إسحاق، والروياني، بإسناد صحيح». وقال ابن حجر في المطالب العالية ١٣/٥٥-٥٦ (٣١١٤): «وهذا إسناد صحيح، ولكن له علة، رواه غير واحد عن أبي حازم، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة ﵁، ومن هذا الوجه علقه البخاري، فإن كان حماد بن زيد حفظه فيحتمل على أن يكون سمعه من وجهين».]]. (١٢/٣٠٠)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.