الباحث القرآني
﴿ٱلنَّاسُ ٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡۚ هَلۡ مِنۡ خَـٰلِقٍ غَیۡرُ ٱللَّهِ یَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِۚ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۖ فَأَنَّىٰ﴾ - تفسير
٦٣٨٠٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ والأَرْضِ﴾، قال: الرزق من السماء: المطر. ومن الأرض: النبات[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٥٣)
٦٣٨٠١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يا أيُّها النّاسُ﴾ يعني: أهل مكة، ﴿اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ﴾ ثم أخبرهم بالنعمة، فقال -جلَّ وعزَّ-: ﴿هَلْ مِن خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ﴾ يعني: المطر، ﴿والأَرْضِ﴾ يعني: النبات، ثم وحَّد نفسَه -جلَّ جلاله-، فقال: ﴿لا إلهَ إلّا هُوَ فَأَنّى تُؤْفَكُونَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٥٢.]]. (ز)
٦٣٨٠٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿يَأَيُّها النّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ﴾ أنّه خلقكم ورزقكم، ﴿هَلْ مِن خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ والأَرْضِ﴾ ما ينزل من السماء من المطر، وما ينبت في الأرض من النبات، ﴿لا إلَهَ إلا هُوَ﴾ يقوله للمشركين يحتجُّ به عليهم، وهو استفهام، أي: لا خالق ولا رازق غيره، يقول: أنتم تُقِرُّون بأن الله هو الذي خلقكم ورزقكم، وأنتم تعبدون من دونه الآلهة![[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٧٧٧.]]. (ز)
﴿فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَ ٣﴾ - تفسير
٦٣٨٠٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فَأَنّى تُؤْفَكُونَ﴾، يقول الرجل: إنه لَيُؤْفَك[[لَيُؤفَك: يُصْرَف. اللسان (أفك).]] عَنِّي كذا وكذا[[أخرجه ابن جرير ١٩/٣٢٩، حيث فسر الآية بقوله: «فأي وجه عن خالقكم ورازقكم الذي بيده نفعكم وضركم تصرفون»، ثم ذكر هذا الأثر تحته.]]. (ز)
٦٣٨٠٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿فَأَنّى تُؤْفَكُونَ﴾ فكيف تَصرِفون عقولَكم فتعبدون غير الله[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٧٧٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.