الباحث القرآني
﴿وَجَعَلۡنَا بَیۡنَهُمۡ وَبَیۡنَ ٱلۡقُرَى ٱلَّتِی بَـٰرَكۡنَا فِیهَا﴾ - تفسير
٦٣٣٤٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- ﴿وجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وبَيْنَ القُرى الَّتِي بارَكْنا فِيها﴾، قال: الأرض التي باركنا فيها: هي الأرض المقدسة[[أخرجه ابن جرير ١٩/٢٦١-٢٦٢.]]. (ز)
٦٣٣٤٣- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وجَعَلْنا بَيْنَهُمْ﴾ يعني: بين مساكنهم ﴿وبَيْنَ القُرى الَّتِي بارَكْنا فِيها﴾ يعني: الأرض المقدسة[[عزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر، وابن عساكر.]]. (١٢/١٩٩)
٦٣٣٤٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- ﴿القُرى الَّتِي بارَكْنا فِيها﴾، قال: الشام[[تفسير مجاهد (٥٥٤)، وأخرجه عبد الرزاق ٢/١٢٩ من طريق أبي يحيى عن معمر، وابن جرير ١٩/٢٦٠-٢٦١.]]. (١٢/١٩٨)
٦٣٣٤٥- عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- في قوله: ﴿وجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وبَيْنَ القُرى الَّتِي بارَكْنا فِيها﴾، قال: كان فيما بين اليمن إلى الشام قُرًى متواصلة[[أخرجه ابن جرير ١٩/٢٦١-٢٦٢ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/١٩٨)
٦٣٣٤٦- قال وهب بن مُنَبِّه: ﴿وجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وبَيْنَ القُرى الَّتِي بارَكْنا فِيها﴾ هي قرى صنعاء[[تفسير الثعلبي ٨/٨٤.]]. (ز)
٦٣٣٤٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وبَيْنَ القُرى الَّتِي بارَكْنا فِيها﴾، قال: هي قُرى الشام[[أخرجه ابن جرير ١٩/٢٦١ بلفظ: الشام. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق في تفسيره، وعبد بن حميد.]]. (١٢/١٩٨)
٦٣٣٤٨- عن سعيد بن جبير -من طريق أيوب-، مثله[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٢٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/١٩٨)
٦٣٣٤٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجَعَلْنا بَيْنَهُمْ﴾ بين أهل سبأ ﴿وبَيْنَ القُرى﴾ قرى الأرض المقدسة؛ الأردن وفلسطين ﴿الَّتِي بارَكْنا فِيها﴾ بالشجر والماء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٣٠.]]. (ز)
٦٣٣٥٠- عن معمر بن راشد، ﴿الَّتِي بارَكْنا فِيها﴾، قال: هي قرى الشام[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٢٩.]]. (ز)
٦٣٣٥١- قال يحيى بن سلّام: ﴿وجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وبَيْنَ القُرى﴾ رجع إلى قصة ما كانوا فيه مِن حُسن عَيْشهم قبل أن يهلكهم، فقال: ﴿وجَعَلْنا بَيْنَهُمْ﴾ أي: وكُنّا ﴿وجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وبَيْنَ القُرى الَّتِي بارَكْنا فِيها﴾ يعني: أرض الشام[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٥٤.]]٥٣٢١. (ز)
﴿قُرࣰى ظَـٰهِرَةࣰ﴾ - تفسير
٦٣٣٥٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- ﴿قُرًى ظاهِرَةً﴾: يعني: قرًى عربية بين المدينة والشام[[أخرجه ابن جرير ١٩/٢٦١-٢٦٢.]]. (ز)
٦٣٣٥٣- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿قُرًى﴾ فيما بين منازلهم والأرض المقدسة ﴿ظاهِرَةً﴾ يعني: عامرة مُخصِبة[[عزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر، وابن عساكر.]]. (١٢/١٩٩)
٦٣٣٥٤- عن سعيد بن جبير -من طريق معمر، عن أيوب- ﴿قُرًى ظاهِرَةً﴾، قال: هي قرًى عربية، وهي القرى التي ما بين مأرب والشام[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٢٩.]]. (ز)
٦٣٣٥٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: ﴿قُرًى ظاهِرَةً﴾، قال: السروات[[تفسير مجاهد (٥٥٤)، وأخرجه ابن جرير ١٩/٢٦٢.]]. (ز)
٦٣٣٥٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله تعالى: ﴿قُرًى ظاهِرَةً﴾، قال: كل يوم هم على ماء[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٢٩.]]. (ز)
٦٣٣٥٧- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿قُرًى ظاهِرَةً﴾: يعني: قرًى عربية، وهي بين المدينة والشام[[أخرجه ابن جرير ١٩/٢٦٢.]]. (ز)
٦٣٣٥٨- عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- في قوله: ﴿قُرًى ظاهِرَةً﴾: الشام؛ كان الرجل يغدو فيقيل في القرية، ثم يروح فيبيت في القرية الأخرى، وكانت المرأة تخرج وزنبيلها على رأسها، فما تبلغ حتى يمتلئ مِن كل الثمار[[أخرجه ابن جرير ١٩/٢٦١-٢٦٢ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/١٩٨)
٦٣٣٥٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿قُرًى ظاهِرَةً﴾: أي: متواصلة على ظهر الطريق[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٢٩، وابن جرير ١٩/٢٦٢ من طريق سعيد مختصرًا.]]. (ز)
٦٣٣٦٠- عن عبد الله بن أبي نجيح -من طريق معمر-: أنّ ناسًا يقولون: ﴿قُرًى ظاهِرَةً﴾ هي السراة ظاهرة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٣٠.]]. (ز)
٦٣٣٦١- عن زيد بن أسلم -من طريق مالك- في قوله: ﴿ظاهِرَةً﴾، قال: قرًى بالشام[[أخرجه ابن عساكر ١/١٤٣.]]. (١٢/٢٠٠)
٦٣٣٦٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قُرًى ظاهِرَةً﴾ متواصلة، وكان متجرهم من أرض اليمن إلى أرض الشام، على كل ميلٍ قريةٌ وسوقٌ، لا يحلون عنده حتى يرجعوا إلى اليمين[[كذا في المطبوع.]] من الشام، فذلك قوله ﷿: ﴿وقَدَّرْنا فِيها السَّيْرَ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٣٠.]]. (ز)
٦٣٣٦٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وبَيْنَ القُرى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرًى ظاهِرَةً﴾، قال: كان بين قريتهم وبين الشام قرًى ظاهرة. قال: إن كانت المرأة لَتخرج معها مغزلها، ومِكتلها على رأسها، تروح مِن قرية وتغدو وتبيت في قرية، لا تحمل زادًا ولا ماء لما بينها وبين الشام[[أخرجه ابن جرير ١٩/٢٦٣.]]. (ز)
٦٣٣٦٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿قُرًى ظاهِرَةً﴾، أي: متصلة ينظر بعضها إلى بعض[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٥٤.]]٥٣٢٢. (ز)
﴿وَقَدَّرۡنَا فِیهَا ٱلسَّیۡرَۖ﴾ - تفسير
٦٣٣٦٥- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وقَدَّرْنا فِيها السَّيْرَ﴾ يعني: فيما بين مساكنهم وبين أرض الشام[[عزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر، وابن عساكر.]]. (١٢/١٩٩)
٦٣٣٦٦- عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: ﴿وقَدَّرْنا فِيها السَّيْرَ﴾، قال: دانَيْنا فيها السير[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٢/١٩٩)
٦٣٣٦٧- عن أبي مالك غزوان الغفاري، في قوله: ﴿وجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وبَيْنَ القُرى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرًى ظاهِرَةً﴾، قال: كانت قراهم متصلة، ينظر بعضهم إلى بعض، وثمرهم مُتَدَلٍّ، فبطروا[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وأخرجه ابن جرير ١٩/٢٦٥ بنحوه من طريق حصين.]]. (١٢/١٩٩)
٦٣٣٦٨- عن الحسن البصري: ﴿وقَدَّرْنا فِيها السَّيْرَ﴾ يصبحون في منزلٍ وقرية وماء، ويمسون في منزل وقرية وماء[[علقه يحيى بن سلام ٢/٧٥٤-٧٥٥.]]. (ز)
٦٣٣٦٩- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿وقَدَّرْنا فِيها السَّيْرَ﴾ المَقِيل، والمبيت[[علقه يحيى بن سلام ٢/٧٥٥.]]. (ز)
٦٣٣٧٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقَدَّرْنا فِيها السَّيْرَ﴾ للمبيت والمقيل مِن قرية إلى قرية[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٣٠.]]. (ز)
٦٣٣٧١- قال يحيى بن سلّام: ﴿وقَدَّرْنا فِيها السَّيْرَ﴾ المقيل، والمبيت[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٥٤.]]. (ز)
﴿سِیرُوا۟ فِیهَا لَیَالِیَ وَأَیَّامًا ءَامِنِینَ ١٨﴾ - تفسير
٦٣٣٧٢- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿سِيرُوا فِيها﴾: يعني: إذا ظعنوا من منازلهم إلى أرض الشام من الأرض المقدسة[[عزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر، وابن عساكر.]]. (١٢/١٩٩)
٦٣٣٧٣- عن قتادة بن دعامة -من طرق- في قوله: ﴿سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وأَيّامًا آمِنِينَ﴾، قال: لا يخافون جُوعًا ولا ظمأ، إنّما يغدون فيقيلون في قرية، ويروحون فيبيتون في قرية، أهل جنة ونهر، حتى لقد ذُكر لنا: أنّ المرأة كانت تضع مكتلها على رأسها، فيمتلئ قبل أن ترجع إلى أهلها، وكان الرجل يسافر لا يحمل معه زادًا، فبطِروا النعمة، فقالوا: ربَّنا، باعد بين أسفارنا. فمُزِّقوا كل مُمزَّق، وجُعلوا أحاديث[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٧٥٥ من طريق أبي هلال، وعبد الرزاق ٢/١٣٠ بنحوه من طريق معمر، وابن جرير ١٩/٢٦٣-٢٦٦ بنحوه من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٠٠)
٦٣٣٧٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وأَيّامًا آمِنِينَ﴾ مِن الجوع، والعطش، والسباع، فلم يشكروا ربهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٣٠.]]. (ز)
٦٣٣٧٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وأَيّامًا آمِنِينَ﴾، قال: ليس فيها خوف[[أخرجه ابن جرير ١٩/٢٦٤.]]. (ز)
٦٣٣٧٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿سِيرُوا فِيها لَيالِيَ وأَيّامًا آمِنِينَ﴾، وكانوا يسيرون مسيرة أربعة أشهر في أمانٍ، لا يُحرِّك بعضهم بعضًا، ولو لقي الرجلُ قاتلَ أبيه لم يحرِّكه[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٥٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.