الباحث القرآني
﴿ذَ ٰلِكَ نَتۡلُوهُ عَلَیۡكَ مِنَ ٱلۡـَٔایَـٰتِ وَٱلذِّكۡرِ ٱلۡحَكِیمِ ٥٨﴾ - نزول الآية
١٣١٥٧- عن الحسن البصري -من طريق مبارك- قال: أتى رسولَ الله ﷺ راهِبا نجران، فقال أحدهما: مَن أبو عيسى؟ وكان رسول الله ﷺ لا يَعْجَلُ حتى يُؤامِرَ ربه؛ فنزل عليه: ﴿ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم﴾ إلى قوله: ﴿من الممترين﴾[[أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة ٢/٥٨٣، والواحدي في أسباب النزول ص١٠٤، وابن أبي حاتم ٢/٦٦٤ (٣٦٠٢)، من طريق المبارك بن فضالة، عن الحسن به. وقد تقدّم أن مراسيل الحسن البصري من أضعف المراسيل؛ لأنه كان يأخذ عن كل أحدٍ.]]. (٣/٦٠١)
﴿ذَ ٰلِكَ نَتۡلُوهُ عَلَیۡكَ مِنَ ٱلۡـَٔایَـٰتِ﴾ - تفسير
١٣١٥٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ذلك﴾ الذي ذكره الله ﷿ في هذه الآيات ﴿نَتْلُوهُ عَلَيْكَ﴾ يا محمد ﴿مِنَ الآياتِ﴾ يعني: مِن البيان[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٧٩.]]. (ز)
١٣١٥٩- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة بن الفضل- في قوله: ﴿ذلك نتلوه عليك﴾: يا محمد[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٦٥، وابن المنذر ١/٢٢٤ من طريق زياد، وابن جرير ٥/٤٥٨ عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق-.]]. (ز)
﴿وَٱلذِّكۡرِ﴾ - تفسير
١٣١٦٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قوله: ﴿والذكر﴾، يقول: القرآن[[أخرجه ابن جرير ٥/٤٥٩.]]. (ز)
١٣١٦١- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: ﴿والذكر الحكيم﴾، قال: القرآن[[أخرجه ابن جرير ٥/٤٥٨.]]١٢٢١. (٣/٦٠١)
﴿ٱلۡحَكِیمِ ٥٨﴾ - تفسير
١٣١٦٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قوله: ﴿والذكر﴾، يقول: القرآن الحكيم الذي قد كَمُل في حكمته[[أخرجه ابن جرير ٥/٤٥٩.]]. (ز)
١٣١٦٣- عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق- في قوله: ﴿ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم﴾: القاطِعُ، الفاصِلُ، الحَقُّ، الذي لم يُخالِطه الباطل، من الخبر عن عيسى، وعمّا اختلفوا فيه مِن أمره، فلا تقبلَنَّ خبرًا غيره[[أخرجه ابن جرير ٥/٤٥٨.]]. (ز)
١٣١٦٤- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة بن الفضل-، مثله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٦٥، وابن المنذر ١/٢٢٤ من طريق زياد.]]. (ز)
١٣١٦٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والذكر الحكيم﴾، يعني: المُحْكَم مِن الباطل[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٧٩.]]١٢٢٢. (ز)
﴿ٱلۡحَكِیمِ ٥٨﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٣١٦٦- عن علي بن أبي طالب، قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «ستكون فِتَنٌ». قلت: فما المَخْرَج منها؟ قال: «كتاب الله هو الذِّكْر الحكيم، والصراط المستقيم»[[أخرجه الترمذي ٥/١٧١ (٣١٣٠)، وابن أبي حاتم ٢/٦٦٥ (٣٦٠٤) واللفظ له. قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه ... وإسناده مجهول، وفي حديث الحارث مقال». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٣/١٣٤٩: «رواه شعيب بن صفوان، عن حمزة الزيات، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي، ولا يُتابَع شعيب عليه». وقال الألباني في الضعيفة ١٣/٨٨٣ (٦٣٩٣): «ضعيف».]]. (٣/٦٠١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.