الباحث القرآني
﴿ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُوا۟ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلَّاۤ أَیَّامࣰا مَّعۡدُودَ ٰتࣲۖ﴾ - تفسير
١٢٣٨٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- قال: أوَّل راية ترفع لأهل الموقف ذلك اليوم من رايات الكُفّار رايةُ اليهود، فيفضحهم اللهُ على رؤوس الأشهاد، ثم يأمر بهم إلى النار[[تفسير الثعلبي ٣/٣٩.]]. (ز)
١٢٣٨٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- ﴿قالوا لن تمسّنا النار إلا أيامًا معدودات﴾، قال: يعنون: الأيام التي خلق الله فيها آدم ﵇[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٢٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٤٩٥)
١٢٣٨٩- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق ثابت بن جابان- قال: يهوي أهلُ النارِ في النار أربعين يومًا، ثم يُقال لهم: بلغتم الأمَدَ، وأنتم في الأَبَد. وهي الأربعون التي قالوا: ﴿لن تمسّنا النار إلا أيامًا معدودات﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٢٣.]]. (ز)
١٢٣٩٠- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- ﴿ذلك بأنهم قالوا لن تمسّنا النار إلا أيامًا معدودات﴾، قالوا: لن تمسَّنا النارُ إلا تَحِلَّة القَسَمِ التي نَصَبْنا فيها العِجْلَ، ثُمَّ يَنقَطِع القَسَمُ والعذابُ عنّا[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٩٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٢٣ مختصرًا.]]. (ز)
١٢٣٩١- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- في قوله: ﴿ذلك بأنهم قالوا لن تمسّنا النار إلا أيامًا معدودات﴾ الآية، قال: قالوا: لن نُعَذَّب في النار إلا أربعين يومًا. قال: يعني: اليهود[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٩٧.]]. (ز)
١٢٣٩٢- وعن قتادة بن دِعامة -من طريق أبي جعفر الرازي-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٩٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/٦٢٣ مختصرًا.]]. (ز)
١٢٣٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار﴾ بأنّ العذاب واجبٌ عليهم. فيها تقديمٌ لقولهم: ﴿إلا أيامًا معدودات﴾، يعني: الأربعين يومًا التي عبد آباؤهم فيها العجل؛ لأنّهم قالوا: إنّهم أبناءُ الله وأحباؤُه[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٩.]]١١٤٩. (ز)
﴿وَغَرَّهُمۡ فِی دِینِهِم مَّا كَانُوا۟ یَفۡتَرُونَ ٢٤﴾ - تفسير
١٢٣٩٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- ﴿وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون﴾، قال: غرَّهم قولُهم: ﴿لن تمسنا النار إلا أياما معدودات﴾[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٩٧-٢٩٨، وابن أبي حاتم ٢/٦٢٣ من طريق خالد بن الحارث. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٤٩٥-٤٩٦)
١٢٣٩٥- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: ﴿وغرّهم في دينهم ما كانوا يفترون﴾ حين قالوا: ﴿نحن أبناء الله وأحباؤه﴾[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٩٧، وابن المنذر (٣٢٧). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٤٩٥)
١٢٣٩٦- عن الربيع بن أنس-من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون﴾، قال: حين قالوا: ﴿نحن أبناء الله وأحباؤه﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٢٣.]]. (ز)
١٢٣٩٧- قال مقاتل بن سليمان: يقول: ﴿وغرهم في دينهم﴾ عَفْو الله ﴿ما كانوا يفترون﴾، يعني: الذين كذَّبوا؛ لقولهم: نحنُ أبناءُ الله وأحباؤُه[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٩.]]. (ز)
١٢٣٩٨- قال عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون﴾: قولهم: ﴿لن تمسنا النار إلا أيامًا معدودات﴾[[علَّقه ابن المنذر ١/١٥٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.