الباحث القرآني
﴿فَإِنۡ حَاۤجُّوكَ فَقُلۡ أَسۡلَمۡتُ وَجۡهِیَ لِلَّهِ﴾ - تفسير
١٢٣٣٤- عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- في قوله: ﴿فإن حاجّوك﴾، قال: إن حاجَّك اليهودُ والنصارى[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦١٩.]]. (٣/٤٩٠)
١٢٣٣٥- عن محمد بن جعفر بن الزُّبير -من طريق ابن إسحاق- ﴿فإن حاجّوك﴾ أي: بما يأتون به مِن الباطل مِن قولهم: خلقنا، وفعلنا، وجعلنا، وأمرنا. فإنّما هي شُبْهَةُ باطلٍ، قد عرفوا ما فيها مِن الحقّ؛ ﴿فقل أسلمت وجهي لله﴾[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٨٦.]]. (٣/٤٩٠)
١٢٣٣٦- عن محمد بن إسحاق -من طريق زياد-، مثله[[أخرجه ابن المنذر ١/١٥٠.]]. (ز)
١٢٣٣٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فإن حاجوك﴾ يعني: اليهود خاصَموك -يا محمد- في الدين، ﴿فقل أسلمت وجهي لله﴾ يقول: أخْلَصْتُ ديني لله[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٧-٢٦٨.]]١١٤٣. (ز)
١٢٣٣٨- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق محمد بن ثور- ﴿فإن حاجوك﴾ قال: اليهود والنصارى، فقالوا: إنّ الدين اليهوديّة والنّصرانيّة، ﴿فقل﴾ يا محمد: ﴿أسلمت وجهي لله﴾[[أخرجه ابن المنذر (٣١٠).]]. (٣/٤٩٠)
﴿وَمَنِ ٱتَّبَعَنِۗ﴾ - تفسير
١٢٣٣٩- عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- في قوله: ﴿ومن اتبعن﴾، قال: لِيقل مَنِ اتَّبَعَك مِثلَ ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦١٩ (٣٣٢٤).]]. (٣/٤٩٠)
١٢٣٤٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومن اتبعن﴾ على ديني فقد أخْلَص[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٨.]]. (ز)
﴿وَقُل لِّلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ﴾ - تفسير
١٢٣٤١- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- ﴿وقل للذين أوتوا الكتاب﴾، قال: اليهود، والنّصارى[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٨٨، وابن المنذر (٣١٢)، وابن أبي حاتم ٢/٦٢٠.]]. (٣/٤٩١)
١٢٣٤٢- قال مقاتل بن سليمان، في قوله: ﴿وقل للذين أوتوا الكتاب﴾: يعني: أهل التوراة والإنجيل؛ اليهود والنّصارى[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٨.]]. (ز)
﴿وَٱلۡأُمِّیِّـۧنَ﴾ - تفسير
١٢٣٤٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- ﴿والأميين﴾، قال: هم الذين لا يكتبون[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٨٨، وابن المنذر (٣١٢)، وابن أبي حاتم ٢/٦٢٠.]]. (٣/٤٩١)
١٢٣٤٤- عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق محمد بن إسحاق- قال: ﴿وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين﴾ الذين لا كتاب لهم: ﴿أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا﴾ الآية[[أخرجه ابن جرير ٥/٢٨٩.]]. (ز)
١٢٣٤٥- عن محمد بن إسحاق -من طريق زياد-، مثله[[أخرجه ابن المنذر ١/١٥١.]]١١٤٤. (ز)
﴿ءَأَسۡلَمۡتُمۡۚ﴾ - تفسير
١٢٣٤٦- قال مقاتل بن سليمان، في قوله: ﴿أأسلمتم﴾: والإسلامُ: اسمٌ مُشْتَقٌّ مِن اسم الله ﷿. أمر اللهُ تعالى النبي ﷺ أن يدعوهم إلى الإسلام، فقال: «أسلمتُ». يعني: أخلصتُ[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٨.]]. (ز)
﴿فَإِنۡ أَسۡلَمُوا۟ فَقَدِ ٱهۡتَدَوا۟ۖ﴾ - تفسير
١٢٣٤٧- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿فإن أسلموا فقد اهتدوا﴾، قال: مَن تَكَلَّم بهذا صِدْقًا مِن قلبه -يعني: الإيمان- فقد اهْتَدى[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٢٠.]]. (٣/٤٩١)
١٢٣٤٨- قال مقاتل بن سليمان: يقول: ﴿فإن أسلموا﴾، يعني: فإن أخلصوا له، يعني: لله ﷿ بالتّوحيد، يقول: ﴿فقد اهتدوا﴾ مِن الضلالة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٨.]]. (ز)
﴿وَّإِن تَوَلَّوۡا۟ فَإِنَّمَا عَلَیۡكَ ٱلۡبَلَـٰغُۗ وَٱللَّهُ بَصِیرُۢ بِٱلۡعِبَادِ ٢٠﴾ - تفسير
١٢٣٤٩- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿وإن تولّوا﴾، يعني: عن الإيمان[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٢٠.]]. (٣/٤٩١)
١٢٣٥٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإن تولوا﴾ يقول: فإن أبَوْا أن يُسلموا، ﴿فإنما عليك البلاغ﴾ يعني: بلاغ الرسالة، ﴿والله بصير بالعباد﴾ بأعمال العباد[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٦٨.]]١١٤٥. (ز)
١٢٣٥١- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ﴿وإن تولوا﴾ على كفرهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٦٢٠.]]. (ز)
﴿وَّإِن تَوَلَّوۡا۟ فَإِنَّمَا عَلَیۡكَ ٱلۡبَلَـٰغُۗ وَٱللَّهُ بَصِیرُۢ بِٱلۡعِبَادِ ٢٠﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٢٣٥٢- عن بَهْزِ بن حكيم، عن أبيه، عن جدِّه، قال: أتيتُ النبيَّ ﷺ، فقلتُ: يا نبيَّ الله، إنِّي أسألك بوجه الله: بِمَ بعثك ربُّنا؟ قال: «بالإسلام». قلتُ: وما آيتُه؟ قال: «أن تقول: أسلمتُ وجهي لله، وتخلَّيْتُ، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة. كلُّ المسلم عن مسلم مُحَرَّمٌ، أخوان نصيران. لا يقبل اللهُ مِن مسلم أشرك بعد ما أسلم عَمَلًا حتى يُفارِق المشركين إلى المسلمين، ما لي آخذٌ بحُجَزِكُم عن النار! ألا إنّ ربي داعِيَّ، ألا وإنّه سائلي: هل بلَّغْتَ عبادي؟ وإنِّي قائل: ربِّ، قد أبلغتُهم. فليُبْلِغْ شاهدُكم غائبَكم. ثُمَّ إنّه تدعون مُفَدَّمةً[[مفدَّمة: أي مُغَطّاة. النهاية (فدم).]] أفواهُكم بالفِدامِ[[الفدام: ما يشد على فم الإبريق والكوز من خرقة لتصفية الشراب الذي فيه، أي: أنهم يمنعون الكلام بأفواههم حتى تتكلم جوارحهم، فشبه ذلك بالفدام. النهاية (فدم).]])، ثُمَّ أول ما يُبِينُ عن أحدكم لفخذه وكفّه». قلت: يا رسول الله، هذا ديننا؟ قال: «هذا دينُكم، وأينما تُحْسِن يَكْفِكَ»[[أخرجه أحمد ٣٣/٢٣٦-٢٣٧ (٢٠٠٣٧)، ٣٣/٢٤٢ (٢٠٠٤٣)، والحاكم ٤/٦٤٣ (٨٧٧٤). قال الحاكم: «حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه».]]. (٣/٤٩١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.