الباحث القرآني
﴿وَلَا یَحۡزُنكَ ٱلَّذِینَ یُسَـٰرِعُونَ فِی ٱلۡكُفۡرِۚ إِنَّهُمۡ لَن یَضُرُّوا۟ ٱللَّهَ شَیۡـࣰٔاۗ﴾ - تفسير
١٥٥٣٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- في قوله: ﴿ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر﴾، قال: هم المنافقون[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٥٨، وابن المنذر ٢/٥٠٧ من طريق ابن جريج، وابن أبي حاتم ٣/٨٢٢ وذلك عند تفسير قوله:﴿إنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا﴾. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٤/١٥٠)
١٥٥٣٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: ﴿ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر﴾، قال: هم الكافرون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٢١.]]. (ز)
١٥٥٣٧- عن الضحاك بن مزاحم: في قوله: ﴿ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر﴾، قال: هم كفار قريش[[تفسير البغوي ٢/١٣٩، وتفسير الثعلبي ٣/٢١٥.]]. (ز)
١٥٥٣٨- عن عامر الشعبي -من طريق زكريا بن أبي زائدة- ﴿ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر﴾، قال: كان رجل من اليهود قتل رجلًا من أهل بيته، فقالوا لحلفائه من المسلمين: سَلُوا محمدًا، فإن كان يقضي بالدِّيَة اختصمنا إليه، وإن كان يأمر بالقتل لم نأته[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٢٢. كذا أورده عند تفسير هذه الآية، وأورد نحوه عن البراء ٤/١١٣٢ عند تفسير قوله تعالى: ﴿يا أيُّها الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قالُوا آمَنّا بِأَفْواهِهِمْ ولَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ ومِنَ الَّذِينَ هادُوا سَمّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الكَلِمَ مِن بَعْدِ مَواضِعِهِ يَقُولُونَ إنْ أُوتِيتُمْ هَذا فَخُذُوهُ وإنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فاحْذَرُوا﴾ [المائدة:٤١]، وهو أشبه.]]. (ز)
١٥٥٣٩- عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- ﴿ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر﴾، قال: هم الكفار[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٢٢.]]. (٤/١٥٠)
١٥٥٤٠- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر﴾، قال: هم المنافقون[[ذكره يحيى بن سلام - تفسير ابن أبي زَمنين ١/٣٣٦.]]. (ز)
١٥٥٤١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر﴾ يعني: المشركين يوم أحد، ﴿إنهم لن يضروا الله شيئا﴾ يقول: لن ينقصوا الله شيئًا من ملكه وسلطانه لمسارعتهم في الكفر، وإنما يضرون أنفسهم بذلك[[تفسير مقاتل ١/٣١٧.]]. (ز)
١٥٥٤٢- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- في قوله: ﴿ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر﴾، أي: المنافقون[[أخرجه ابن جرير ٦/٢٥٨. وعلَّقه ابن المنذر ٢/٥٠٧.]]. ١٤٧٤ (ز)
﴿یُرِیدُ ٱللَّهُ أَلَّا یَجۡعَلَ لَهُمۡ حَظࣰّا فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِیمٌ ١٧٦﴾ - تفسير
١٥٥٤٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يريد الله ألا يجعل لهم حظا في الآخرة﴾ يعني: نصيبًا في الجنة، ﴿ولهم عذاب عظيم﴾[[تفسير مقاتل ١/٣١٧.]]. (ز)
١٥٥٤٤- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿يريد الله ألا يجعل لهم حظًا في الآخره﴾: أن يحبط أعمالهم[[أخرجه ابن جرير٦/٢٤١، وابن أبي حاتم ٣/٨٢٢، وابن المنذر ٢/٥٠٨ من طريق إبراهيم بن سعد.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.