الباحث القرآني
﴿لَقَدۡ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ إِذۡ بَعَثَ فِیهِمۡ رَسُولࣰا مِّنۡ أَنفُسِهِمۡ﴾ - تفسير
١٥٣١٦- عن عائشة -من طريق عروة- في هذه الآية: ﴿لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم﴾، قالت: هذه للعرب خاصَّة[[أخرجه ابن المنذر ٢/٤٧٧، وابن أبي حاتم ٣/٨٠٨، والبيهقي في شعب الإيمان (١٦١٥).]]. (٤/١٠٣)
١٥٣١٧- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال: مَنٌّ مِن الله عظيم، مِن غير دعوة ولا رغبةٍ مِن هذه الأمة، جعله الله رحمةً لهم، يخرجهم من الظلمات إلى النور، ويهديهم إلى صراط مستقيم، بعثه اللهُ إلى قومٍ لا يعلمون فعلَّمهم، وإلى قومٍ لا أدَبَ لهم فأدَّبهم[[أخرجه ابن جرير ٦/٢١٣، وابن المنذر ٢/٤٧٨ بعضه، وابن أبي حاتم ٣/٨٠٨، ٨٠٩، ٨١٠. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٤/١٠٣)
١٥٣١٨- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ﴿لقد من الله على المؤمنين﴾، أي: لقد مَنَّ الله عليكم يا أهل الإيمان إذ بعث فيكم رسولًا مِن أنفسكم[[أخرجه ابن جرير ٦/٢١٣، وابن المنذر ٢/٤٧٨ من طريق إبراهيم بن سعد، وابن أبي حاتم ٣/٨٠٨-٨١٠.]]. (ز)
﴿یَتۡلُوا۟ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتِهِۦ وَیُزَكِّیهِمۡ﴾ - تفسير
١٥٣١٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿ويزكيهم﴾، يعني: الزكاةُ: طاعةُ الله، والإخلاصُ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٠٨.]]. (ز)
١٥٣٢٠- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- في قوله: ﴿يتلوا عليهم آياته ويزكيهم﴾، قال: يتلو عليكم آياته، ويزكيكم فيما أحدثتم، وفيما علمتم[[أخرجه ابن جرير ٦/٢١٣، وابن المنذر ٢/٤٧٨ من طريق إبراهيم بن سعد، وابن أبي حاتم ٣/٨٠٨.]]. (ز)
١٥٣٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلوا عليهم آياته﴾ يعني: القرآن١٤٦١، ﴿ويزكيهم﴾ يعني: ويصلحهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣١١.]]١٤٦٢. (ز)
﴿وَیُعَلِّمُهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ﴾[[تقدم تفسير الآية عند نظيرها في سورة البقرة: ﴿رَبَّنا وابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آياتِكَ ويُعَلِّمُهُمُ الكِتابَ والحِكْمَةَ ويُزَكِّيهِمْ إنَّكَ أنْتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ (١٢٩)﴾، وقد كرر ابن أبي حاتم الآثار في معنى الكتاب والحكمة كعادته، ومنها آثار تخالف سياق الآية، كأثر ابن عباس في قوله: ﴿الكتاب﴾ قال: الخطُّ بالقلم.]] - تفسير
١٥٣٢٢- عن الحسن البصري -من طريق الهذلي- في قوله: ﴿ويعلمهم الكتاب والحكمة﴾، قال: الكتابُ: القرآن. والحكمةُ: السُّنَّةُ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٨٠٩.]]. (ز)
١٥٣٢٣- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: الحكمة: السُّنَّة[[أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص٦٢، وابن جرير ٦/٢١٣، وابن المنذر ٢/٤٧٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٨٠٩.]]١٤٦٣. (ز)
١٥٣٢٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويعلمهم الكتاب﴾ يعني: القرآن، ﴿والحكمة﴾ يعني: المواعظ التي في القرآن مِن الحلال والحرام، والسُّنَّة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣١١.]]. (ز)
١٥٣٢٥- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ﴿ويعلمهم﴾ الخير والشر؛ لتعرفوا الخير فتعملوا به، والشرَّ فتتَّقوه. ويخبركم برضاه عنكم إذ أطعتموه لِتستكثروا مِن طاعته، وتجتنبوا ما سخط منكم من معصيته، فتتخلصوا بذلك مِن نقمته، وتدركوا بذلك ثوابَه مِن جنته[[أخرجه ابن جرير ٦/٢١٣، وابن المنذر ٢/٤٧٨ من طريق إبراهيم بن سعد، وابن أبي حاتم ٣/٨٠٩ دون آخره.]]. (ز)
﴿وَإِن كَانُوا۟ مِن قَبۡلُ لَفِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینٍ ١٦٤﴾ - تفسير
١٥٣٢٦- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين﴾، قال: ليس واللهِ كما يقولُ أهل حروراء: محنة غالبة مَن أخطأها أُهريق دمُه. ولكن الله بعث نبيَّه إلى قوم لا يعلمون فعلَّمهم، وإلى قوم لا أدَبَ لهم فأدَّبهم[[أخرجه ابن المنذر ٢/٤٧٩، وابن أبي حاتم ٣/٨٠٩-٨١٠.]]. (ز)
١٥٣٢٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإن كانوا من قبل﴾ أن يَبْعَثَ محمدًا ﷺ ﴿لفي ضلال مبين﴾ يعني: بَيِّن. مثلُها في الجُمُعة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣١١. يشير إلى قوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آياتِهِ ويُزَكِّيهِمْ ويُعَلِّمُهُمُ الكِتابَ والحِكْمَةَ وإنْ كانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (٢)﴾.]]. (ز)
١٥٣٢٨- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ﴿وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين﴾، أي: في عمياء من الجاهلية، لا تعرفون حسنة، ولا تَسْتَعْتِبُون مِن سيئة، صُمٌّ عن الحق، عُمْيٌ عن الهُدى[[أخرجه ابن جرير ٦/٢١٣، وابن أبي حاتم ٣/٨١٠ دون آخره بلفظ: ولا تستغفرون من سيئة.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.