الباحث القرآني
﴿وَمَا كَانَ قَوۡلَهُمۡ إِلَّاۤ أَن قَالُوا۟ رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا﴾ - تفسير
١٤٩٣٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما كان قولهم﴾ عند قتل أنبيائِهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٠٦.]]. (ز)
١٤٩٣٧- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا﴾، أي: فقولوا كما قالوا، واعلموا أنّما ذلك بذنوب منكم، واستغفروا كما استغفروا، وامضُوا على دينكم كما مَضَوْا على دينهم، ولا تَرْتَدُّوا على أعقابكم راجعين[[أخرجه ابن جرير ٦/١٢١، وابن أبي حاتم ٣/٧٨٣، وابن المنذر ١/٤٢٤ من طريق إبراهيم بن سعد.]]. (ز)
١٤٩٣٨- عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق ابن ثور- في قوله ﷿: ﴿وما كان قولهم إلا أن قالوا﴾ كذا وكذا، فلا تقولوا مثل ما قالوا[[هكذا في الأصل.]]، يعني: أفلا تقولون مثل ما قالوا؟![[أخرجه ابن المنذر ١/٤٢٢.]]. (ز)
﴿وَإِسۡرَافَنَا فِیۤ أَمۡرِنَا وَثَبِّتۡ أَقۡدَامَنَا وَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَـٰفِرِینَ ١٤٧﴾ - تفسير
١٤٩٣٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿وإسرافنا في أمرنا﴾، قال: خطايانا[[أخرجه ابن جرير ٦/١٢١من طريق مجاهد وابن جريج أيضًا، وابن أبي حاتم ٣/٧٨٣.]]. (٤/٥٦)
١٤٩٤٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- في قوله: ﴿وإسرافنا في أمرنا﴾، قال: خطايانا، وظُلْمَنا أنفسَنا[[أخرجه ابن جرير ٦/١٢٠، وابن أبي حاتم ٣/٧٨٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٤/٥٦)
١٤٩٤١- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق علي بن الحكم- في قوله: ﴿وإسرافنا في أمرنا﴾، يعني: الخطايا الكبار[[أخرجه ابن جرير ٦/١٢٠ من طريق عبيد أيضًا بلفظ: الكبائر، وابن أبي حاتم ٣/٧٨٣.]]١٤٢٣. (٤/٥٧)
١٤٩٤٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا﴾ يعني: الخطايا الكبار في أعمالنا، ﴿وثبِّت أقدامنا﴾ عند اللقاء حتى لا تَزِلّ١٤٢٤، ﴿وانصرنا على القوم الكافرين﴾ أفلا تقولون كما قالوا، وتقاتلون كما قاتلوا، فتُدْرِكون من الثواب في الدنيا والآخرة مثل ما أدركوا، فذلك قوله ﷿: ﴿فآتاهم الله ثواب الدنيا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٠٦.]]١٤٢٥. (ز)
١٤٩٤٣- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين﴾، قال: واسألوه كما سألوه أن يُثَبِّت أقدامكم، واستنصروه كما استنصروه على القوم الكافرين، فكُلُّ هذا من قولهم قد كان وقد قُتِل نبيهم، فلم يفعلوا كما فعلتم[[أخرجه ابن جرير ٦/١٢١، وابن أبي حاتم ٣/٧٨٣، وابن المنذر ١/٤٢٤ من طريق إبراهيم بن سعد.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.