الباحث القرآني
﴿وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ كِتَـٰبࣰا مُّؤَجَّلࣰاۗ﴾ - تفسير
١٤٨٧٥- عن خلف أبي الفضل القرشي، عن كتاب عمر بن عبد العزيز، قال: قول الله: ﴿وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا﴾ لا تموتُ نفسٌ ولها في الدنيا عمر ساعةٍ إلا بلغته[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٧٩.]]. (٤/٥٢)
١٤٨٧٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما كان لنفس أن تموت﴾ يعني: أن تُقْتَل ﴿إلا بإذن الله﴾ حتى يأذن اللهُ في موته، ﴿كتابا مؤجلا﴾ في اللوح المحفوظ[[تفسير مقاتل ١/٣٠٥.]]. (ز)
١٤٨٧٧- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا﴾، أي: لمحمد ﷺ أجلٌ هو بالِغُه، فإذا أذِن اللهُ في ذلك كان[[أخرجه ابن جرير ٦/١٠٦، ١٠٨، وابن المنذر ١/٤١٨ من طريق زياد، وابن أبي حاتم ٣/٧٧٩.]]١٤١١. (٤/٥٢)
﴿وَمَن یُرِدۡ ثَوَابَ ٱلدُّنۡیَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَن یُرِدۡ ثَوَابَ ٱلۡـَٔاخِرَةِ نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَاۚ﴾ - تفسير
١٤٨٧٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها﴾ يعني: الذين تركوا المركز يوم أحد وطلبوا الغنيمة، وقال سبحانه: ﴿ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها﴾ الذين ثبتوا مع أميرهم عبد الله بن جبير الأنصاري -من بني عمرو- حتى قُتِلوا[[تفسير مقاتل ١/٣٠٥.]]. (ز)
١٤٨٧٩- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها﴾ أي: مَن كان منكم يريد الدنيا، ليست له رغبةٌ في الآخرة؛ نُؤْتِه ما قُسِمَ له فيها من رزق، ولا حَظَّ له في الآخرة، ﴿ومن يرد ثواب الآخرة﴾ منكم ﴿نؤته منها﴾ ما وعده، مع ما يجري عليه مِن رزقه في دنياه، وذلك جزاء الشاكرين[[أخرجه ابن جرير ٦/١٠٦، ١٠٨، وابن المنذر ١/٤١٨ من طريق زياد، وابن أبي حاتم ٣/٧٧٩.]]١٤١٢. (٤/٥٢)
﴿وَسَنَجۡزِی ٱلشَّـٰكِرِینَ ١٤٥﴾ - تفسير
١٤٨٨٠- عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- في قوله: ﴿وسنجزي الشاكرين﴾، قال: يعطي اللهُ العبدَ بنِيَّتِه الدنيا والآخرةَ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٨٠.]]. (٤/٥٢)
١٤٨٨١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وسنجزي الشاكرين﴾، يعني: المُوَحِّدين، في الآخرة[[تفسير مقاتل ١/٣٠٥.]]. (ز)
١٤٨٨٢- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿وسنجزي الشاكرين﴾، أي: ذلك جزاء الشاكرين، يعني بذلك: إعطاء اللهِ إيّاه ما وعده في الآخرة، مع ما يجري عليه من الرزق في الدنيا[[أخرجه ابن جرير ٦/١٠٩.]]١٤١٣. (ز)
﴿وَسَنَجۡزِی ٱلشَّـٰكِرِینَ ١٤٥﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٤٨٨٣- عن حبيب بن صهبان، قال: قال رجلٌ للمسلمين -وهو حجر بن عدي-: ما يمنعكم أن تعبروا إلى هؤلاء العدو، وهذه النُّطْفَة -يعني: دَجْلَة-، ﴿وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا﴾. ثُمَّ أقحم فرسه في دِجْلَة، فلمّا أقحمَ أقحمَ الناسُ، فلمّا رآهم العدُوُّ قالوا: دِيوان. فهربوا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٧٩. وديوان: يعني شياطين. كما في كرامات الأولياء لللالكائي ٩/١٦٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.