الباحث القرآني

﴿هَـٰذَا بَیَانࣱ لِّلنَّاسِ وَهُدࣰى وَمَوۡعِظَةࣱ لِّلۡمُتَّقِینَ ۝١٣٨﴾ - نزول الآية

١٤٧٢٢- عن سعيد بن جبير، قال: أوَّلُ ما نزل من آل عمران ﴿هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين﴾، ثُمَّ أُنزِلَت بقيَّتُها يومَ أحد[[عزاه السيوطي إلى ابن أشتة في كتاب المصاحف.]]. (٤/٣٦)

﴿هَـٰذَا﴾ - تفسير

١٤٧٢٣- عن الحسن البصري -من طريق عبّاد- في قوله: ﴿هذا بيان للناس﴾، قال: هذا القرآن[[أخرجه ابن جرير ٦/٧٤.]]. (٤/٣٦)

١٤٧٢٤- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿هذا بيان﴾ الآية، قال: هو هذا القرآنُ، جعله الله بيانًا للناس عامَّةً[[أخرجه ابن جرير ٦/٧٤. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٣٢٠-. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٤/٣٧)

١٤٧٢٥- قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ وعَظَهم، فقال سبحانه: ﴿هذا﴾ القرآنُ[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٠٣.]]. (ز)

١٤٧٢٦- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- أي: قوله تعالى: ﴿قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ المُكَذِّبِينَ﴾[[أخرجه ابن جرير ٦/٧٥.]]. (ز)

﴿بَیَانࣱ لِّلنَّاسِ﴾ - تفسير

١٤٧٢٧- عن عامر الشعبي -من طريق بيان- في الآية ﴿بيان﴾، قال: مِن العمى[[أخرجه سعيد بن منصور (٥٢٧-تفسير)، وابن جرير ٦/٧٥-٧٦، وابن المنذر (٩٤٥)، وابن أبي حاتم ٣/٧٦٩-٧٧٠. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٤/٣٧)

١٤٧٢٨- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿بيان للناس﴾ مِن العمى[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٠٣.]]. (ز)

١٤٧٢٩- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿هذا بيان للناس﴾، أي: هذا تفسير للناس إن قَبِلُوه[[أخرجه ابن جرير ٦/٧٥، وابن أبي حاتم ٣/٧٦٩، وابن المنذر ١/٣٩٠ من طريق أزهر بن سعد، ١/٣٩١ من طريق إبراهيم بن سعد.]]١٣٩٥. (ز)

١٣٩٥ ساق ابنُ جرير (٦/٧٥) اختلاف المفسرين في المعنى الذي أشير إليه بـ﴿هذا﴾ من قوله تعالى: ﴿هذا بيان﴾؛ فذكر أنّ بعضَهم جعله عائدًا إلى القرآن، وأورد تحته الآثار المروية عن الحسن، وعن قتادة من طريق سعيد، وعن الربيع بن أنس، وابن جُرَيج. وذكر أنّ بعضهم جعله عائدًا على قوله تعالى: ﴿قد خلت من قبلكم سنن﴾، وأورد تحته قول ابن إسحاق، والشعبي. ثُمَّ رَجَّح قولَ محمد بن إسحاق مستندًا إلى السياق، فقال: «وأَوْلى القولين في ذلك عندي بالصواب قولُ مَن قال: قوله ﴿هذا﴾ إشارةٌ إلى ما تقَدَّم هذه الآية من تذكيرِ الله -جل ثناؤه- المؤمنين، وتعريفِهم حدودَه، وحضِّهم على لزوم طاعته، والصبر على جهاد أعدائه وأعدائهم؛ لأنّ قوله: ﴿هذا﴾ إشارة إلى حاضرٌ؛ إما مرئِيٌّ، وإمّا مسموعٌ، وهو في هذا الموضع إلى حاضرٍ مسموعٍ من الآيات المتقدمة».

﴿وَهُدࣰى﴾ - تفسير

١٤٧٣٠- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- ﴿وهدى﴾، يعني: تِبْيان[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٧٠.]]. (ز)

١٤٧٣١- عن عامر الشعبي -من طريق بيان- في الآية ﴿وهدى﴾، قال: من الضلالة[[أخرجه سعيد بن منصور (٥٢٧ - تفسير)، وابن جرير ٦/٧٥-٧٦، وابن المنذر (٩٤٥)، وابن أبي حاتم ٣/٧٦٩-٧٧٠. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٤/٣٧)

١٤٧٣٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: ﴿وهدى﴾، قال: نورٌ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٧٠.]]. (ز)

١٤٧٣٣- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿وهدى﴾ مِن الضلالة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٠٣.]]. (ز)

١٤٧٣٤- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿وهدى وموعظة﴾، أي: نورٌ وآدابٌ[[أخرجه ابن جرير ٦/٧٦، وابن المنذر ١/٣٩١ من طريق إبراهيم بن سعد.]]. (ز)

﴿وَمَوۡعِظَةࣱ لِّلۡمُتَّقِینَ ۝١٣٨﴾ - تفسير

١٤٧٣٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: ﴿وموعظة للمتقين﴾ الذين مِن بعدهم إلى يوم القيامة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٧٠.]]. (ز)

١٤٧٣٦- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- ﴿وموعظة للمتقين﴾، قال: موعظة للمتقين خاصَّةً[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٧٠.]].(ز) (ز)

١٤٧٣٧- عن قتادة بن دِعامة، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/٧٧٠.]]. (ز)

١٤٧٣٨- عن عامر الشعبي -من طريق بيان- قال: ﴿وموعظة﴾ مِن الجهل[[أخرجه سعيد بن منصور (٥٢٧ - تفسير)، وابن جرير ٦/٧٥-٧٦، وابن المنذر (٩٤٥)، وابن أبي حاتم /٧٦٩-٧٧٠. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٤/٣٧)

١٤٧٣٩- عن الحسن البصري -من طريق عباد بن منصور- ﴿وموعظة للمتقين﴾، قال: يَعِدُهم، فيَتَّقُوا نِقْمةَ الله، ويحذروها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٧٠. ووقع في النسخة المطبوعة: فيتَّقوا نعمة الله ويحذرونها. والمثبت في المتن تفسير الحسن لقول الله تعالى: ﴿وموعظة للمتقين﴾ [البقرة:٦٦] الوارد عند ابن أبي حاتم نفسه، في النسخة المطبوعة نفسها!.]]. (ز)

١٤٧٤٠- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: في قوله: ﴿وهدى وموعظة للمتقين﴾ خصوصًا[[أخرجه ابن جرير ٦/٧٤. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٣٢٠-. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.]]. (٤/٣٧)

١٤٧٤١- عن عطية العوفي= (ز)

١٤٧٤٢- وإسماعيل السُّدِّيّ، قالا: لِأُمَّةِ محمد ﷺ[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/٧٧٠.]]. (ز)

١٤٧٤٣- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال في قوله: ﴿هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين﴾، قال: كان تبيانُه للناسِ عامَّةً، وهدى وموعظة للمُتَّقِين خاصَّةً[[أخرجه ابن جرير ٦/٧٤.]]. (ز)

١٤٧٤٤- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق ابن المبارك- في قوله: ﴿هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين﴾، قال: خاصَّةً[[أخرجه ابن جرير ٦/٧٤.]]١٣٩٦. (ز)

١٣٩٦ ذكر ابن عطية (٢/٣٦٢) قول ابن جريج والربيع، ثم علّق قائلًا: «كونه بيانًا للناس ظاهر، وهو في ذاته أيضًا هدًى منصوب وموعظة، لكن مَن عمي بالكفر وضلَّ وقسا قلبه لا يحسن أن يضاف إليه القرآن، وتحسن إضافته إلى المتقين، الذين فيهم نَفَع وإياهم هَدى».

١٤٧٤٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وموعظة﴾ مِن الجهل ﴿للمتقين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٠٣.]]. (ز)

١٤٧٤٦- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- فأمّا قوله: ﴿للمتقين﴾ فإنّه يعني: لِمَنِ اتَّقى الله ﷿ بطاعته، واجتناب محارمه[[أخرجه ابن جرير ٦/٧٦، وابن المنذر ١/٣٩١ من طريق إبراهيم بن سعد.]]. (ز)

١٤٧٤٧- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿للمتقين﴾، أي: لِمَن أطاعني، وعَرَف أمري[[أخرجه ابن جرير ٦/٧٦، وابن أبي حاتم ٣/٧٧٠، وابن المنذر ١/٣٩١ من طريق إبراهيم بن سعد.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب