الباحث القرآني

قوله تعالى: ﴿هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ﴾ أي: هذا القرآن. عن أكثر المفسِّرِين [[ممن قال بذلك: الحسن، وقتادة، والربيع، ومقاتل. انظر: "تفسير مقاتل " 1/ 303، و"تفسير الطبري" 4/ 101، و"زاد المسير" 1/ 465.]]. وقال ابن [[في (أ): (أبي)، وفي (ب)، (ج): (أبو). والصواب ما أثبته.]] إسحاق [[قوله، في: "تفسير الطبري" 4/ 101، و"تفسير الثعلبي" 3/ 121ب، و"زاد المسير" 1/ 465.]]: ﴿هَذَا﴾؛ أي: ما ذَكَرْت؛ يعني قولَه: ﴿قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ﴾ [آل عمران: 137]، أي: هذا [[في (ج): (هذا القرآن). ولفظة (القرآن) -هنا- مقحمة.]] الذي [[(الذي): ساقطة من (ج).]] عَرَّفْتُكم، بيانٌ للناس. قال ابن عباس [[لم أقف على مصدر قوله.]]: يريد: لجميع الخَلْقِ. ﴿وَهُدًى﴾. ذَكَرَهُ بعد ذِكْرِ البَيَان؛ لأن البَيَان: ظُهور المعنى للنَفْسِ [[في (ب): (لليقين).]]، كائنًا ما كان [[انظر: "التوقيف على مهمات التعاريف": 149.]]. والهُدَى: بَيَانٌ لِطَريق الرُّشْد؛ لِيُسْلَكَ دُونَ [[في (ب): (بعد).]] طَرِيق الغَيِّ [[انظر: "تفسير الفخر الرازي" 2/ 22، 9/ 13، و"تفسير الخازن" 1/ 355، و"غرائب القرآن" للنيسابوري 4/ 72.]]. وقوله تعالى: ﴿وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ﴾ عَمَّ في أَوَّلِ [[في (أ)، (ب): (تأويل). والمثبت من (ج).]] الآية، عند ذِكْرِ البَيَان؛ لِيَدُلَّ [على] [[ما بين المعقوفين زيادة من (ج).]] أنَّ الخِطَابَ في التكليف، شَامِلٌ لِلمُشْرِكِ والمُسْلِم. وخَصَّ بـ (الهدى)؛ لأنه يهدي بالقرآن مَن يشاء مِن عِبَادِهِ بفضله.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب