الباحث القرآني

﴿وَلِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِۚ یَغۡفِرُ لِمَن یَشَاۤءُ وَیُعَذِّبُ مَن یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ۝١٢٩﴾ - تفسير

١٤٥٥٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قوله: ﴿ويعذب من يشاء﴾، قال: وأما أهل الشَّكِّ والرَّيْبِ فيُخْبِرُهم بما أخْفَوْا مِن تكذيب[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٥٨.]]. (ز)

١٤٥٦٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور، أو ليث- في قوله: ﴿يغفر لمن يشاء﴾ قال: يغفر لمن يشاء الكثير من الذنوب، ﴿ويعذب من يشاء﴾ على الصغيرة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٥٨.]]. (ز)

١٤٥٦١- وعن سفيان الثوري، مثله[[علَّقه ابن أبي حاتم ٣/٧٥٨.]]. (ز)

١٤٥٦٢- قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ عظَّم نفسه تعالى، فقال: ﴿ولله ما في السماوات وما في الأرض﴾ مِن الخلق؛ عبيدُه، وفي مُلكِه، ﴿والله غفور رحيم﴾ في تأخير العذاب عن هذين الحَيَّيْن من بني سُلَيْم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٣٠٠-٣٠١.]]. (ز)

١٤٥٦٣- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿والله غفور رحيم﴾، أي: يغفر الذنوب، ويرحم العباد على ما فيهم[[أخرجه ابن جرير ٦/٣٧، وابن المنذر ١/٣٧٧ من طريق زياد، وابن أبي حاتم ٣/٧٥٨.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب