الباحث القرآني

ثم قال الله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾. لما ذكر أن النبي عليه الصلاة والسلام ليس له من الأمر شيء فمَن دونه من الخلق من باب أولى بَيّن لمن يكون الأمر، فقال: ﴿وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾ اللام هنا للاستحقاق والاختصاص والملك، يعني لله ملكًا واختصاصًا واستحقاقًا، والخبر الجار والمجرور مُقدّم على المبتدأ لإفادة الحصر؛ يعني لله لا لغيره. وقوله: ﴿مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾ (ما) اسم موصول يشمل كل ما في السماوات والأرض من إنس وجن وحيوان وجماد وغير ذلك، وعبر بـ (ما) إما لأن غير العاقل أكثر من العاقل فصار هذا من باب التغليب، وإما لأن المقصود الأعيان والأوصاف، وإذا كان المقصود الأعيان والأوصاف فإنه يؤتى بـ (ما)، لا بـ (مَن)، ومنه قوله تعالى: ﴿فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ﴾ [النساء ٣] ولم يقل: (مَن)؛ لأنه ليس المقصود العين، المقصود الوصف؛ يعني الذي يطيب لكم وتركنون إليه. على كل حال سواء كانت (ما) من باب التغليب أو لأنه يقصد بذلك الأعيان والأوصاف فإنها تدل على العموم، وأن جميع ما في السماوات وما في الأرض لله. وقوله: ﴿السَّمَاوَاتِ﴾ هذه جمع، وقد صرح الله تعالى في القرآن بأن السماوات سبع كما قال تعالى: ﴿قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾ [المؤمنون ٨٦]، أما الأرض فليس في القرآن نص على أنها سبع، وإنما فيه ظاهر، يعني ما يدل ظاهرًا على أن الأرَضين سبع، وهو قوله تعالى: ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ﴾ [الطلاق ١٢] فإن المثليّة هنا لا يمكن أن تكون مِثليّة الجنس والنوع والصفة؛ لأن الأرض مختلفة عن السماء اختلافًا ظاهرًا، فتعين أن يكون المراد المِثْليّة بالعدد، وقد جاءت السنة مصرحة بذلك بأن عدد الأرَضين سبع، ولكن هذه الأرَضون السبع هل هي متجاورة أو متطابقة كالسماوات؟ ظن بعض العلماء أنها متجاورة، وأن المراد بها القارات السبع، ولكن هذا ليس بصحيح، والصحيح أنها متطابقة؛ أي: بعضها فوق بعض، ودليل ذلك قول النبي عليه الصلاة والسلام: «مَنِ اقْتَطَعَ شِبْرًا مِنَ الْأَرْضِ ظُلْمًا طُوِّقَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ»[[أخرجه مسلم (١٦١٠ / ١٣٧) من حديث سعيد بن زيد.]] فإن هذا يدل على أنها متطابقة؛ إذ لو لم تكن كذلك لم يُعذب هذا الذي اقتطع شبرًا من الأرض إلا بأرض واحدة فقط. ثم هل هي متلاصقة أو متباينة؟ قال بعض العلماء: إنها متلاصقة، وقال آخرون: بل هي متباينة؛ أي بين كل أرض وأخرى فاصل هواء، والله أعلم بذلك، وربما نطلع عن طريق العلم الحديث على الراجح من هذين القولين. وقوله: ﴿مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾ قال: ﴿يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ﴾، ﴿يَغْفِرُ﴾ مضارع من المغفرة، والمغفرة: هي ستر الذنب والتجاوز عنه، مأخوذة من (المِغْفر) الذي يوضع على الرأس عند القتال، فإنه ساتر للرأس وواقٍ للرأس، أليس كذلك؟ * الطلبة: بلى. * الشيخ: ساتر وواقٍ، فالمغفرة هي ستر الذنب والتجاوز عنه. وقوله: ﴿لِمَنْ يَشَاءُ﴾ هذه الآية مقيدة، بماذا؟ مقيدة بالحكمة؛ أي: من اقتضت حكمته أن يغفر له غفر له، هذا واحد. ثانيًا: مقيدة بما عدا الشرك؛ فإن الله يقول: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ [النساء ٤٨]، لكن المشرك لو أسلم لغفر الله له؛ لقوله تعالى: ﴿قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ﴾ [الأنفال ٣٨] فيكون إذن من يشاء أي: من اقتضت الحكمة المغفرة له؛ لأن مشيئة الله مقرونة بالحكمة، يُستثنى من ذلك مَنْ؟ المشرك؛ لقوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ [النساء ٤٨] ما لم يتب، فإن تاب غُفر له؛ لقوله تعالى: ﴿قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ﴾ [الأنفال ٣٨]. وقوله: ﴿وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ﴾ يعني ممن يستحق التعذيب. وقوله: ﴿يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ﴾ هل يُستثنى منه المشرك؟ لا، لا يستثنى منه المشرك؛ لأن المشرك قد أعلمنا الله تعالى أنه لا يشاء أن يغفر له، فلا يكون داخلًا في المشيئة، بل هو يعذِّب المشرك قطعًا؛ لأن وعده لا يُخلَف سبحانه وتعالى، فالمشرك لا بد أن يعذب: ﴿إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ﴾ لكن لو تاب فإن الله يتوب عليه ويغفر له. ثم قال: ﴿وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ ختم الآية بهذين الاسمين الكريمين مناسب جدًّا؛ لقوله: ﴿يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ﴾، فلكونه غفورًا صار يغفر لمن يشاء، الغفور اسم من أسماء الله المتعدية أو اللازمة؟ المتعدية، إذن لا يتم الإيمان بها إلا بثلاثة أمور: الإيمان بأنها اسم من أسماء الله، والثاني: الإيمان بما تضمنته من صفة، والثالث: الحكم المترتب على هذه الصفة، وهو أنه يغفر؛ يعني ليس غفّارًا بلا مغفرة بل هو يغفر، فنستفيد إذن من هذه الآية إثبات الاسم الغفور، إثبات الصفة المغفرة، إثبات الحكم المترتب على هذا أنه يغفر بهذه المغفرة. (الرحيم) أيضًا اسم من أسماء الله، والرحيم معناه هو ذو الرحمة المقتضية للإحسان والإنعام، فالإحسان والإنعام من مقتضى الرحمة وليس هو الرحمة، بل هو من مقتضاها، برحمته يُحسن ويُنعم. وقد فسّر من ينكرون الرحمة، فسر الرحمة بأنها الإحسان أو إرادة الإحسان، وهؤلاء هم الأشاعرة -عفا الله عنا وعنهم- يقولون: إن الله ليس له رحمة، لماذا؟ قالوا: لأن الرحمة رِقّة ولين وخضوع للأمر الواقع، فيقال لهم: هذه رحمة مَن؟ رحمة المخلوق، أما رحمة الخالق فلا تتضمن نقصًا أبدًا، بل هي كمال محض، ثم إن قولكم: إنها رِقّة ولين فنقول: إن الرقة واللين صفة مدح؛ لأنها خير من الغلظة، ولهذا قال الله تعالى: «إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي»[[أخرجه البخاري (٧٤٢٢) من حديث أبي هريرة.]]. وقولهم: إنها توجب أن الإنسان يخضع للأمر الواقع وما أشبه ذلك حتى يرحم، نقول: هذا بالنسبة لمن؟ بالنسبة لرحمة المخلوق، أما رحمة الخالق فليس فيها خضوع إطلاقًا، ثم إنه منقوض عليكم؛ لأنه يوجد مثلًا ملك من الملوك الذي لا أحد ينابذه فيما يتكلم به ويكون عنده من الرحمة شيء عظيم. * طالب: يا شيخ، مثلًا إذا واحد نصحته في شيء.. * الشيخ: نعم؟ * الطالب: إذا نصحت واحدًا منكرًا واحتج بهذه الآية: ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ﴾؟ * الشيخ: إي نعم، أقول: ليس لي من الأمر شيء؛ الأمر الكوني، أنا ما أملك أني أهديك، لكن لي من الأمر اللي هو النصيحة أن أنصحك، قال الله تعالى: ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ﴾ [آل عمران ١٠٤]. * طالب: شيخ، ألا يكون التعبير بـ(ما) يعني قطعًا هو الوجه الثاني الذي ذكرت، وليس بأن يعني غير المعقول أكثر؛ لأن الله تعالى يقول؛ يعني فيهم الملائكة، والملائكة يقول الله فيهم: ﴿وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ﴾ [المدثر ٣١]. * الشيخ: إي نعم. * الطالب: وكذلك الحديث: «لَيْسَ فِي السَّمَاءِ مَوْضِع أُصْبُعٍ (...)»[[أخرجه البيهقي في السنن (١٣٣٣٧) واللفظ له، وأحمد في المسند (٢١٥١٦) من حديث أبي ذر.]]؟ * الشيخ: صحيح، لكن الملائكة جنس واحد. * الطالب: نعم يا شيخ؟ * الشيخ: الملائكة جنس واحد. * الطالب: وأيضًا البشر. * الشيخ: والبشر جنس واحد، غير البشر ما شاء الله أجناس ما تُحصى. * الطالب: أقصد يعني ما يعقل. * الشيخ: إي، اللي ما يعقل أجناس لا تحصى، اخرج للسوق عند الأطعمة شوف عندك ذرّ كبير، وذر صغير، وحشرات أخرى. * الطالب: وما تعقل يا شيخ؟ * الشيخ: إي، هذه إحنا نقول: غلّب ما لا يعقل. * الطالب: ذكرنا أن تحريم لعن المعيّن وإن كان كافرًا، لكن الوصف يا شيخ مثلًا بفسق أو بشيء هل لنا مثلًا..؟ * الشيخ: مثل أيش؟ * الطالب: يعني مثلًا أبو هريرة رضي الله عنه لما وجد المرأة..؟ * الشيخ: ويش معنى..؟ يعني تلعن الفاسق قصدك؟ * الطالب: لا، نصِفه مثلًا، نقول مثلًا: يا فاسق، يا زاني كما فعل أبو هريرة رضي الله عنه؟ * الشيخ: لا، يا زاني، هذا قذف، نقول: هات أربعة شهود يشهدون بأن هذا الرجل زنى بامرأة. * الطالب: قوله للمرأة يا شيخ.. قوله للمرأة: ارجعي يا زانية، هو والصحابة؟ * الشيخ: لا، يمكن قصده أنها زانية بغير زِنا الفرج؛ لأن« الرسول أخبر بأن المرأة إذا اسْتَعْطَرَت فمَرَّت بقومٍ فهي كذا[[أخرجه أحمد في المسند (١٩٧١١) من حديث عبد الله بن قيس الأشعري.]]؛» يعني زانية؛ يعني أن فعلها هذا سبب للزنا. * طالب: الدعاء بغير اللعن على المعيّن؟ * الشيخ: إي نعم. * الطالب: يجوز هذا للمعيّن بعينه؟ * الشيخ: إي، يجوز. * الطالب: والآية: ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ﴾ في الدعاء؟ * الشيخ: لا، هذا في اللعن فقط. * الطالب: أقول أيضًا: ليس لأحد شيء في هذا. * الشيخ: هه؟ * الطالب: أقول: الآية: ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ﴾ حتى في الدعاء أيضًا ليس لك من الأمر شيء؟ * الشيخ: لا، إذا دعوت عليه بمقدار مظلمته فأنا على حق. * طالب: شيخ، أحسن الله إليك، إذا وجدت الأسباب وانتفت الموانع.. الكافر إذا وُجدت الأسباب وانتفت الموانع، يكفّر بعينه؟ * الشيخ: ويش لون؟ * الطالب: الكافر المصرّ على الكفر وانتفت الأسباب والموانع يُكفّر بعينه؟ * الشيخ: كيف؟ سبحان الله! * الطالب: ما يلعن يا شيخ؟ * الشيخ: ما يلعن حتى لو علمنا أن هذا الرجل كافر يكفر بالله ويسجد للصنم ما نلعنه. * الطالب: الفرق بينهما؟ * الشيخ: الفرق؛ لأن اللعن معناه الطرد والإبعاد عن رحمة الله، فأنت الآن تدعو عليه بشيء يمنعه من رحمة الله، وما دام الإنسان لم يمت فهو يعني قابل لأن يرحمه الله عز وجل. * * * * طالب: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (١٣٠) وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (١٣١) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (١٣٢)﴾ [آل عمران ١٣٠ - ١٣٢]. * الشيخ: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ من أين؟ * طالب: ﴿وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾. * الشيخ: قال الله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾. * من فوائد هذه الآية: بيان عموم ملك الله سبحانه وتعالى؛ لقوله: ﴿مَا فِي السَّمَاوَاتِ﴾ و(ما) من صيغ العموم كما هو معروف. ثانيًا: انفراد الله بذلك لتقديم الخبر، والخبر حقه التأخير، ومن طرق الحصر تقديم ما حقه التأخير. * ومن فوائد هذه الآية: إثبات تعدُّد السماوات، وقد بيّن الله تعالى في كتابه أنها سبع سماوات، أما الأرض فذُكرت بصيغة الإفراد والمراد الجنس، فيشمل جميع الأرَضين وقد بيَّنَت السنة أنها سبع. * من فوائد الآية الكريمة: إثبات المغفرة لله؛ لقوله: ﴿يَغْفِرُ﴾، وإثبات التعذيب؛ لقوله: ﴿يُعَذِّبُ﴾. * ويتفرع على هاتين الفائدتين: إثبات تمام سلطانه في ملكه، وأن الأمر له في التعذيب والمغفرة. * ومن فوائدها: إثبات المشيئة لقوله: ﴿لِمَنْ يَشَاءُ﴾. وقوله: ﴿مَنْ يَشَاءُ﴾، والمشيئة تأتي كثيرًا في القرآن الكريمة، ولكنها مقرونة بالحكمة، أي: من اقتضت الحكمة المغفرة له، ومن اقتضت الحكمة أن يُعذّب. * ومن فوائد هذه الآية: إثبات الاسمين الكريمين من أسماء الله وهما: الغفور والرحيم، وإثبات ما تضمناه من صفة، وهي؟ * طالب: الغفور. * الشيخ: إي نعم. * الطالب: أنه يعني ليس غفارًا بلا مغفرة.. * الشيخ: لا، إثبات ما تضمناه من صفة وهي المغفرة مأخوذة من الغفور، والرحمة مأخوذة من الرحيم. * ومن فوائدها أيضًا: إثبات الحكم المترتّب على ذلك، وهو ما يُعرف عند بعض العلماء بالأثر، وهو أنه يغفر ويرحم. والقاعدة في أسماء الله أنه إذا كان الاسم متعديًا فإن الإيمان به يتضمن ثلاثة أمور: الإيمان بكونه اسمًا من أسماء الله، وبما دل عليه من صفة، وبالحكم الذي يترتب على ذلك، وإذا كان لازمًا غير متعدٍّ فإن الإيمان به يتضمن الإيمان به اسمًا من أسماء الله، والإيمان بما دل عليه من الصفة.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب