الباحث القرآني
﴿وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّبَ بِٱلۡحَقِّ لَمَّا جَاۤءَهُۥۤۚ أَلَیۡسَ فِی جَهَنَّمَ مَثۡوࣰى لِّلۡكَـٰفِرِینَ ٦٨﴾ - نزول الآية
٦٠٢٧٨- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- قال: قال النَّضْرُ -وهو من بني عبد الدار-: إذا كان يوم القيامة شَفَعَت لي اللاتُ والعُزّى. فأنزل الله: ﴿ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٨٣.]]. (ز)
﴿وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا﴾ - تفسير
٦٠٢٧٩- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال -تعالى ذِكْرُه-: ﴿ومَن أظْلَمُ﴾، يقول: فلا أحد أظلم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٩٠.]]. (ز)
٦٠٢٨٠- قال يحيى بن سلّام: أي: لا أحد أظلم منه، ﴿ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا﴾ فعبد الأوثان مِن دونه[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٤١.]]. (ز)
﴿أَوۡ كَذَّبَ بِٱلۡحَقِّ لَمَّا جَاۤءَهُۥۤۚ﴾ - تفسير
٦٠٢٨١- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿بالحق﴾، يعني: التوحيد[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٦٤١.]]. (ز)
٦٠٢٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أوْ كَذَّبَ بالحق﴾ يعني: بالتوحيد ﴿لَمّا جاءَهُ﴾ يعني: حين جاءه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٩٠.]]. (ز)
٦٠٢٨٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿أو كذب بالحق﴾ بالقرآن[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٤١.]]. (ز)
﴿أَلَیۡسَ فِی جَهَنَّمَ مَثۡوࣰى لِّلۡكَـٰفِرِینَ ٦٨﴾ - تفسير
٦٠٢٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال تعالى: ﴿ألَيْسَ فِي جَهَنَّمَ﴾ يقول: أما لهذا المكذب بالتوحيد في جهنم ﴿مَثْوًى لِّلْكافِرِينَ﴾ بالتوحيد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٩٠.]]. (ز)
٦٠٢٨٥- قال يحيى بن سلّام، في قوله ﷿: ﴿أليس في جهنم مثوى﴾: منزل ﴿للكافرين﴾، وهو على الاستفهام، أي: بلى، فيها مثوى للكافرين[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٤١.]]٥٠٧٧. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.