الباحث القرآني
﴿فَلَمَّا جَاۤءَهُمُ ٱلۡحَقُّ مِنۡ عِندِنَا قَالُوا۟ لَوۡلَاۤ أُوتِیَ مِثۡلَ مَاۤ أُوتِیَ مُوسَىٰۤۚ أَوَلَمۡ یَكۡفُرُوا۟ بِمَاۤ أُوتِیَ مُوسَىٰ مِن قَبۡلُۖ﴾ - تفسير
٥٨٨٤٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى-: ﴿قالوا لولا﴾ هلّا ﴿أوتي مثل ما أوتي موسى﴾ قال: هم أهل الكتاب[[أخرجه يحيى بن سلّام ٢/٥٩٧.]]. (ز)
٥٨٨٤٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿لولا أوتي مثل ما أوتي موسى﴾ قال: يهود تأمر قريشًا أن تسأل محمدًا ﷺ مثلَ ما أوتي موسى من قبل، يقول الله لمحمد ﷺ: قُل لقريش يقولون لهم: ﴿أو لم يكفروا بما أوتي موسى من قبل﴾[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٦٥، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٨٤. وعلقه يحيى بن سلّام ٢/٥٩٨. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٤٧٦)
٥٨٨٥٠- تفسير الحسن البصري: قال الله: ﴿أولم يكفروا بما أوتي موسى من قبل﴾، وقد كان كتابُ موسى عليهم حُجَّةً[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٥٩٧.]]. (ز)
٥٨٨٥١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿أو لم يكفروا بما أوتي موسى من قبل﴾، قال: مِن قبل أن يُبعَث محمدٌ ﷺ والإسلام[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٨٥.]]. (١١/٤٧٦)
٥٨٨٥٢- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: قال الله: ﴿فلما جاءهم الحق من عندنا﴾، يعني: القرآن[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٥٩٧.]]. (ز)
٥٨٨٥٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فلما جاءهم الحق﴾ يعني: القرآن ﴿من عندنا قالوا لولا﴾ يعني: هلّا ﴿أوتي مثل مآ أوتي موسى﴾ يعني: أُعْطِي محمدٌ ﷺ القرآن جملة مكتوبة كما أُعْطِي موسى التوراة، ﴿أولم يكفروا بمآ أوتي موسى من قبل﴾ قرآن محمد ﷺ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٨.]]. (ز)
٥٨٨٥٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿فلما جاءهم الحق من عندنا﴾ يعني: القرآن؛ ﴿قالوا لولا أوتي﴾ يعنون: النبي ﵇ ﴿مثل ما أوتي موسى﴾ هلّا أُنزِل عليه القرآن جملة واحدة كما أُنزِلت التوراة على موسى جملة واحدة. قال الله: ﴿أولم يكفروا بما أوتي موسى من قبل﴾ وقد كان كتاب موسى عليهم حُجَّة. في تفسير الحسن[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٩٧.]]. (ز)
﴿قَالُوا۟ سِحۡرَانِ تَظَـٰهَرَا﴾ - قراءات الآية، وتفسيرها
٥٨٨٥٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق مسلم بن يسار- أنّه قرأ: ‹ساحِرانِ تَظاهَرا› بالألف، قال: يعني: موسى ومحمدًا ﵉[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٤٩، وابن جرير ١٨/٢٦٦، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٨٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، والبخاري في تاريخه، وابن المنذر، وابن مردويه. وهي قراءة متواترة، قرأ بها العشرة ما عدا عاصمًا، وحمزة، والكسائي، وخلفًا؛ فإنهم قرؤوا: ﴿سِحْرانِ تَظاهَرا﴾. انظر: النشر ٢/٣٤١، والإتحاف ص٣٤٦.]]. (١١/٤٧٦)
٥٨٨٥٦- عن عبد الكريم أبي أمية، قال: سمعت عكرمة يقول: ﴿سِحْرانِ﴾.= (ز)
٥٨٨٥٧- فذكرت ذلك لمجاهد، فقال: كذب العبدُ،= (ز)
٥٨٨٥٨- قرأتُها على ابن عباس: ‹ساحِرانِ›، فلم يَعِبْ عَلَيَّ[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٤٧٨)
٥٨٨٥٩- عن حميد الأعرج، عن مجاهد، قال: سألتُ ابنَ عباس وهو بين الركن والباب والملتزم وهو مُتَّكئ على يدي عكرمة، فقلت: ﴿سِحْرانِ تَظاهَرا﴾، أم ‹ساحِرانِ›؟ فقلتُ ذلك مرارًا، فقال عكرمة: ‹ساحِرانِ تَظاهَرا›، اذهب، أيها الرجل، أكثرت عليه. وزاد ابن جرير: وظننتُ أنّه لو كرِه ذلك أنكره عَلَيَّ. قال حميد: فلقيت عكرمة بعد ذلك، فذكرت ذلك له، وقلت: كيف كان يقرؤها؟ قال: كان يقرأ ﴿سِحْرانِ تَظاهَرا﴾ التوراة والإنجيل[[أخرجه عبد الرزاق مختصرًا في تفسيره ٢/٩٢، وفي مصنفه ٥/٥٧ (٩٠٤٥)، وابن جرير ١٨/٢٦٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر دون آخره.]]. (١١/٤٧٨) (ز)
٥٨٨٦٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿قالُواْ سِحْرانِ تَظاهَرا﴾، يقول: التوراة، والفرقان[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٦٨، ومن طريق علي بلفظ: التوراة والقرآن، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٨٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٤٧٧)
٥٨٨٦١- عن عبد الله بن الزبير أنّه كان يقرأ: ‹قالُواْ ساحِرانِ تَظاهَرا›[[أخرجه الطبراني (٣١٧ - قطعة الجزء ١٣).]]. (١١/٤٧٦)
٥٨٨٦٢- عن أبي رزين -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- أنّه كان يقرؤها: ﴿سِحْرانِ تَظاهَرا﴾، يقول: كتابان: التوراة والإنجيل[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٨٦. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد. وأخرجه ابن جرير ١٨/٢٦٧ على الشك أنه قول أبي رزين أو سعيد.]]. (١١/٤٧٧)
٥٨٨٦٣- عن سعيد بن جبير -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- أنّه كان يقرأ: ‹قالُواْ ساحِرانِ تَظاهَرا›، قال: موسى وهارون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٨٥. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد. وأخرجه يحيى بن سلّام ٢/٥٩٧ وجاء فيه قراءة ﴿قالوا سحران تظاهرا﴾. وأخرجه ابن جرير ١٨/٢٦٧ على الشك أنّه قول أبي رزين أو سعيد.]]. (١١/٤٧٦)
٥٨٨٦٤- عن أبي رَزِين، نحو ذلك[[علقه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٨٥.]]٤٩٦٦. (ز)
٥٨٨٦٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ‹قالُواْ ساحِرانِ تَظاهَرا›، قال: قول يهود لموسى وهارون[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٦٧، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٨٥. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٤٧٦)
٥٨٨٦٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿سِحْرانِ﴾، قال: يعني: موسى ومحمد -صلى الله عليهما-، هذا قول اليهود[[تفسير مجاهد ص٥٢٩.]]. (ز)
٥٨٨٦٧- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- أنّه قرأ: ﴿سِحْرانِ تَظاهَرا﴾، يعنون: الإنجيل والفرقان[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٦٩، وإسحاق البستي في تفسيره ص٤٩ من طريق جويبر بقراءة: ‹ساحِرانِ تَظاهَرا›، قال: يعنون: الإنجيل والقرآن.]]. (ز)
٥٨٨٦٨- عن عكرمة مولى ابن عباس أنّه كان يقرأ: ﴿سِحْرانِ تَظاهَرا﴾، قال: هما كتابان[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٤٧٦)
٥٨٨٦٩- عن الحسن البصري -من طريق معمر- قوله: ‹ساحِرانِ تَظاهَرا›، قال: عيسى ومحمد. أو قال: موسى -صلى الله عليهم-[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٦٨. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٨٥ بلفظ: موسى ومحمد.]]٤٩٦٧. (ز)
٥٨٨٧٠- تفسير الحسن البصري: ﴿قالُواْ سِحْرانِ تَظاهَرا﴾ موسى ومحمد، وهذا قول مشركي العرب[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٥٩٧.]]. (ز)
٥٨٨٧١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿قالُواْ سِحْرانِ تَظاهَرا﴾، قال: قالت ذلك أعداءُ الله اليهود للإنجيل والقرآن. قال: ومَن قرأها: ‹ساحِرانِ› يقول: محمد وعيسى ابن مريم[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٦٩، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٨٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٤٧٨)
٥٨٨٧٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ، ﴿قالُواْ سِحْرانِ تَظاهَرا﴾، قال: الفرقان والتوراة حين صدَّق كلُّ واحدٍ منهما صاحبَه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٨٥.]]. (١١/٤٧٧)
٥٨٨٧٣- عن عاصم الجحدري -من طريق المعلى بن عيسى- أنّه كان يقرأ: ﴿سِحْرانِ تَظاهَرا﴾. يقول: كتابان؛ التوراة والفرقان، ألا تراه يقول: ﴿فَأْتُواْ بِكِتابٍ مِّنْ عِنْدِ اللهِ هُوَ أهْدى مِنهُما﴾؟[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٨٦.]]. (١١/٤٧٧)
٥٨٨٧٤- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿سِحْرانِ تَظاهَرا﴾، قال: الكتابان. قد ذكرهما، فنسيت أحدهما، وحفظت أنّ أحدهما القرآن[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٩٢.]]. (ز)
٥٨٨٧٥- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر- في قوله: ﴿سِحْرانِ﴾، قال: محمد وعيسى. أو قال: موسى[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٩٢.]]. (ز)
٥٨٨٧٦- قال محمد بن السائب الكلبي: كانت مقالتهم تلك حين بعثوا إلى رؤوس اليهود بالمدينة، فسألوهم عن محمد، فأخبروهم أنّ نعته في كتابهم التوراة، فرجعوا، فأخبروهم بقول اليهود، فقالوا: ﴿سِحْرانِ تَظاهَرا﴾[[تفسير الثعلبي ٧/٢٥٣، وتفسير البغوي ٦/٢١٢.]]. (ز)
٥٨٨٧٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالُواْ سِحْرانِ تَظاهَرا﴾ يعنون: التوراة والقرآن. ومَن قرأ: ‹ساحِرانِ› يعني: موسى ومحمدًا -صلى الله عليهما-، ﴿تَظاهَرا﴾ يعني: تعاونا على الضلالة، يقول: صدَّق كلُّ واحدٍ منهما الآخرَ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٨.]]. (ز)
٥٨٨٧٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ- قال: قال اللهُ وأجابهم: ﴿قُلْ فَأْتُواْ بِكِتابٍ مِّنْ عِنْدِ اللهِ هُوَ أهْدى مِنهُما أتَّبِعْهُ﴾، أي: هذين الكتابين الذي بُعث به موسى والذي بُعث به محمد ﷺ، لو كان يريد النبيَّ ﷺ لم يقل: ﴿فَأْتُواْ بِكِتابٍ مِّنْ عِنْدِ اللهِ هُوَ أهْدى مِنهُما أتَّبِعْهُ﴾، إنما أراد الكتابين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٨٦، وأخرجه ابن جرير ١٨/٢٦٨ من طريق ابن وهب بلفظ: كتاب موسى وكتاب رسول الله ﷺ.]]. (١١/٤٧٧)
٥٨٨٧٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿قالُواْ سِحْرانِ تَظاهَرا﴾، قول يهود لموسى وهارون. وبعضهم يقرؤها: ﴿سِحْرانِ تَظاهَرا﴾ التوراة والقرآن[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٩٨.]]٤٩٦٨. (ز)
﴿وَقَالُوۤا۟ إِنَّا بِكُلࣲّ كَـٰفِرُونَ ٤٨﴾ - تفسير
٥٨٨٨٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿وقالوا إنا بكل كافرون﴾، قال: هم أهل الكتاب، يقول: بالكتابين؛ التوراة والفرقان[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٧١-٢٧٢، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٨٦. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١١/٤٧٥)
٥٨٨٨١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- ﴿وقالوا إنا بكل كافرون﴾، قال: يهود تكفر أيضًا بما أُوتِي محمد ﷺ[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٧٠، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٨٦. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٤٧٦)
٥٨٨٨٢- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- ﴿وقالوا إنا بكل كافرون﴾، يقول: بالتوراة والقرآن[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٧١ من طريق عبيد بلفظ: بالإنجيل والقرآن، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٨٦.]]. (١١/٤٧٨)
٥٨٨٨٣- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- يقول: ﴿وقالوا إنا بكل كافرون﴾ يعنون: الإنجيل والفرقان[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٥٠، وابن جرير ١٨/٢٧١.]]. (ز)
٥٨٨٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقالوا إنا بكل كافرون﴾، يعني: بالتوراة وبالقرآن، لا نؤمن بهما[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٨.]]. (ز)
٥٨٨٨٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿وقالوا إنا بكل كافرون﴾، قال: الذي جاء به موسى، والذي جاء به محمد -صلى الله عليهما وسلم-[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٧١، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٨٦ من طريق أصبغ.]]. (١١/٤٧٨)
٥٨٨٨٦- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وقالوا إنا بكل كافرون﴾ بالتوراة والقرآن، ﴿وقالوا﴾ يهود تقوله: ﴿إنا بكل كافرون﴾ كفرت أيضًا بما أُوتِي محمد ﷺ[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٩٧-٥٩٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.