الباحث القرآني
﴿مَن جَاۤءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ خَیۡرࣱ مِّنۡهَا وَهُم مِّن فَزَعࣲ یَوۡمَىِٕذٍ ءَامِنُونَ ٨٩ وَمَن جَاۤءَ بِٱلسَّیِّئَةِ فَكُبَّتۡ وُجُوهُهُمۡ فِی ٱلنَّارِ﴾ - تفسير
٥٧٩٧٧- عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، ﴿من جاء بالحسنة فله خير منها﴾، قال: «هي لا إله إلا الله». ﴿ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار﴾، قال: «هي الشرك»[[أخرجه إسحاق بن راهويه ١/٢٣٤ (١٩٢)، ١/٤٦٥ (٥٤٢)، والمحاملي في الأمالي ص٣٩٤ (٤٥٨)، وابن جرير ١٨/١٣٩-١٤٠ من طريق يحيى بن أيوب قال: سمعت أبا زرعة يقول: قال أبو هريرة به. إسناده حسن.]]. (١١/٤١٦)
٥٧٩٧٨- عن جابر بن عبد الله، قال: سُئِل رسولُ الله ﷺ عن المُوجِبَتَيْن، قال: ﴿من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون* ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون﴾، قال: «مَن لقي الله لا يُشرك به شيئًا دخل الجنة، ومَن لقي الله يُشرِك به دخل النار»[[أخرجه جعفر بن محمد البغدادي كما في مجموع فيه ثلاثة أجزاء حديثية ص٢٠١ (١٦٦)، والمقدسي في كتاب التوحيد ص٧٤-٧٥ (٥٦). وهو عند مسلم ١/٩٤ (٩٣)، ويحيى بن سلام ٢/٥٧٣، ٢/٦١٢-٦١٣، وعبد الرزاق ٢/٤٨٥ (٢١٨٥) دون ذكر الآية.]]. (١١/٤١٦)
٥٧٩٧٩- عن صفوان بن عسال، قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا كان يوم القيامة جاء الإيمان والشرك يجثوان بين يدي الرب، فيقول الله للإيمان: انطلق أنت وأهلُك إلى الجنة. ويقول للشرك: انطلق أنت وأهلُك إلى النار». ثم تلا رسول الله ﷺ: «﴿من جاء بالحسنة فله خير منها﴾ يعني: قول لا إله إلا الله، ﴿ومن جاء بالسيئة﴾ يعني: الشرك، ﴿فكبت وجوههم في النار﴾»[[أخرجه ابن الفاخر الأصبهاني في كتاب موجبات الجنة ص٤٦ (٤٣)، والواحدي في الوسيط ٣/٣٨٧ (٦٩٤)، من طريق محمد بن أشرس، عن حفص بن عبد الله، عن إبراهيم بن طهمان، عن عاصم، عن زر بن حبيش، عن صفوان به. إسناده تالف؛ فيه محمد بن أشرس السلمي النيسابوري، متهم في الحديث، وتركه أبو عبد الله بن الأخرم الحافظ وغيره، كما في لسان الميزان لابن حجر ٦/٥٧٨.]]. (١١/٤١٦)
٥٧٩٨٠- عن أبي هريرة، وأنس بن مالك، عن النبي ﷺ، قال: «يجيء الإخلاصُ والشركُ يوم القيامة، فيجثوان بين يدي الرب، فيقول الربُّ للإخلاص: انطلق أنت وأهلك إلى الجنة. ثم يقول للشرك: انطلق أنت وأهلك إلى النار». ثم تلا هذه الآية: «﴿ومن جاء بالحسنة﴾ بشهادة أن لا إله إلا الله؛ ﴿فله خير منها﴾ يعني بالخير: الجنة، ﴿ومن جاء بالسيئة﴾ بالشرك؛ ﴿فكبت وجوههم في النار﴾»[[أورده الديلمي في الفردوس ٥/٤٩٧ (٨٨٧٣) عن أبي هريرة. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١١/٤١٧)
٥٧٩٨١- عن كعب بن عجرة، عن النبي ﷺ، في قول الله: «﴿من جاء بالحسنة فله خير منها﴾ يعني بها: شهادة أن لا إله إلا الله، ﴿ومن جاء بالسيئة﴾ يعني بها: الشرك». قال: «فهذه تُنجي، وهذه تُردي»[[أخرجه الخطيب في تلخيص المتشابه ص٥٤٧، وأبو الطاهر المخلص في المخلصيات ٢/٤٠٦-٤٠٧ (١٨٦٠)، من طريق مقاتل [بن سليمان]، عن ثابت البناني، عن ابن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة به. وقد علق مقاتل بن سليمان آخره في تفسيره ٣/٣١٨. وإسناد الحديث تالف، فقد قال ابن حجر في ترجمة مقاتل في التقريب (٦٨٦٨): «كذّبوه، وهجروه».]]. (١١/٤١٧)
٥٧٩٨٢- عن عقبة بن عامر الجهني، قال: كنت مع رسول الله ﷺ في جيش، فسرحت ظهر أصحابي، فلما رجعت تلقّاني أصحابي يَبْتَدِرُوني، فقالوا: بينا نحن عند رسول الله ﷺ أذَّن المؤذن، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أنّ محمدًا رسول الله. فقال رسول الله ﷺ: «وجبت بهذا الجنة». ونظر بعضنا إلى بعض، قال: «لَمَن لقي الله يشهد أن لا إله إلا هو وحده، وأن محمدًا رسول الله ﷺ؛ دخل الجنة». وهي عرض رسول الله ﷺ على أبي طالب أن يقول: «لا إله إلا الله وحده، وأن محمدًا رسول الله، أشفع لك بها». فأبى الله ذاك، وغلبت عليه شقوته، وقال [أبو طالب][[جاء في مطبوعة مسند الروياني: أبو لهب!]]: ملةَ الشيخ، يا ابن أخي. فقال الله: ﴿إنك لا تهدي من أحببت﴾ [القصص:٥٦]، وهي التي قال الله: ﴿من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم﴾ الآية، ولا إله إلا الله كلمة الإخلاص، وهي الحسنة، والسيئة كلمة الإشراك، قال الله تعالى: ﴿إن الله لا يغفر أن يشرك به﴾ [النساء:١١٦]، وقال: ﴿إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة﴾ [المائدة:٧٢] الحديث[[أخرجه الروياني في مسنده ١/١٨٦-١٨٧ (٢٤٦)، والطبراني في الكبير ١٧/٣٤٤ (٩٤٨) مختصرًا. قال الهيثمي في المجمع ١/٣٣٠-٣٣١ (١٨٦٢): «رواه الطبراني في الكبير، والزهري لم يسمع من عقبة بن عامر».]]. (ز)
٥٧٩٨٣- عن عبد الله بن مسعود -من طريق الأسود بن هلال- ﴿من جاء بالحسنة﴾ قال: بـلا إله إلا الله، ﴿ومن جاء بالسيئة﴾ قال: بالشرك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٤، والحاكم ٢/٤٠٦، والبيهقي في الأسماء والصفات (٢٠٣). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، والخرائطي في مكارم الاخلاق.]]. (١١/٤١٧)
٥٧٩٨٤- عن أبي هريرة، نحو ذلك[[علَّق ابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٤-٢٩٣٥ أوله، وأسند آخره من طريق أبي زرعة.]]. (ز)
٥٧٩٨٥- عن الشعبي، قال: كان حذيفة بن اليمان جالسًا في حلقة، فقال: ما تقولون في هذه الآية: ﴿من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون* ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار﴾؟ فقالوا: نعم، يا حذيفة، مَن جاء بالحسنة ضعفت له عشرًا أمثالها. فأخذ كفًّا مِن حصا يضرب به الأرض، وقال: تبًّا لكم. وكان حديدًا، وقال: مَن جاء بلا إله إلا الله وجبت له الجنة، ومن جاء بالشرك وجبت له النار[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (١١/٤١٨)
٥٧٩٨٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿من جاء بالحسنة﴾ قال: لا إله إلا الله؛ ﴿فله خير منها﴾ قال: فمنها وصل إلى الخير، ﴿ومن جاء بالسيئة﴾ قال: الشِّرْك[[أخرجه ابن جرير ١٠/٤١، ١٨/١٤٠، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٤، والبيهقي ص٢٠٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٤١٨)
٥٧٩٨٧- عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب -من طريق سعيد بن سعيد- وكان رجلًا غزّاء، قال: بينا هو في بعض خَلَواتِه حتى رفع صوته: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير. قال: فرَدَّ عليه رجلٌ: ما تقول، يا عبد الله؟ قال: أقول ما تسمع. قال: أما إنّها الكلمة التي قال الله: ﴿من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون﴾[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٤١.]]. (ز)
٥٧٩٨٨- عن إبراهيم النَّخَعي -من طريق أبي معشر- قال: كان يحلف ما يستثني: أن ﴿من جاء بالحسنة﴾ قال: لا إله إلا الله، ﴿ومن جاء بالسيئة﴾ قال: الشرك[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٤١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٤١٨)
٥٧٩٨٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿من جاء بالحسنة﴾ قال: هي كلمة الإخلاص، هي: لا إله إلا الله، ﴿ومن جاء بالسيئة﴾ قال: الشرك[[تفسير مجاهد ص٥٢١، وأخرجه ابن جرير ١٠/٤١، ١٨/١٤٠-١٤١. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد.]]. (١١/٤١٨)
٥٧٩٩٠- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق سلمة في أوله، وعبيد في آخره- ﴿من جاء بالحسنة﴾ قال: لا إله إلا الله، ﴿ومن جاء بالسيئة﴾ يعني: الشرك[[أخرجه ابن جرير١٠/٤١، ١٨/١٤٢، وإسحاق البستي في تفسيره شطره الثاني ص٣٦. وعلقه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٤-٢٩٣٥.]]. (ز)
٥٧٩٩١- عن سعيد بن جبير= (ز)
٥٧٩٩٢- وأبي صالح [باذام]، مثله[[علَّقه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٤١٨)
٥٧٩٩٣- عن الحسن البصري -من طريق معمر-= (ز)
٥٧٩٩٤- وعطاء [بن أبي رباح] -من طريق ابن جريج-= (ز)
٥٧٩٩٥- وقتادة بن دعامة -من طريق سعيد-، مثله[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٨٦، وابن جرير ١٨/١٤١-١٤٢، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٤-٢٩٣٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وعلَّق آخره يحيى بن سلام ٢/٥٧٣ عن قتادة.]]. (١١/٤١٨)
٥٧٩٩٦- عن محمد ابن شهاب الزهري= (ز)
٥٧٩٩٧- وزيد بن أسلم، مثله[[علَّقه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٤-٢٩٣٥.]]. (ز)
٥٧٩٩٨- عن علي بن الحسين، نحو الشطر الأول[[علقه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٤-٢٩٣٥.]]. (ز)
٥٧٩٩٩- وعن أنس بن مالك= (ز)
٥٨٠٠٠- وأبي وائل [شقيق بن سلمة]= (ز)
٥٨٠٠١- وإسماعيل السُّدِّيّ، مثل الشطر الثاني[[علقه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٤-٢٩٣٥.]]. (ز)
٥٨٠٠٢- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم- قوله: ﴿من جاء بالحسنة﴾ قال: شهادة أن لا إله إلا الله، ﴿ومن جاء بالسيئة﴾ قال: السيئة: الشرك. قال الحكم: قال عكرمة: كل شيء في القرآن «السيئة» فهو الشرك[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٤٢.]]. (ز)
٥٨٠٠٣- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿من جاء بالحسنة﴾ يعني: التوحيد، ﴿ومن جاء بالسيئة﴾ يعني: الشرك؛ ﴿فكبت وجوههم في النار﴾[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٧٣.]]. (ز)
٥٨٠٠٤- عن ابن جريج قال: سمعت عطاء [بن أبي رباح] يقول فيها: الشرك. يعني: في قوله: ﴿ومن جاء بالسيئة﴾[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٤١.]]. (ز)
٥٨٠٠٥- عن يحيى بن أبي أنيسة: أنّه سأل عطاء بن أبي رباح عن قول الله: ﴿من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون﴾. قال عطاء: مَن جاء بالتوحيد فله خير وقوة، ﴿ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار﴾ فقال عطاء: مَن جاء بالشرك. قال: وسمعت عطاء يقول: ألم تسمع لقوله: ﴿من أعطى واتقى وصدق بالحسنى﴾ [الليل:٥-٦]، يقول: مَن صدق بالتوحيد، ﴿وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى﴾ [الليل:٨-٩] كذَّب بالتوحيد؟[[أخرجه ابن وهب في الجامع ١٤٢- ١٤٣ (٨٨).]]. (ز)
٥٨٠٠٦- عن محمد بن كعب القرظي -من طريق موسى بن عبيدة- ﴿ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار﴾، قال: الشِّرْك[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٤١، وإسحاق البستي في تفسيره ص٣٥-٣٦ من طريق حميد بن زياد، بلفظ: ليست سيئاتهم، ولكنها الشرك. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٤-٢٩٣٥. وذكر عنه معلقًا: أن الحسنة: لا إله إلا الله.]]. (ز)
٥٨٠٠٧- عن يحيى بن يحيى الغسّاني -من طريق ابنه هشام- في قول الله ﷿: ﴿من جاء بالحسنة﴾ قال: لا إله إلا الله، ﴿فله خير منها﴾ قال: له منها خير[[أخرجه الطبراني في الدعاء ٣/١٥٠٤.]]. (ز)
٥٨٠٠٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿من جاء بالحسنة﴾ في الآخرة، يعني: بلا إله إلا الله؛ ﴿فله خير منها﴾ فيها تقديم، يقول: له منها خير، ﴿وهم من فزع يومئذ آمنون ومن جاء بالسيئة﴾ يعني: بالشرك؛ ﴿فكبت وجوههم في النار﴾ ثم تقول لهم خزنة جهنم: ﴿هل تجزون إلا ما كنتم تعملون﴾ مِن الشرك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٨.]]. (ز)
٥٨٠٠٩- عن زرعة بن إبراهيم -من طريق محمد بن شعيب- ﴿من جاء بالحسنة﴾، قال: لا إله إلا الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٥.]]. (١١/٤١٩)
٥٨٠١٠- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار﴾، قال: السيئة: الشرك، الكفر[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٤٢.]]. (ز)
٥٨٠١١- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿من جاء بالحسنة﴾ بلا إله إلا الله مخلصًا.= (ز)
٥٨٠١٢- وقال قتادة: بالإخلاص. وهو واحد[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٧٢.]]. (ز)
﴿فَلَهُۥ خَیۡرࣱ مِّنۡهَا﴾ - تفسير
٥٨٠١٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿فله خير منها﴾، قال: فمنها وصل إليه الخيرُ[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٤٣، وأورد عقبه: يعني ابن عباس بذلك: من الحسنة وصَلَ -إلى الذي جاء بها- الخيرُ. وأخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٥ من طريق عطاء الخراساني بنحوه، والبيهقي ص٢٠٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٤١٨)
٥٨٠١٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- ﴿فله خير منها﴾، قال: ثواب[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٤.]]. (١١/٤١٩)
٥٨٠١٥- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم- قوله: ﴿من جاء بالحسنة فله خير منها﴾، قال: ليس شيء خيرًا مِن لا إله إلا الله، ولكن له منها خير[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٤٤.]]. (ز)
٥٨٠١٦- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿فله خير منها﴾، قال: يعطي به الجنة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٤١٩)
٥٨٠١٧- عن الحسن البصري -من طريق معمر- قال: مَن جاء بلا إله إلا الله فله منها خير[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٨٦، وابن جرير ١٨/١٤٢. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٥.]]. (ز)
٥٨٠١٨- عن سعيد بن جبير= (ز)
٥٨٠١٩- ومجاهد بن جبر، نحو ذلك[[علقه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٥.]]. (ز)
٥٨٠٢٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿فله خير منها﴾، يقول: له منها حظٌّ[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٤٣. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٥٧٣.]]. (ز)
٥٨٠٢١- قال محمد بن كعب القرظي: ﴿فله خير منها﴾، يعني: الأضعاف، أعطاه الله تعالى بالواحدة عشرًا فصاعدًا، فهذا خير منها[[تفسير الثعلبي ٧/٢٣٠، وتفسير البغوي ٦/١٨٣.]]. (ز)
٥٨٠٢٢- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿فله خير منها﴾، يعني: فله منها خير[[علقه يحيى بن سلام ٢/٥٧٣.]]. (ز)
٥٨٠٢٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فله خير منها﴾ فيها تقديم، يقول: له منها خير، ﴿وهم من فزع يومئذ آمنون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٨.]]. (ز)
٥٨٠٢٤- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- ﴿من جاء بالحسنة فله خير منها﴾، قال: له منها خير؛ فأمّا أن يكون له [خير] مِن الإيمان فلا، ولكن منها خير: يصيب منها خيرًا[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٤٣.]]. (ز)
٥٨٠٢٥- عن زرعة بن إبراهيم -من طريق محمد بن شعيب- ﴿من جاء بالحسنة﴾ قال: لا إله إلا الله؛ ﴿فله خير منها﴾ قال: لا إله إلا الله خير، ليس شيء أخْيَرَ من لا إله إلا الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٥.]]. (١١/٤١٩)
٥٨٠٢٦- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿من جاء بالحسنة فله خير منها﴾، قال: أعطاه الله بالواحدة عشرًا، فهذا خير منها[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٤٤.]]. (ز)
٥٨٠٢٧- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿فله خير منها﴾، أي: فله منها خير، وهي الجنة، وفيها تقديم: فله منها خير[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٧٣.]]٤٩١٦. (ز)
﴿فَلَهُۥ خَیۡرࣱ مِّنۡهَا﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٨٠٢٨- عن أبي ذرٍّ، قال: قلت: يا رسول الله، لا إله إلا الله مِن الحسنات؟ قال: «هي مِن أحسن الحسنات»[[أخرجه الطبراني في كتاب الدعاء ص٤٣٩-٤٤٠ (١٤٩٨-١٥٠١)، والبيهقي في الأسماء والصفات ١/٢٦٧-٢٦٨ (٢٠١)، وابن جرير١٠/٤٢ بنحوه، وابن أبي حاتم ٥/١٤٣١ (٨١٦٤)، ٩/٢٩٣٤ (١٦٦٤٣)، ٩/٣٠٢٤ (١٧١٨٨)، من طريق الأعمش، عن شمر بن عطية، عن أشياخ من التيم، عن أبي ذر به. إسناده ضعيف لانقطاعه، وقد أعلّه الدارقطني في العلل ٦/٢٦٨ (١١٢٦) بالانقطاع.]]. (ز)
٥٨٠٢٩- عن أبي جعفر الباقر -من طريق سعيد بن سعيد الأنصاري- قال: كان رجل يكثر من قول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. بينما هو في فَلاة مِن الأرض إذ قالها، فتبدّاه رجلٌ على برذون أبيض، وعليه ثياب بيض، فقال له: أما إنها الكلمة التي قال الله -جلَّ ذِكْرُه-: ﴿من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون﴾[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٣٥.]]. (ز)
﴿وَهُم مِّن فَزَعࣲ یَوۡمَىِٕذٍ ءَامِنُونَ ٨٩﴾ - قراءات
٥٨٠٣٠- عن عاصم بن أبي النجود أنّه قرأ: ﴿وهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ﴾ ينون ﴿فَزَعٍ﴾، وينصب ﴿يَوْمَئِذٍ﴾[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. و﴿فَزَعٍ﴾ بالتنوين قراءة متواترة، قرأ بها عاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وقرأ بقية العشرة: ‹فَزَعِ› بغير تنوين، وأما ﴿يَوْمَئِذٍ﴾ بفتح الميم فقراءة متواترة كذلك، قرأ بها نافع، وأبو جعفر، وعاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وقرأ بقية العشرة ‹يَوْمِئِذٍ› بكسر الميم. انظر: النشر ٢/٣٤٠، والإتحاف ص٤٣٢-٤٣٣.]]٤٩١٧. (١١/٤١٩)
﴿وَهُم مِّن فَزَعࣲ یَوۡمَىِٕذٍ ءَامِنُونَ ٨٩﴾ - تفسير الآية
٥٨٠٣١- عن أبي هريرة أنّه قال: حدَّثنا رسولُ الله ﷺ، قال: «الشهداء هم أحياء عند ربهم يرزقون، وقاهم الله فزع ذلك، وآمَنَهم منه»[[أخرجه إسحاق بن راهويه ١/٨٤ (١٠)، والبيهقي في البعث والنشور ص٣٣٦ (٦٠٩)، وابن جرير ١٨/١٣٢-١٣٣، ٢٠/٢٥٦ مطولًا، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٠ (١٦٦٢٨)، ٩/٢٩٣٥ (١٦٦٤٨)، واللفظ له.]]. (ز)
﴿فَكُبَّتۡ وُجُوهُهُمۡ فِی ٱلنَّارِ هَلۡ تُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ٩٠﴾ - تفسير
٥٨٠٣٢- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿فكبت وجوههم في النار﴾، قال: أُلْقِيَت[[تفسير الثعلبي ٧/٢٣١.]]. (ز)
٥٨٠٣٣- عن أبي العالية الرياحي، في قوله: ﴿فكبت وجوههم في النار﴾، قال: قُلِبَت[[تفسير الثعلبي ٧/٢٣١.]]. (ز)
٥٨٠٣٤- عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: ﴿فكبت وجوههم في النار﴾، قال: طُرِحَت[[تفسير الثعلبي ٧/٢٣١.]]. (ز)
٥٨٠٣٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿فكبت وجوههم في النار﴾ ألقوا في النار على وجوههم ...، ﴿هل تجزون إلا ما كنتم تعملون﴾ في الدنيا، يُقال لهم في الآخرة[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٧٢، ٥٧٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.