الباحث القرآني
﴿بَلِ ٱدَّ ٰرَكَ عِلۡمُهُمۡ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِۚ﴾ - قراءات
٥٧٧١٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج، عن عطاء الخراساني- ‹بَلْ أدْرَكَ عِلْمُهُمْ فِي الآخِرَةِ›، قال: حين لم ينفع العلم[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٠٩، وابن أبي حاتم ٩/٢٩١٤. ولفظ ابن جرير: بصرُهم في الآخرة حين لم ينفعهم العلم والبصر، وبهذا اللفظ أخرجه ابن أبي حاتم من طريق عثمان بن عطاء عن أبيه من قوله. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. و‹بَلْ أدْرَكَ› بقطع الهمزة، وإسكان الدال من غير ألف بعدها قراءة متواترة، قرأ بها ابن كثير، وأبو عمرو، ويعقوب، وأبو جعفر، وقرأ بقية العشرة: ﴿بَلِ ادّارَكَ﴾ بوصل الهمزة، وتشديد الدال مفتوحة، وألف بعدها. انظر: النشر ٢/٣٣٩، والإتحاف ص٤٣١.]]. (١١/٣٩٤)
٥٧٧١٣- عن عبد الله بن عباس، أنه قرأ: (بَلْ[[كذا أثبته محققو الدر، وهو كذلك في «فضائل القرآن» لأبي عبيد، ونص ابن جرير على أنها «بلى» بإثبات الياء، وكذا نص عليه الفراء في معاني القرآن ٢/٢٩٩، وينظر: تفسير القرطبي ١٣/٢٢٦.]] أدّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الآخِرَةِ). قال: لم يدرك علمهم[[أخرجه ابن عبيد في فضائله ص١٨٠، وعقَّب عليه بقوله: يعني: أنه قرأها بالاستفهام، وأثبت تعقيبه السيوطي في الدر عقب الأثر. وعزا السيوطي الأثرَ إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر. وأخرجه ابن جرير ١٨/١٠٧ من طريق أبي حمزة -كذا في المطبوع، ولعله: أبو جمرة- بلفظ: بلى .... وعلى كل فهي شاذة؛ لخروجها عن القراءات العشر المتواترة.]]. (١١/٣٩٥)
٥٧٧١٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ‹بَلْ أدْرَكَ عِلْمُهُمْ فِي الآخِرَةِ›، يقول: غاب علمهم[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٠٩، وابن أبي حاتم ٩/٢٩١٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٣٩٥)
٥٧٧١٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق عثمان بن الأسود- أنّه قرأ: (أمْ أدْرَكَ عِلْمُهُمْ)[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٠٧. وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص١١١.]]. (ز)
٥٧٧١٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق حميد- (أأَدْرَكَ عِلْمُهُمْ)[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٥١. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن ابن مسعود. انظر: مختصر ابن خالويه ص١١١.]]. (ز)
٥٧٧١٧- عن الحسن البصري -من طريق عمرو بن عبيد- أنّه كان يقرأ: (بَلِ ادَّرَكَ عِلْمُهُمْ فِي الآخِرَةِ). قال: اضْمَحَلَّ علمهُم في الدنيا حين عاينوا الآخرة[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٦ مختصرًا، وابن أبي حاتم ٩/٢٩١٤. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن الأعرج. انظر: مختصر ابن خالويه ص١١١.]]. (١١/٣٩٦)
٥٧٧١٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق الحسين- في قوله: ﴿بَلِ ادّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الآخِرَةِ﴾، قال: كان يقرؤها: ‹بَلْ أدْرَكَ عِلْمُهُمْ فِي الآخِرَةِ›، قال: لم يبلغ لهم فيها علمٌ، ولا يصل إليها منهم رغبة[[أخرجه ابن جرير ١٨/١١٠، وابن أبي حاتم ٩/٢٩١٥ من طريق سعيد بن بشير، وزاد: يجهلهم ربهم.]]. (ز)
٥٧٧١٩- عن عاصم بن أبي النجود أنّه قرأ: ﴿بَلِ ادّارَكَ عِلْمُهُمْ﴾ مثقلة مكسورة اللام، على معنى: تدارك[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٤٨٩٩. (١١/٣٩٥)
﴿بَلِ ٱدَّ ٰرَكَ عِلۡمُهُمۡ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِۚ﴾ - تفسير الآية
٥٧٧٢٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج، عن عطاء الخراساني- ‹بَلْ أدْرَكَ عِلْمُهُمْ فِي الآخِرَةِ›، قال: حين لم ينفع العلم[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٠٩، وابن أبي حاتم ٩/٢٩١٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. ولفظ ابن جرير: بصرهم في الآخرة حين لم ينفعهم العلم والبصر. وبهذا اللفظ أخرجه ابن أبي حاتم من طريق عثمان بن عطاء عن أبيه من قوله.]]. (١١/٣٩٤)
٥٧٧٢١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ‹بَلْ أدَْرَك عِلْمُهُمْ فِي الآخِرَةِ›، يقول: غاب علمهم[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٠٩، وابن أبي حاتم ٩/٢٩١٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٣٩٥)
٥٧٧٢٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي جمرة- ‹بَلْ أدْرك عِلْمُهُمْ فِي الآخِرَةِ›، يقول: لم يدرك شيئًا[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٥١.]]. (ز)
٥٧٧٢٣- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿بل ادارك علمهم﴾، قال: (أمْ أدْرَكَ عِلْمُهُمْ). ﴿أم هم قوم طاغون﴾ [الطور: ٥٣]، قال: بل هم قوم طاغون[[أخرجه ابن جرير ١٨/١١٠من طريق ابن أبي نجيح مختصرًا، ومن طريق عثمان بلفظ: أم أدرك علمهم؟ من أين يدرك علمهم؟، ومن طريق ابن جريج بنحوه، وابن أبي حاتم ٩/٢٩١٤ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر. وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٥٩ قال: تفسير مجاهد: ﴿بل ادارك علمهم﴾ أم أدرك، أي: لم يدرك، مثل قول قتادة.]]. (١١/٣٩٥)
٥٧٧٢٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق رجل- في قول الله: ﴿بل ادارك علمهم في الآخرة﴾، قال: ما جهِلوه في الدنيا علِموه في الآخرة[[أخرجه ابن وهب في الجامع ٢/٥٢ (٩٩). وبنحوه في تفسير الثعلبي ٧/٢٢٠، وتفسير البغوي ٦/١٧٤.]]. (ز)
٥٧٧٢٥- تفسير الحسن البصري: ﴿بل ادارك علمهم في الآخرة﴾ على الاستفهام، تبعًا للاستفهام الأول، أي: لم يبلغ علمُهم في الآخرة، ولو ادارك علمهم في الآخرة، أي: لو بلغ علمهم أن الآخرة كائنة لآمنوا بها في الدنيا كما آمن بها المؤمنون[[علقه يحيى بن سلام ٢/٥٥٨. وأخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٦ من طريق إسماعيل وعوف بلفظ: (بل أدرك عملهم) [كذا] استفهام.]]. (ز)
٥٧٧٢٦- عن قتادة بن دعامة: ﴿بل ادارك علمهم في الآخرة﴾ قال: تتابع علمهم في الآخرة بسَفَهِهم وجهلهم، ﴿بل هم منها عمون﴾[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. وقال يحيى بن سلام ٢/٥٥٩: في تفسير قتادة: ﴿بل ادارك علمهم في الآخرة﴾ قال: سفههم وجهلهم، أي: ما بلغ علمهم في الآخرة، أي: أن علمهم لم يبلغ ذلك في الدنيا، يسفههم بذلك.]]. (١١/٣٩٥)
٥٧٧٢٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- قال: ﴿بل ادارك علمهم في الآخرة﴾ قال: يُجَهِّلهم ربهم، يقول: لم ينفد لهم إلى الآخرة عِلْمٌ، ولم يصل إليه منهم رغبة، ﴿بل هم في شك منها﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩١٥.]]. (ز)
٥٧٧٢٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ، ﴿بل ادارك علمهم في الآخرة﴾، يقول: اجتمع في يوم القيامة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩١٥.]]. (ز)
٥٧٧٢٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿بل ادارك علمهم في الآخرة﴾، يقول: علِموا في الآخرة حين عاينوها ما شكُّوا فيه وعَمَوْا عنه في الدنيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٥. وفي تفسير البغوي ٦/١٧٤ نحوه منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
٥٧٧٣٠- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿بل ادارك علمهم في الآخرة﴾، قال: يقول: ضلَّ عِلمُهم في الآخرة، فليس لهم فيها علم، هم منها عمون[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٠٩.]]. (ز)
٥٧٧٣١- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿بل ادارك علمهم في الآخرة﴾ علِموا في الآخرة أنّ الأمر كما قال الله، فآمنوا حين لم ينفعهم علمُهم ولا إيمانُهم[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٥٨.]]٤٩٠٠. (ز)
﴿بَلۡ هُمۡ فِی شَكࣲّ مِّنۡهَاۖ بَلۡ هُم مِّنۡهَا عَمُونَ ٦٦﴾ - تفسير
٥٧٧٣٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق عثمان بن الأسود- في قول الله: ﴿بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنها﴾ يعني: الآخرة، ﴿بل هم﴾ إذ هم ﴿منها عمون﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩١٥.]]. (ز)
٥٧٧٣٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان- ﴿بل هم منها عمون﴾، قال: عموا عن الآخرة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩١٥. وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٥٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٣٩٥)
٥٧٧٣٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿بَلْ هُمْ﴾ اليوم ﴿فِي شَكٍّ مِنها﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩١٥.]]. (ز)
٥٧٧٣٥- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿بل هم منها عمون﴾ لا يدرون ما الحسابُ فيها، وما العقاب[[علقه يحيى بن سلام ٢/٥٥٩. وفي تفسير البغوي ٦/١٧٤: يقول: هم جهلة بها.]]. (ز)
٥٧٧٣٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿بل هم﴾ اليوم ﴿في شك منها﴾ يعني: مِن الساعة، ﴿بل هم منها عمون﴾ في الدنيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٥.]]. (ز)
٥٧٧٣٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿بل هم في شك منها﴾ مِن الآخرة[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٥٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.