الباحث القرآني
﴿قَالَتۡ إِنَّ ٱلۡمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا۟ قَرۡیَةً أَفۡسَدُوهَا وَجَعَلُوۤا۟ أَعِزَّةَ أَهۡلِهَاۤ أَذِلَّةࣰۚ﴾ - تفسير
٥٧٢٧٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق مسلم- في قوله: ﴿إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها﴾، قال: إذا أخذوها عُنْوَةً أخربوها[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٢ بنحوه، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٧٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (١١/٣٦٤)
٥٧٢٧١- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: في قوله: ﴿قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها﴾، يعني: خَرَّبوها[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٤٢.]]. (ز)
٥٧٢٧٢- عن يزيد بن رومان -من طريق محمد بن إسحاق- ﴿قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها﴾: أي: عنوة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٧٦.]]. (ز)
٥٧٢٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها﴾ يعني: أهلكوها. كقوله ﷿: ﴿لَفَسَدَتِ السَّماواتُ والأَرْضُ﴾ [المؤمنون:٧١]، يعني: لهلكتا[[في المصدر: لهلكتها.]] ومَن فيهن. ثم قال ﷿: ﴿وجعلوا أعزة أهلها أذلة﴾ يعني: أهانوا أشرافَها وكبراءَها؛ لكي يستقيم لهم الأمر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٠٤.]]. (ز)
٥٧٢٧٤- عن زهير بن محمد التميمي العنبري -من طريق الوليد- في قوله: ﴿وجعلوا أعزة أهلها أذلة﴾، قال: بالسيف[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٧٦.]]. (١١/٣٦٤)
٥٧٢٧٥- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها﴾ الآية: وقالت: إنّ هذا الرجل إن كان إنّما هِمَّتُه الدنيا فسنُرضيه، وإن كان إنما يريد الدين فلن يقبل غيرَه، ﴿وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون﴾؟[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٤.]]. (ز)
٥٧٢٧٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿وجعلوا أعزة أهلها﴾ عظماءها في الشرف ﴿أذلة﴾[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٤٢.]]. (ز)
٥٧٢٧٧- عن أبي بكر[[لعله: أبو بكر بن عياش المقرئ (ت١٩٤ﻫ).]] -من طريق أبي كريب- في قوله: ﴿وجعلوا أعزة أهلها أذلة﴾، قال: هذا عُنْوَة[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٢.]]. (ز)
﴿وَكَذَ ٰلِكَ یَفۡعَلُونَ ٣٤﴾ - تفسير
٥٧٢٧٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: قالت بلقيس: ﴿إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة﴾. قال: يقول الرب -تبارك وتعالى-: ﴿وكذلك يفعلون﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٧٧، كما أخرج نحوه ابن جرير ١٨/٥٢ من طريق ابن جريج.]]. (١١/٣٦٤)
٥٧٢٧٩- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله ﷿: ﴿وكذلك يفعلون﴾ كما قالتْ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٠٤.]]. (ز)
٥٧٢٨٠- قال يحيى بن سلّام: قال الله: ﴿وكذلك يفعلون﴾[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٤٣.]]. (ز)
٥٧٢٨١- عن مجاهد عن ابن إسماعيل، قال: ثلاث آيات [لا يُعْلَمْنَ] بالرأي، ولا يَعْلَمُهُنَّ أحدٌ إلا بالرِّواية: قوله: ﴿إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة﴾، قال الله: ﴿وكذلك يفعلون﴾. وقوله: ﴿ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدي كيد الخائنين﴾ [يوسف:٥٢]. قال: قال له الملَك: اذكر همَّك. فقال: ﴿وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء﴾ [يوسف:٥٣]. وقول الله -جل جلاله-: ﴿إلا امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم إن موعدهم الصبح﴾ قال: قال لوط: الساعة. قال الملَك: ﴿أليس الصبح بقريب﴾ [هود:٨١]. فلما أصبح حملها جبريل ﵇ من وسطها، حتى سمع نُباح كلابهم، ثم قلبها[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص١٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.