الباحث القرآني
﴿لَأُعَذِّبَنَّهُۥ عَذَابࣰا شَدِیدًا أَوۡ لَأَا۟ذۡبَحَنَّهُۥۤ﴾ - تفسير
٥٧٠٧٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿لأعذبنه عذابا شديدا﴾، قال: نَتْف رِيشه[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٣، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٢، والحاكم ٢/٤٠٥. وأخرجه عبد الرزاق ٢/٨٠ من طريق عمرو بن دينار، وكذلك إسحاق البستي في تفسيره ص١١. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٣٤٩)
٥٧٠٧٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في: ﴿لأعذبنه عذابا شديدا﴾: عذابه: نَتْفُه، وتَشْمِيسُه[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٣.]]. (ز)
٥٧٠٧٨- عن عبد الله بن شداد بن الهاد -من طريق حصين- قال: نَتْفُه وتشميسه، ﴿أو لأذبحنه﴾ يقول: أو لأقتلنه[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٤، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٢، وأخرج شطره الأول عبد الرزاق ٢/٨٠، وإسحاق البستي في تفسيره ص١١، وقال: وزاد داود الطائي: وأطرحه للنمل فيأكله.]]. (١١/٣٨٣)
٥٧٠٧٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿لأعذبنه عذابا شديدا﴾، قال: نَتْف ريشه كله[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٣. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد. وأخرجه ابن جرير ١٨/٣٣ من طريق ابن جريج، وزاد: فلا يعفو سنة، أي: لا ينمو ويكثر.]]. (١١/٣٤٩)
٥٧٠٨٠- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿لأعذبنه عذابا شديدا﴾ يقول: أنتِفُ ريشَه، ﴿أو لأذبحنه﴾ يقول: لأقتلنه[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٤-٣٥، وإسحاق البستي في تفسيره ص١٣، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٣.]]. (ز)
٥٧٠٨١- عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: نَتْف ريشه، وإلقاؤه للنمل في الشمس[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٣٥٠)
٥٧٠٨٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- يقول: نتف ريشه[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٧٩، وابن جرير ١٨/٣٤، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٢ من طريق سعيد، ولفظه: كنا نحدث: أنّ عذابه ذلك نتف ريشه، فيذره في المنزل حتى تأكله الذر والنمل. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٥٣٨ بنحو لفظ ابن أبي حاتم. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٣٤٩)
٥٧٠٨٣- عن يزيد بن رومان -من طريق ابن إسحاق- قال: إنّ عذابه الذي كان يعذب به الطير: نتف ريش جناحه[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٤، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٢.]]. (١١/٣٥٠)
٥٧٠٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لأعذبنه عذابا شديدا﴾ يعني: لأنتِفَنَّ ريشَه، فلا يطير مع الطير حولًا، ﴿أو لأذبحنه﴾ يعني: لأقتلنه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٠٠.]]. (ز)
٥٧٠٨٥- قال مقاتل بن حيان: لأطْلِيَنَّه بالقَطِران، ولَأُشَمِّسَنَّه[[تفسير الثعلبي ٧/١٩٨، وتفسير البغوي ٦/١٥٣.]]. (ز)
٥٧٠٨٦- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-: قيل لبعض أهل العلم: هذا الذبحُ، فما العذابُ الشديد؟ قال: ينتف ريشه، يتركه بِضْعَةً تَنزو[[بضعة تنزو: قطعة لحم تقفز لا يستطيع الطيران. النهاية (نزا).]][[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٤.]]. (ز)
٥٧٠٨٧- عن أبي الأسمر -من طريق خلف بن خليفة- ﴿لأعذبنه عذابا شديدا﴾، قال: أن ينتف ريشه، ويضربه بسوط[[علقه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٢. وكذا جاء فيه عن أبي الأسمر، ولم يتبين لنا من هو، ولم نجد في شيوخ خلف بن خليفة من يعرف بذلك؛ فلعل ما وقع في مطبوعة تفسير ابن أبي حاتم تحريف.]]. (ز)
﴿أَوۡ لَیَأۡتِیَنِّی بِسُلۡطَـٰنࣲ مُّبِینࣲ ٢١﴾ - تفسير
٥٧٠٨٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: كلُّ سلطان في القرآن: حُجَّة. ونزع الآية التي في سورة «سليمان»: ﴿أو ليأتيني بسلطان﴾. قال: وأي سلطان كان للهدهد؟![[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرجه يحيى بن سلام ٢/٥٣٨ بمعناه، وابن جرير ١٨/٣٥-٣٦ من طريق سعيد وعكرمة، وإسحاق البستي في تفسيره ص١٣ مختصرًا، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٣. وليس فيها قوله: سورة سليمان.]]. (١١/٣٥٠)
٥٧٠٨٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿أو ليأتيني بسلطان مبين﴾، قال: خبر الحق الصدق البَيِّن[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٣. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (١١/٣٥٠)
٥٧٠٩٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: ﴿أو ليأتيني بسلطان مبين﴾، يقول: ببينة أعذره بها، وهو مثل قوله: ﴿الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان﴾ [غافر:٣٥]، يقول: بغير بينة[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٥.]]. (ز)
٥٧٠٩١- عن عبد الله بن شداد بن الهاد -من طريق حصين- ﴿أو ليأتيني بسلطان مبين﴾: يعني: بعُذْر بيِّن. فلما جاء الهدهد استقبلته الطير، [فأخبرته]، فقال: ألم يستثن؟ فقالوا: نعم، قد قال: إلا أن يجيء بعذر بيِّن. فجاءه بالعذر الذي في القرآن[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٥ إلى قوله: ألم يستثن؟، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٣ إلا قوله: ألم يستثن؟.]]. (١١/٣٨٣)
٥٧٠٩٢- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿أو ليأتيني بسلطان مبين﴾، قال: ببينة، وهو قول الله: ﴿الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان﴾ [غافر:٣٥] بغير بينة[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٦، وإسحاق البستي في تفسيره ص١٣.]]. (ز)
٥٧٠٩٣- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سفيان، عن رجل- قال: كل شيء في القرآن سلطان: فهو حجة[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٦.]]. (ز)
٥٧٠٩٤- عن الحسن البصري -من طريق يونس- ﴿أو ليأتيني بسلطان مبين﴾: بعذر بيِّن أعذره به، يقول: ﴿فمكث غير بعيد﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٣.]]. (ز)
٥٧٠٩٥- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق، عن بعض أهل العلم- ﴿أو ليأتيني بسلطان مبين﴾: أي: بحُجَّة؛ عذر له في غيبته[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٦.]]. (ز)
٥٧٠٩٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿أو ليأتيني بسلطان مبين﴾، قال: بعذر بَيِّن[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٨٠، وابن جرير ١٨/٣٦. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٥٣٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٣٥٠)
٥٧٠٩٧- قال إسماعيل السُّدِّيّ: بحجة بيِّنة أعذره بها[[علقه يحيى بن سلام ٢/٥٣٩.]]. (ز)
٥٧٠٩٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أو ليأتيني بسلطان مبين﴾، يعني: حجة بينة أعذره بها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٠٠.]]. (ز)
٥٧٠٩٩- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿أو ليأتيني بسلطان مبين﴾، قال: بعذر أعذره فيه[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٦.]]. (ز)
٥٧١٠٠- قال سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر-: وتفقد سليمان الهدهد، فقال: أين هو؟ ﴿لأعذبنه عذابا شديدا أو لأذبحنه﴾ الآية. فلما جاء الهدهد قيل له: ويحك، ماذا قال فيك نبيُّ الله ﵇؟! قال: فما قال؟ قالوا: قال: ﴿لأعذبنه عذابا شديدا﴾. قال: فهل استثنى؟ قالوا: نعم، ﴿أو ليأتيني بسلطان مبين﴾. قال: فقد نجوتُ إذًا[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص١٢، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٣.]]. (ز)
﴿أَوۡ لَیَأۡتِیَنِّی بِسُلۡطَـٰنࣲ مُّبِینࣲ ٢١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٧١٠١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في الآية، قال: إنّما دفع الله عن الهدهد ببِرِّه والدته[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٢.]]. (١١/٣٥٠)
٥٧١٠٢- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الزبير بن خريت- قال: إنّما صرف الله عذاب سليمان عن الهدهد لأنّه كان بارًّا بوالديه[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (١٢٨٧). وعزاه السيوطي إلى الحكيم الترمذي.]]. (١١/٣٥١)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.