الباحث القرآني
﴿وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا دَاوُۥدَ وَسُلَیۡمَـٰنَ عِلۡمࣰاۖ﴾ - تفسير
٥٦٩٦٨- عن الحسن البصري -من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة- في قول الله ﷿: ﴿ولقد آتينا داود وسليمان علما﴾، يعني: التوراة، والزبور، والفقه في الدين، وفصل القضاء، وعِلْم كلام الطير والدواب[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٢/٢٣٩.]]. (ز)
٥٦٩٦٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن أبي عروبة- قوله: ﴿داود وسليمان علما﴾، قال: فَهْمًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٥٤.]]. (ز)
٥٦٩٧٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- قال: كان داود أعطي ثلاثًا[[هكذا في الأصل.]]: سُخِّرت له الجبال يُسَبِّحْن معه، وأُلِينَ له الحديد، وعُلِّم منطق الطير، وسُخِّرت له الجن، فلمّا مات عُلِّم سليمان منطق الطير وسُخِّرت له الجن، وكان ذلك مما ورِث عنه، ولم تُسخَّر له الجبال، ولم يُلَنْ له الحديد[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٥٤.]]. (١١/٣٣٩)
٥٦٩٧١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولقد آتينا﴾ يعني: أعطينا ﴿داود وسليمان علما﴾ بالقضاء، وبكلام الطير، وبكلام الدواب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٩٨.]]. (ز)
﴿وَقَالَا ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِی فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِیرࣲ مِّنۡ عِبَادِهِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ١٥﴾ - تفسير
٥٦٩٧٢- عن عمر بن عبد العزيز -من طريق إبراهيم بن هشام بن يحيى، عن أبيه، عن جده- أنّه كَتَب: إنّ الله لم يُنعِم على عبد نعمةً، فحَمِد الله عليها، إلا كان حمدُه أفضلَ مِن نعمته، لو كنتَ لا تعرف ذلك إلا في كتاب الله المنزل؛ قال الله ﷿: ﴿ولقد آتينا داود وسليمان علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين﴾، وأيُّ نعمةٍ أفضلُ مِمّا أُوتي داود وسليمان؟![[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٥٤، وأبو نعيم في حلية الأولياء ٥/٢٩٣.]]. (١١/٣٣٩)
٥٦٩٧٣- عن الحسن البصري -من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة- في قول الله ﷿: ﴿وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين﴾، يعني بالتفضيل: النبوة مع الملك[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٢/٢٣٩.]]. (ز)
٥٦٩٧٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين﴾، يعني: بالقضاء، والنبوة، والكتاب، وكلام البهائم، والملك الذي أعطاهما الله ﷿، وكان سليمان أعظم ملكًا مِن داود، وأفطن منه، وكان داود أكثرَ تَعَبُّدًا مِن سليمان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٩٨. ونحو آخره في تفسير الثعلبي ٧/١٩٣، وتفسير البغوي ٦/١٤٨ منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
٥٦٩٧٥- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿ولقد آتينا داود وسليمان علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين﴾، يعنيان: أهل زمانهم من المؤمنين[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٣٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.