الباحث القرآني

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿ولَقَدْ آتَيْنا داوُدَ وسُلَيْمانَ﴾ آيَةُ ١٥ [ ١٦١٧٨] حَدَّثَنا أبِي، ثَنا ابْنُ نُفَيْلٍ، ثَنا عَتّابٌ عَنْ خُصَيْفٍ عَنْ زِيادِ بْنِ أبِي مَرْيَمَ، قَوْلُهُ: ﴿آتَيْنا﴾ قالَ: أعْطَيْنا. (p-٢٨٥٤)قَوْلُهُ تَعالى: ﴿عِلْمًا﴾ [ ١٦١٧٩] حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ، ثَنا صَفْوانُ بْنُ صالِحٍ، ثَنا الوَلِيدُ، ثَنا سَعِيدٌ عَنْ قَتادَةَ، قَوْلُهُ: ﴿داوُدَ وسُلَيْمانَ عِلْمًا﴾ قالَ: فَهْمًا. [ ١٦١٨٠] أخْبَرَنا عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى بْنِ حَمْزَةَ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، ثَنا أبُو الجُماهِرِ، حَدَّثَنِي سَعِيدٌ عَنْ قَتادَةَ، قَوْلُهُ: ﴿ولَقَدْ آتَيْنا داوُدَ وسُلَيْمانَ عِلْمًا﴾ كانَ داوُدَ أُعْطِيَ ثَلاثًا، سُخِّرَتْ لَهُ الجِبالُ يُسِّرَتْ مَعَهُ، وأُلِينَ لَهُ الحَدِيدُ، وعُلِّمَ مَنطِقَ الطَّيْرِ، عُلِّمَ مُوسى نَبِيُّ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ مَنطِقَ الطَّيْرِ، وسُخِّرَتْ لَهُ الجِنُّ وكانَ ذَلِكَ مِمّا ورِثَ عَنْهُ لَمْ تُسَخَّرْ لَهُ الجِبالُ، ولَمْ يُلَنْ لَهُ الحَدِيدُ. قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وقالا الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنا عَلى كَثِيرٍ﴾ الآيَةُ [ ١٦١٨٢ ] ذُكِرَ عَنْ إبْراهِيمَ بْنِ هِشامِ بْنِ يَحْيى، أخْبَرَنِي، أبِي عَنْ جَدِّي، قالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ، أنَّ اللَّهَ، عَزَّ وجَلَّ، لَمْ يُنْعِمْ عَلى عَبْدٍ نِعْمَةً، فَحَمِدَ اللَّهَ عَلَيْها إلّا كانَ حَمْدُهُ أفْضَلَ مِن نِعْمَةٍ لَوْ كُنْتَ لا تَعْرِفُ ذَلِكَ إلّا في كِتابِ اللَّهِ المُنَزَّلِ، قالَ اللَّهُ جَلَّ وعَلا: ﴿ولَقَدْ آتَيْنا داوُدَ وسُلَيْمانَ عِلْمًا وقالا الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنا عَلى كَثِيرٍ مِن عِبادِهِ المُؤْمِنِينَ﴾ وأيُّ نِعْمَةٍ أفْضَلُ مِمّا أُوتِيَ داوُدُ وسُلَيْمانُ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب