الباحث القرآني
﴿فَٱفۡتَحۡ بَیۡنِی وَبَیۡنَهُمۡ فَتۡحࣰا وَنَجِّنِی وَمَن مَّعِیَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ ١١٨﴾ - تفسير
٥٦١٧٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق قتادة- قال: ما كنتُ أدري ما قوله: ﴿افتح بيننا وبين قومنا بالحق﴾ [الأعراف:٨٩]، حتى سمعت ابن ذي يزن يقول: تعالي أُفاتحك. يعني: تعال أُخاصمك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٩٠.]]. (ز)
٥٦١٧١- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿فافتح بيني وبينهم فتحا﴾، قال: اقضِ بيني وبينهم قضاءً[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٧٤، وابن جرير ١٧/٦٠٤، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٩٠ من طريق سعيد. وعلَّقه يحيى بن سلّام ٢/٥١٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/ ٢٧٨)
٥٦١٧٢- عن أبي صالح [باذام]، مثله[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/ ٢٧٨)
٥٦١٧٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ، نحوه[[علَّقه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٩٠.]]. (ز)
٥٦١٧٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فافتح بيني وبينهم فتحا﴾ يقول: اقض بيني وبينهم قضاءً، يعني: العذاب، ﴿ونجني ومن معي من المؤمنين﴾ مِن الغرق، فنجّاه الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٧٢.]]. (ز)
٥٦١٧٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فافتح بيني وبينهم فتحا﴾، قال: اقضِ بيني وبينهم[[أخرجه ابن جرير ١٧/٦٠٤. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٩٠.]]. (ز)
٥٦١٧٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿ونجني ومن معي من المؤمنين﴾، والفتح: القضاء. وإذا قضى الله بين النبيِّ وقومه هلكوا، وهذا حيثُ أمر بالدعاء عليهم، فاستجيب له، فأهلكهم الله، ونجّاه ومَن معه من المؤمنين[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥١٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.