الباحث القرآني
﴿ٱنظُرۡ كَیۡفَ ضَرَبُوا۟ لَكَ ٱلۡأَمۡثَـٰلَ فَضَلُّوا۟ فَلَا یَسۡتَطِیعُونَ سَبِیلࣰا ٩﴾ - نزول الآية
٥٤٣٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ونزل في قولهم: إنّ محمدًا مسحورٌ قولُه تعالى: ﴿انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٢٨.]]. (ز)
﴿ٱنظُرۡ كَیۡفَ ضَرَبُوا۟ لَكَ ٱلۡأَمۡثَـٰلَ فَضَلُّوا۟ فَلَا یَسۡتَطِیعُونَ سَبِیلࣰا ٩﴾ - تفسير الآية
٥٤٣٩٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق محمد بن إسحاق بسنده- ﴿انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا﴾: أي: التَمَسوا الهُدى في غير ما بعثتُك به إليهم فضَلُّوا، فلن يستطيعوا أن يُصِيبوا الهُدى في غيره[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٠٥، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٦٥ من قول محمد بن إسحاق كما سيأتي.]]. (ز)
٥٤٣٩٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا﴾، قال: مخرجًا يخرجهم مِن الأمثال التي ضربوا لك[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٠٥، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٦٥. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٤٧١. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/١٣٨)
٥٤٣٩٧- قال مقاتل بن سليمان: قوله تعالى: ﴿انظر كيف ضربوا لك الأمثال﴾ يقول: انظر كيف وصفوا لك الأشياء حين زعموا أنّك ساحر، ﴿فضلوا﴾ عن الهُدى، ﴿فلا يستطيعون سبيلا﴾ يقول: لا يجدون مخرجًا مِمّا قالوا لك بأنّك ساحر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٢٨.]]. (ز)
٥٤٣٩٨- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا﴾: أي: التمسوا الهدى في غير ما بعثتُك به إليهم فضلُّوا، فلن يستطيعوا أن يصيبوا الهدى في غيره[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٦٥.]]. (ز)
٥٤٣٩٩- قال يحيى بن سلَّام: قوله: ﴿انظر كيف ضربوا لك الأمثال﴾، يعني: قوله: ﴿إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون﴾، وقولهم: ﴿أساطير الأولين اكتتبها﴾، ﴿مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق﴾، وقولهم: ساحر، شاعر، ومجنون، وكاهن، ﴿لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا* أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها﴾. قال الله: ﴿انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا﴾ يعني: مخرجًا مِن الأمثال التي ضربوا لك، في تفسير مجاهد. وقال بعضهم: إلى الخير[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٧٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.