الباحث القرآني
﴿وَهُوَ ٱلَّذِی مَرَجَ ٱلۡبَحۡرَیۡنِ﴾ - تفسير
٥٥٠٣١- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: ﴿هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج﴾: يعني: أنّه خلع أحدَهما على الآخَر[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٧٢.]]. (١١/١٩١)
٥٥٠٣٢- عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- في قوله: ﴿مرج البحرين﴾: بحر السماء، وبحر الأرض[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٨.]]. (١١/١٩٢)
٥٥٠٣٣- عن مجاهد بن جبر= (ز)
٥٥٠٣٤- وعطية، قالا: بحر في السماء، وبحر في الأرض[[علَّقه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٨.]]. (ز)
٥٥٠٣٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وهو الذي مرج البحرين﴾، قال: أفاض أحدَهما في الآخر[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٧٢، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٧، وأخرجه ابن جرير ١٧/٤٧٢ عن مجاهد من طريق ابن جريج أيضًا. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٤٨٦. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/١٩٢)
٥٥٠٣٦- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- قال: المَرَجُ: إرسال واحد على الآخر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٨.]]. (ز)
٥٥٠٣٧- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿وهو الذي مرج البحرين﴾، قال: خَلَع أحدَهما على الآخر، فلا يُغَيِّر أحدُهما طعمَ الآخَر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٨، وابن جرير ١٧/٤٧٢ مختصرًا.]]. (ز)
٥٥٠٣٨- عن الحسن البصري -من طريق سفيان، عن رجل- في قوله: ﴿مرج البحرين﴾، قال: بحر فارس، وبحر الروم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٨.]]. (١١/١٩٢)
٥٥٠٣٩- قال مقاتل: ﴿مرج البحرين﴾، أي: خلع أحدَهما على الآخر[[تفسير الثعلبي ٧/١٤٢.]]. (ز)
٥٥٠٤٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وهو الذي مرج البحرين﴾، يعني: ماء المالح على ماء العذب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٧.]]. (ز)
٥٥٠٤١- قال يحيى بن سلّام: يعني: العذب والمالح[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٨٦.]]. (ز)
﴿هَـٰذَا عَذۡبࣱ فُرَاتࣱ وَهَـٰذَا مِلۡحٌ أُجَاجࣱ﴾ - تفسير
٥٥٠٤٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: ﴿هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج﴾: يعني: أنّه خلع أحدَهما على الآخر، فليس يُفْسِد العذبُ المالحَ، وليس يُفْسِد المالحُ العذبَ[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٧٣.]]. (١١/١٩١)
٥٥٠٤٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق قتادة- قال: هما بحران، فتَوَضَّأ بأيِّهما شئتَ. ثم تلا هذه الآية: ﴿هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج﴾[[أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٣٢٤).]]. (١١/١٩٢)
٥٥٠٤٤- عن عطاء [بن أبي رباح] -من طريق عطاء الخراساني- في قوله: ﴿فرات﴾، قال: العذب. وفي قوله: ﴿أجاج﴾، قال: الماء المالِح[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٨.]]. (١١/١٩٢)
٥٥٠٤٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿وهذا ملح أجاج﴾، قال: الأُجاج: المُرُّ[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٧٠، وابن جرير ١٧/٤٧٥، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٨ من طريق سعيد. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٤٨٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/١٩٢)
٥٥٠٤٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿هذا عذب فرات﴾ يعني -تبارك وتعالى-: خلدًا[[كذا في المطبوع.]] طيبًا، ﴿وهذا ملح أجاج﴾ يعني: مُرًّا مِن شِدَّة المُلُوحة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٧.]]. (ز)
٥٥٠٤٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿هذا عذب فرات﴾، أي: حلو[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٨٦.]]. (ز)
﴿وَجَعَلَ بَیۡنَهُمَا بَرۡزَخࣰا﴾ - تفسير
٥٥٠٤٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: ﴿وجعل بينهما برزخا﴾، قال: البرزخ: الأرض بينهما[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٧٣.]]. (ز)
٥٥٠٤٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وجعل بينهما برزخا﴾، قال: محبسًا، لا يختلط بالبحر العذبُ[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٧٣-٤٧٤، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٨-٢٧٠٩. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/١٩٣)
٥٥٠٥٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿وجعل بينهما برزخا﴾، قال: حاجِزًا لا يراه أحد، لا يختلط العذب بالبحر، ولا يختلط بحر الروم وفارس، وبحر الروم ملح.= (ز)
٥٥٠٥١- قال عبد الملك ابن جريج: فلم أجد بحرًا عذبًا إلا الأنهار العذاب، فإنّ دجلة تقع في البحر فلا تمور فيه، يجعل فيه بينهما مثل الخيط الأبيض، فإذا رجعت لم يرجع في طريقهما من البحر شيءٌ. والنيل زعموا ينصب في البحر[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٧٤، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/١٩٣)
٥٥٠٥٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق جابر- قال: البرزخ: عرض الدنيا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٨.]]. (ز)
٥٥٠٥٣- قال مجاهد بن جبر -من طريق ابن مجاهد- ﴿برزخا﴾: لا يُرى[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٤٨٦.]]. (ز)
٥٥٠٥٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق فطر- ﴿وجعل بينهما برزخا﴾: حاجِزًا، لا يغلب المالح على العذب، ولا العذب على المالح[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٤٨٦، وأخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٥١٠ بلفظ: حجابًا لا يبغي أحدُهما على صاحبه.]]. (ز)
٥٥٠٥٥- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿وجعل بينهما برزخا﴾، قال: هو الأجلُ ما بين الدنيا والآخرة[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٧٥، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٩.]]. (ز)
٥٥٠٥٦- عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- في قوله: ﴿وجعل بينهما برزخا﴾، قال: هو اليَبَس[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٧٤، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/١٩٣)
٥٥٠٥٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿وجعل بينهما برزخا﴾، قال: التُّخُوم[[التخوم: المعالم والحدود. النهاية (تخم) ١/١٨٤.]][[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٩. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق.]]. (١١/١٩٣)
٥٥٠٥٨- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿وجعل بينهما برزخا﴾، قال: حاجِزًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٧٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/١٩٤)
٥٥٠٥٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجعل بينهما برزخا﴾، يعني: أجلًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٧.]]. (ز)
﴿وَحِجۡرࣰا مَّحۡجُورࣰا ٥٣﴾ - تفسير
٥٥٠٦٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: ﴿وحجرا محجورا﴾: يعني: حجر أحدَهما عن الآخَر بأمره وقضائه، وهو مثل قوله: ﴿وجعل بين البحرين حاجزا﴾ [النمل:٦١][[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٧٣، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٩.]]. (١١/١٩٤)
٥٥٠٦١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وحجرا محجورا﴾، قال: لا يختلط البحرُ بالعَذْب[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٩، وفي تفسير مجاهد ص٥٠٦ بلفظ: لا يختلط المرُّ بالعذب. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/١٩٤)
٥٥٠٦٢- قال مجاهد بن جبر -من طريق ابن مجاهد-: ﴿برزخا﴾ لا يُرى، ﴿وحجرا محجورا﴾ لا يراه أحدٌ، ولا يختلط العذبُ بالبحر[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٤٨٦.]]. (ز)
٥٥٠٦٣- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- قوله: ﴿حجرًا محجورًا﴾، قال: جعل بينهما حاجزًا مِن أمره، لا يسيل المالح على العذب، ولا العذب على المالح[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٩.]]. (ز)
٥٥٠٦٤- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿وحجرا محجورا﴾: جعل الله بين البحرين حِجْرًا، يقول: حاجِزًا حجَزَ أحدَهما عن الآخر بأمره وقضائه[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٧٥.]]. (ز)
٥٥٠٦٥- قال الحسن البصري: فَصْلًا مُفَصَّلًا[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٤٨٦.]]. (ز)
٥٥٠٦٦- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿وحجرا محجورا﴾، قال: إنّ الله حَجَر المِلح عن العذب، والعذب عن المِلح أن يختلط، بلطفه وقدرته[[علَّقه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٠٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/١٩٤)
٥٥٠٦٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا﴾، قال: جعل هذا مِلحًا أُجاجًا. والأُجاج: المرُّ[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٧٠، وابن جرير ١٧/٤٧٥.]]. (ز)
٥٥٠٦٨- عن خُصَيف بن عبد الرحمن -من طريق محمد بن سلمة- في قوله: ﴿وجعل بينهما برزخًا وحجرًا محجورًا﴾، قال: حِجازًا محجوزًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧١٠.]]. (ز)
٥٥٠٦٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وحجرا محجورا﴾، يعني: حِجابًا محجوبًا، فلا يختلطان، ولا يُفسِد طعمُ الماء العذب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٧.]]. (ز)
٥٥٠٧٠- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا﴾، قال: ﴿وحجرا محجورا﴾: جعل بينهما سِترًا لا يلتقيان. قال: والعربُ إذا كلَّم أحدُهما الآخر بما يكره قال: حِجرًا. قال: سِترًا دون الذي تقول[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٧٥، وابن أبي حاتم ٨/٢٧١٠ (١٥٢٧١) من طريق أصبغ.]]. (ز)
٥٥٠٧١- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وحجرا محجورا﴾ حرامًا مُحَرَّمًا أن يغلِب أحدُهما على الآخر[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٨٦.]]٤٧٣٧. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.