الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى ﴿وهُوَ الَّذِي مَرَجَ البَحْرَيْنِ﴾
[ ١٥٢٥٥ ] - حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا هانِئُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحّاكِ، قالَ: المَرْجُ إرْسالُ واحِدٍ عَلى الآخَرِ.
[ ١٥٢٥٦ ] - حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ: قَوْلُهُ: ﴿مَرَجَ البَحْرَيْنِ﴾ قالَ: أفاضَ أحَدَهُما في الآخَرِ. (p-٢٧٠٨)
[ ١٥٢٥٧ ] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا أبُو الدَّرْداءِ عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ مُنِيبٍ، ثَنا أبُو مُعاذٍ الفَضْلُ بْنُ خالِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ سُلَيْمانَ، عَنِ الضَّحّاكِ: قَوْلُهُ: ”﴿وهُوَ الَّذِي مَرَجَ البَحْرَيْنِ﴾ يَقُولُ: خَلَعَ أحَدَهُما عَلى الآخَرِ فَلا يُغَيِّرُ أحَدُهُما طَعْمَ الآخَرِ“
قَوْلُهُ تَعالى ﴿البَحْرَيْنِ﴾
[ ١٥٢٥٨ ] - حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا ابْنُ يَمانٍ، عَنْ أشْعَثَ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ سَعِيدٍ: ”﴿مَرَجَ البَحْرَيْنِ﴾ قالَ: بَحْرُ السَّماءِ وبَحْرُ الأرْضِ“ ورُوِيَ عَنْ عَطِيَّةَ ومُجاهِدٍ قالا: بَحْرٌ في السَّماءِ وبَحْرٌ في الأرْضِ.
والوَجْهُ الثّانِي
[ ١٥٢٥٩ ] - حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا ابْنُ يَمانٍ، عَنْ سُفْيانَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ الحَسَنِ، ”﴿مَرَجَ البَحْرَيْنِ﴾ قالَ: بَحْرُ فارِسَ والرُّومِ“
قَوْلُهُ تَعالى ﴿هَذا عَذْبٌ فُراتٌ وهَذا مِلْحٌ أُجاجٌ﴾
[ ١٥٢٦٠ ] - أخْبَرَنا العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ البَيْرُوتِيُّ، قِراءَةً أخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شابُورَ، أخْبَرَنِي عُثْمانُ بْنُ عَطاءٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ عَطاءٍ: ”وأمّا الفُراتُ فالماءُ العَذْبُ وفي قَوْلِهِ: ﴿وهَذا مِلْحٌ أُجاجٌ﴾ وأمّا الأُجاجُ: فالماءُ المالِحُ“
[ ١٥٢٦١ ] - حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى،أنْبَأ العَبّاسُ بْنُ الوَلِيدِ، ثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتادَةَ: قَوْلُهُ: ”﴿وهَذا مِلْحٌ أُجاجٌ﴾ أيْ مُرٌّ“
قَوْلُهُ تَعالى ﴿وجَعَلَ بَيْنَهُما بَرْزَخًا﴾
[ ١٥٢٦٢ ] - حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ أبِي رَجاءٍ، عَنِ الحَسَنِ: ”﴿وجَعَلَ بَيْنَهُما بَرْزَخًا﴾ قالَ: هو اليُبْسُ“
[ ١٥٢٦٣ ] - حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، حَدَّثَنِي عُقْبَةُ، عَنْ إسْرائِيلَ، عَنْ جابِرٍ، عَنْ مُجاهِدٍ، قالَ: البَرْزَخُ عَرْضُ الدُّنْيا.
[ ١٥٢٦٤ ] - حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ: قَوْلُهُ: ”﴿بَرْزَخًا﴾ قالَ: مَحْبِسًا“ (p-٢٧٠٩)
والوَجْهُ الثّانِي
[ ١٥٢٦٥ ] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ مُنِيبٍ، ثَنا أبُو مُعاذٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ سُلَيْمانَ، عَنِ الضَّحّاكِ: قَوْلُهُ: ”﴿بَرْزَخًا﴾ قالَ: بَيْنَهُما البَرْزَخُ، وهو الأجَلُ ما بَيْنَ الدُّنْيا والآخِرَةِ“
والوَجْهُ الثّالِثُ
[ ١٥٢٦٦ ] - أخْبَرَنا أبُو عَبْدِ اللَّهِ الطِّهْرانِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، أنْبَأ عَبْدُ الرَّزّاقِ،أنْبَأ مَعْمَرٌ، عَنْ قَتادَةَ، في قَوْلِهِ: ”﴿بَرْزَخًا﴾ قالَ: البَرْزَخُ: التُّخُومُ“
الوَجْهُ الرّابِعُ
[ ١٥٢٦٧ ] - حَدَّثَنا الحُسَيْنُ بْنُ الحَسَنِ، ثَنا إبْراهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الهَرَوِيُّ، ثَنا حَجّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مُجاهِدٍ: ”﴿بَرْزَخًا﴾ حاجِزًا لا يَراهُ أحَدٌ لا يَخْتَلِطُ العَذْبُ بِالبَحْرِ ولا يَخْتَلِطُ بَحْرُ الرُّومِ وفارِسَ، وبَحْرُ الرُّومِ مِلْحٌ“ قالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: ”فَلَمْ أجِدْ بَحْرًا عَذْبًا إلّا الأنْهارَ العِذابَ تَمُورُ فِيهِ بَيْنَهُما مِثْلُ الخَيْطِ الأبْيَضِ فَإذا رَجَعَتْ لَمْ تَرْجِعْ في طَرِيقِهِما مِنَ البَحْرِ شَيْءٌ والنِّيلُ زَعَمُوا يَنْصَبُّ في البَحْرِ فَلَمْ أجِدْ في قَوْلِ مُجاهِدٍ: العَذْبُ بِالبَحْرِ فَلَمْ أجِدِ العِذابَ إلّا الأنْهارَ“
[ ١٥٢٦٨ ] - حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، ثَنا هانِئُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحّاكِ: قَوْلُهُ: ”﴿حِجْرًا مَحْجُورًا﴾ [الفرقان: ٢٢] قالَ: جَعَلَ بَيْنَهُما حاجِزًا مِن أمْرِهِ لا يَسِيلُ المالِحُ عَلى العَذْبِ ولا العَذْبُ عَلى المالِحِ“
[ ١٥٢٦٩ ] - أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ العَوْفِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنِي عَمِّي، حَدَّثَنِي أبِي، عَنْ أبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: قَوْلُهُ: ”﴿وحِجْرًا مَحْجُورًا﴾ يَقُولُ: حَجَزَ أحَدَهُما عَنِ الآخَرِ بِأمْرِهِ وقَضائِهِ وهو مِثْلُ قَوْلِهِ: ﴿وجَعَلَ بَيْنَ البَحْرَيْنِ حاجِزًا﴾ [النمل: ٦١]“
[ ١٥٢٧٠ ] - حَدَّثَنا حَجّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثَنا شَبابَةُ، ثَنا ورْقاءُ، عَنِ ابْنِ أبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجاهِدٍ: قَوْلُهُ: ”﴿حِجْرًا مَحْجُورًا﴾ [الفرقان: ٢٢] لا يَخْتَلِطُ البَحْرُ بِالعِذابِ“ ورُوِيَ عَنْ قَتادَةَ أنَّهُ قالَ: حَجَرَ العَذْبَ عَنِ المالِحِ، والمالِحَ عَنِ العَذْبِ. (p-٢٧١٠)
[ ١٥٢٧١ ] - أخْبَرَنا أبُو يَزِيدَ القَراطِيسِيُّ، فِيما كَتَبَ إلَيَّ، أنا أصْبَغُ بْنُ الفَرَجِ، قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أسْلَمَ، في قَوْلِهِ: ”﴿وجَعَلَ بَيْنَهُما بَرْزَخًا وحِجْرًا مَحْجُورًا﴾ قالَ: جَعَلَ بَيْنَهُما سِتْرًا لا يَلْتَقِيانِ قالَ: والعَرَبُ إذا كَلَّمَ أحَدُهُما الآخَرَ بِما يَكْرَهُ قالَ: سِتْرًا ودُونَ الَّذِي تَقُولُ“
[ ١٥٢٧٢ ] - حَدَّثَنا أبِي، ثَنا ابْنُ نُفَيْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ خُصَيْفٍ في قَوْلِهِ: ”﴿وجَعَلَ بَيْنَهُما بَرْزَخًا وحِجْرًا مَحْجُورًا﴾ قالَ: حِجازًا مَحْجُوزًا“
{"ayah":"۞ وَهُوَ ٱلَّذِی مَرَجَ ٱلۡبَحۡرَیۡنِ هَـٰذَا عَذۡبࣱ فُرَاتࣱ وَهَـٰذَا مِلۡحٌ أُجَاجࣱ وَجَعَلَ بَیۡنَهُمَا بَرۡزَخࣰا وَحِجۡرࣰا مَّحۡجُورࣰا"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق