الباحث القرآني
﴿ٱلَّذِینَ یُحۡشَرُونَ عَلَىٰ وُجُوهِهِمۡ إِلَىٰ جَهَنَّمَ﴾ - تفسير
٥٤٧٧٧- عن قتادة، حدَّثنا أنس بن مالك: أنّ رجلًا قال: يا نبيَّ اللهِ، يُحْشَر الكافِر على وجهه يوم القيامة؟! قال: «أليس الذي أمشاه على الرِّجلين في الدنيا قادِرًا على أن يُمْشِيه على وجهه يوم القيامة؟». قال قتادة: بلى، وعِزَّة ربِّنا[[أخرجه البخاري ٦/١٠٩ (٤٧٦٠)، ٨/١٠٩ (٦٥٢٣)، ومسلم ٤/٢١٦١ (٢٨٠٦)، وابن جرير ١٧/٤٤٩، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٩٢ (١٥١٤٤) كلاهما دون قول قتادة، وأخرجه يحيى بن سلام ١/٢٤٤، ٤٨١ مرسلًا.]]. (٩/٤٤٨)
٥٤٧٧٨- عن أبي هريرة -من طريق أبي خالد- قال: يُحْشَر الناسُ يوم القيامة على ثلاثة أصناف: صنف على الدواب، وصِنف على أقدامهم، وصِنف على وجوههم. فقيل: كيف يمشون على وجوههم؟! قال: إنّ الذي أمشاهم على أقدامهم قادِرٌ أن يمشيهم على وجوههم[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٥٠. وتقدم مرفوعًا عند تفسير قوله تعالى: ﴿ونَحْشُرُهُمْ يَوْمَ القِيامَةِ عَلى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وبُكْمًا وصُمًّا﴾ [الإسراء:٩٧]، كما تقدمت عندها أحاديث وآثار أخرى.]]. (ز)
٥٤٧٧٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- ﴿الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم﴾، قال: الذي أمشاهم على أرجلهم قادِرٌ على أن يمشيهم على وجوههم[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٤٩.]]. (ز)
٥٤٧٨٠- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر الله ﷿ بمُسْتَقَرِّهم في الآخرة، فقال سبحانه: ﴿الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم أولئك شر مكانا وأضل سبيلا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٤.]]٤٧٢٩. (ز)
﴿ٱلَّذِینَ یُحۡشَرُونَ عَلَىٰ وُجُوهِهِمۡ إِلَىٰ جَهَنَّمَ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٤٧٨١- عن الحسن البصري، قال: لَمّا سير عامر بن عبد قيس إلى الشام، قال: الحمد لله الذي حشرني راكبًا. قال الحسن: قد -واللهِ- علم عامِرٌ أنّ قومًا يُحْشَرون على وجوههم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٩٢.]]. (ز)
﴿أُو۟لَـٰۤىِٕكَ شَرࣱّ مَّكَانࣰا وَأَضَلُّ سَبِیلࣰا ٣٤﴾ - تفسير
٥٤٧٨٢- عن قتادة -من طريق سعيد بن بشير-: ذُكِر لنا: أنّ رجلًا قال: يا نبيَّ الله، كيف يُحْشَر الكافر على وجهه يوم القيامة؟! قال نبيُّ الله ﷺ: «أليس الذي أمشاه على رِجليه قادر على أن يمشيه على وجهه. قال الله ﷿: ﴿أولئك شر مكانا وأضل سبيلا﴾»[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٩٢ (١٥١٤٧).]]. (ز)
٥٤٧٨٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي روق، عن الضحاك- في قوله: ﴿وأضل سبيلًا﴾، يقول: وأبعد حُجَّة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٩٢.]]. (ز)
٥٤٧٨٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿أولئك شر مكانا﴾ يقول: مِن أهل الجنة، ﴿وأضل سبيلا﴾ قال: طريقًا[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٤٩.]]. (ز)
٥٤٧٨٥- قال مقاتل بن سليمان: قال سبحانه: ﴿أولئك شر مكانا وأضل سبيلا﴾، يعني: وأخطأ طريق الهدى في الدنيا مِن المؤمنين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٤.]]. (ز)
٥٤٧٨٦- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله ﴿أولئك شر مكانا﴾ يقول: مِن أهل الجنة، ﴿وأضل سبيلا﴾ قال: طريقًا[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر. وهو عند ابن جرير من رواية ابن جريج عن مجاهد كما تقدم.]]. (١١/١٧٤)
٥٤٧٨٧- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم أولئك شر مكانا﴾ مِن أهل الجنة، ﴿وأضل سبيلا﴾ طريقًا في الدنيا؛ لأنّ طريقهم إلى النار، وطريق المؤمنين إلى الجنة[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٨١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.