الباحث القرآني
﴿وَقَالَ ٱلرَّسُولُ یَـٰرَبِّ﴾ - تفسير
٥٤٧١٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وقال الرسول يا رب ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا﴾: هذا قول نبيِّكم ﷺ، يشتكي قومَه إلى ربِّه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٦٨٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/١٧٠)
٥٤٧١٩- قال يحيى بن سلّام قوله: ﴿وقال الرسول﴾ محمد ﷺ[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٨٠.]]. (ز)
﴿إِنَّ قَوۡمِی ٱتَّخَذُوا۟ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ مَهۡجُورࣰا ٣٠﴾ - تفسير
٥٤٧٢٠- عن إبراهيم النخعي -من طريق مغيرة- في قوله: ﴿اتخذوا هذا القرآن مهجورا﴾، قال: قالوا فيه هجْرًا غير الحقِّ، ألم تر أنّ المريض إذا هذى قيل: هَجَر؟ أي: قال غير الحق[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٤٣، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٨٦. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/١٧٠)
٥٤٧٢١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿اتخذوا هذا القرآن مهجورا﴾، قال: يهجرون فيه بالقول السيئ، يقولون: هذا سحر[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٤٣، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٨٧. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/١٧٠)
٥٤٧٢٢- قال مجاهد بن جبر: يهجرون بالقول فيه، يقولون: هو كذب[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٤٨٠.]]. (ز)
٥٤٧٢٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقال الرسول يا رب إن قومي﴾ قريشًا ﴿اتخذوا هذا القرآن مهجورا﴾، يقول: تركوا الإيمان بهذا القرآن، فَهُم مُجانِبون له[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٣٣.]]. (ز)
٥٤٧٢٤- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قول الله: ﴿وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا﴾، قال: ﴿مهجورا﴾: لا يُرِيدون أن يسمعوه، وإن دُعُوا إلى الله قالوا: لا. وقرأ: ﴿وهم ينهون عنه وينأون عنه﴾ [الأنعام:٢٦]، قال: ينهون عنه، ويَبْعُدون عنه[[أخرجه ابن جرير ١٧/٤٤٤، وابن أبي حاتم ٨/٢٦٨٨ مختصرًا من طريق أصبغ.]]. (ز)
٥٤٧٢٥- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿يا رب إن قومي﴾ يعني: مَن لم يؤمن به ﴿اتخذوا هذا القرءان مهجورا﴾ هجروه، فلم يُؤمِنوا به[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٨٠.]]٤٧٢٧. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.