الباحث القرآني
﴿وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ﴾ - تفسير
٥٢٦٨٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيج عن عطاء، ومقاتل بن سليمان عن الضحاك-: ﴿ولولا فضل الله عليكم﴾ يريد: لولا ما تَفَضَّل الله به عليكم، ﴿ورحمته﴾ يريد: مِسْطَحًا، وحَمْنَة، وحسان[[أخرجه الطبراني مطولًا ٢٣/١٣٠-١٣٣، ومضى بتمامه في تفسير آيات قصة الإفك مجموعة.]]. (١٠/٦٨١)
٥٢٦٨٣- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- ﴿ولولا فضل الله﴾ الآيةَ: لَعاقبكم بما قلتُم لعائشة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٥٥١، والطبراني في الكبير ٢٣/١٤٧ (٢١٧)، ومضى مطولًا بتمامه في تفسير آيات قصة الإفك مجموعة.]]. (١٠/٦٩٠)
٥٢٦٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولولا فضل الله عليكم ورحمته﴾، يعني: نعمته؛ لعاقبكم فيما قلتم لعائشة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٩١.]]. (ز)
٥٢٦٨٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿ولولا فضل الله عليكم ورحمته﴾ هي مثل الأولى، أي: لأهلكهم فاستأصلهم، يعني: الذين قالوا ما قالوا، وليس يعني بالفضل والرحمة: عبد الله بن أُبي بن سلول فيهم، وقد ذكره بعد هذه الآية أنّه في النار[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٣٤.]]. (ز)
﴿وَأَنَّ ٱللَّهَ رَءُوفࣱ رَّحِیمࣱ ٢٠﴾ - تفسير
٥٢٦٨٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج عن عطاء، ومقاتل بن سليمان عن الضحاك-: ﴿وأن الله رؤوف رحيم﴾، يريد: مِن الرحمة رؤوف بكم، حيث ندمتم ورجعتم إلى الحق[[أخرجه الطبراني مطولًا ٢٣/١٣٠-١٣٣، ومضى بتمامه في تفسير آيات قصة الإفك مجموعة.]]. (١٠/٦٨١)
٥٢٦٨٧- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- ﴿وأن الله رؤوف رحيم﴾: حين عفا عنكم فلم يُعاقِبكم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٥٥١، والطبراني في الكبير ٢٣/١٤٧ (٢١٧)، ومضى مطولًا بتمامه في تفسير آيات قصة الإفك مجموعة.]]. (١٠/٦٩٠)
٥٢٦٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأن الله رءوف﴾ يعني: رفيق بكم، ﴿رحيم﴾ بكم حين عفا عنكم، فلم يُعاقِبكم في أمر عائشة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٩١.]]. (ز)
٥٢٦٨٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿وأن الله رءوف رحيم﴾ بالمؤمنين[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤٣٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.