الباحث القرآني
﴿أَمۡ لَمۡ یَعۡرِفُوا۟ رَسُولَهُمۡ فَهُمۡ لَهُۥ مُنكِرُونَ ٦٩﴾ - تفسير
٥١٩٠٢- قال عبد الله بن عباس: أليس قد عَرَفوا محمدًا ﷺ صغيرًا وكبيرًا، وعرفوا نسبَه وصدقَه وأمانتَه ووفاءَه بالعهود؟![[تفسير البغوي ٥/٤٢٣.]]. (ز)
٥١٩٠٣- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى -من طريق سفيان الثوري، عن رجل- في قوله: ﴿أم لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون﴾، قال: قد عرفوه، ولكنهم حَسَدُوه[[تفسير الثوري ص٢١٧.]]. (ز)
٥١٩٠٤- عن أبي صالح [باذام]، في قوله: ﴿أم لم يعرفوا رسولهم﴾، قال: عرفوه، ولكن حسدوه[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، ابن جرير، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٦٠٨)
٥١٩٠٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿فهم له منكرون﴾، قال: بل يعرفون وجْهَه، ونَسَبَه[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٤١٠.]]. (ز)
٥١٩٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أم لم يعرفوا رسولهم﴾ يعني: محمدًا ﷺ بوجهه ونسبه؛ ﴿فهم له منكرون﴾ فلا يعرفونه؟! بل يعرفونه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٦١.]]. (ز)
٥١٩٠٧- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿أم لم يعرفوا رسولهم﴾، أي: الذي [أرسله] إليهم، يعني: محمدًا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٤١٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.