الباحث القرآني
﴿وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتُنَا بَیِّنَـٰتࣲ تَعۡرِفُ فِی وُجُوهِ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ ٱلۡمُنكَرَۖ﴾ - تفسير
٥١١٧٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات﴾ يعني: واضحات؛ ﴿تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر﴾ يُنكِرونَ القرآن أن يكون مِن الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٣٨.]]. (ز)
٥١١٧٣- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات﴾ القرآن[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٨٩.]]. (ز)
﴿یَكَادُونَ یَسۡطُونَ بِٱلَّذِینَ یَتۡلُونَ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتِنَاۗ﴾ - تفسير
٥١١٧٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿يكادون يسطون﴾، قال: يبطشون[[أخرجه ابن جرير ١٦/٦٣٣، وابن المنذر -كما في فتح الباري ٨/٤٤١-، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٣١-.]]. (١٠/٥٣٩)
٥١١٧٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: ﴿يكادون يسطون﴾، يقول: يَقَعُون بِمَن ذكرهم[[أخرجه ابن جرير ١٦/٦٣٣.]]. (ز)
٥١١٧٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح، وابن جريج-: ﴿يكادون﴾ أي: كفار قريش ﴿يسطون﴾ قال: يبطشون بالذين يتلون القرآن[[أخرجه عبد بن حميد -كما في فتح الباري ٨/٤٤٠-، وابن جرير ١٦/٦٣٣. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٣٨٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥٣٩)
٥١١٧٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- ﴿يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا﴾، قال: يكادون يَقَعُون بهم[[أخرجه ابن جرير ١٦/٦٣٣.]]. (ز)
٥١١٧٨- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا﴾، قال: يكادون يأخذونهم بأيديهم أخذًا[[أخرجه ابن جرير ١٦/٦٣٣.]]. (ز)
٥١١٧٩- تفسير الحسن البصري ﴿يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا﴾: يكادون يقعون بهم؛ بأنبيائهم، فيقتلونهم[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣٨٩.]]. (ز)
٥١١٨٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا﴾، يقول: يكادون يقعون بمحمد ﷺ مِن كراهيتهم للقرآن، وقالوا: ما شأن محمد وأصحابه أحقّ بهذا الأمر مِنّا! واللهِ، إنّهم لَأَشَرُّ خلق الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٣٨.]]. (ز)
٥١١٨١- قال يحيى بن سلّام: وهو كقوله: ﴿وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه﴾ [غافر:٥][[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٨٩.]]. (ز)
﴿قُلۡ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرࣲّ مِّن ذَ ٰلِكُمُۚ ٱلنَّارُ وَعَدَهَا ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِیرُ ٧٢﴾ - نزول الآية
٥١١٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا﴾، يقول: يكادون يقعون بمحمدٍ ﷺ مِن كراهيتهم للقرآن، وقالوا: ما شأن محمد وأصحابه أحق بهذا الأمر مِنّا، واللهِ، إنّهم لَأَشَرُّ خلق الله؛ فأنزل الله ﷿: ﴿قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الله الذين كفروا وبئس المصير﴾. ونزل فيهم في الفرقان [٣٤]: ﴿الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم أولئك شر مكانا وأضل سبيلا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٣٨.]]. (ز)
﴿قُلۡ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرࣲّ مِّن ذَ ٰلِكُمُۚ ٱلنَّارُ وَعَدَهَا ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِیرُ ٧٢﴾ - تفسير الآية
٥١١٨٣- تفسير الحسن البصري: ﴿النار﴾ هي شَرٌّ مما صنعوا بأنبيائهم -من قتلهم أنبياءهم- أنّهم يُخَلَّدون في النار أبدًا[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣٨٩.]]. (ز)
٥١١٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل﴾ لهم، يا محمد: ﴿أفأنبئكم بشر من ذلكم النار﴾ يعني: النبي ﷺ وأصحابه [[وذلك وفق قول المشركين بأن النبي ﷺ وأصحابه شر خلق الله كما في نزول الآية.]]، ﴿وعدها الله الذين كفروا﴾ من وعده الله النار وصار إليها، يعني: الكفار، فهم شرار الخلق، ﴿وبئس المصير﴾ النار حين يصيرون إليها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٣٨.]]٤٥١٢٤٥١٣. (ز)
٥١١٨٥- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿قل أفأنبئكم بشر من ذلكم﴾، يعني: بِشَرٍّ مِن قتل أنبيائهم[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣٨٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.