الباحث القرآني
﴿إِنَّ ٱللَّهَ یُدَ ٰفِعُ عَنِ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ۗ﴾ - قراءات
٥٠٨٣٣- عن عاصم [بن أبي النجود] أنّه قرأ: ﴿إنَّ اللَّهَ يُدافِعُ﴾ بالألف، ورفع الياء[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة العشرة ما عدا ابن كثير، وأبا عمرو، ويعقوب؛ فإنهم قرؤوا: ﴿إنَّ اللَّهَ يَدْفَعُ﴾ بفتح الياء وإسكان الدال من دون ألف. انظر: النشر ٢/٣٢٦، والإتحاف ص٣٩٩.]]. (١٠/٥١٢)
﴿إِنَّ ٱللَّهَ یُدَ ٰفِعُ عَنِ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ۗ﴾ - تفسير الآية
٥٠٨٣٤- تفسير الحسن البصري: قوله: ﴿إنَّ اللَّهَ يُدافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُواْ﴾: يدافع عنهم، فيعصمهم من الشيطان في دينهم[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٨٠.]]. (ز)
٥٠٨٣٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿إنَّ اللَّهَ يُدافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُواْ﴾، قال: واللهِ، ما يُضَيِّع اللهُ رجلًا قطُّ حفِظ له دينَه[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٨٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥١٢)
٥٠٨٣٦- قال مقاتل بن سليمان: قوله ﷿: ﴿إنَّ اللَّهَ يُدافِعُ﴾ كفار مكة ﴿عَنِ الَّذِينَ آمَنُواْ﴾ بمكة، هذا حين أمر المؤمنين بالكفِّ عن كُفّار مكة قبل الهجرة حين آذوهم، فاستشاروا النبيَّ ﷺ في قتالهم في السر، فنهاهم الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٢٩.]]. (ز)
﴿إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ﴾ - تفسير
٥٠٨٣٧- عن سفيان، في قوله: ﴿ان الله لا يحب﴾، قال: لا يُقَرِّبُ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥١٢)
﴿كُلَّ خَوَّانࣲ كَفُورٍ ٣٨﴾ - تفسير
٥٠٨٣٨- قال عبد الله بن عباس: خانوا اللهَ، فجعلوا معه شريكًا، وكفروا نِعَمَه[[تفسير البغوي ٥/٣٨٨.]]. (ز)
٥٠٨٣٩- قال مجاهد بن جبر: كل شيء في القرآن: ﴿كفور﴾ يعني: به: الكُفّار[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٥١٢)
٥٠٨٤٠- عن الحسن البصري -من طريق أبي الأشهب- قوله: ﴿إن الله لا يحب كل خوان كفور﴾، في قوله: ﴿إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا (٧٢) ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات﴾ [الأحزاب:٧٢-٧٣]، قال: هما اللذان ظلماها، هما اللذان خاناها: المنافق، والمشرك[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٣٨٠.]]. (ز)
٥٠٨٤١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن الله لا يحب كل خوان﴾ يعني: كل عاص، ﴿كفور﴾ بتوحيد الله ﷿، يعني: كفار مكة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/١٢٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.