الباحث القرآني
﴿وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا قَبۡلَكَ إِلَّا رِجَالࣰا نُّوحِیۤ إِلَیۡهِمۡۖ فَسۡـَٔلُوۤا۟ أَهۡلَ ٱلذِّكۡرِ إِن كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ ٧﴾ - نزول الآية
٤٨٧٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ثم قالوا [أي كفار مكة] في الفرقان [٤١]: ﴿أهذا الذي بعث الله رسولا﴾ يأكل ويشرب، وتَرَكَ الملائكة فلم يرسلهم؟! فأنزل الله ﷿ في قولهم: ﴿وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧١.]]. (ز)
﴿وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَا قَبۡلَكَ إِلَّا رِجَالࣰا نُّوحِیۤ إِلَیۡهِمۡۖ فَسۡـَٔلُوۤا۟ أَهۡلَ ٱلذِّكۡرِ إِن كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ ٧﴾ - تفسير الآية
٤٨٧٣٩- عن جابر الجعفي، قال: لَمّا نزلت: ﴿فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون﴾ قال عليُّ [بن أبي طالب]: نحن أهل الذِّكْر[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٢٩.]]. (ز)
٤٨٧٤٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون﴾، يقول: فاسألوا أهل التوراة والإنجيل -قال ابن جرير: أُراه قال: يخبروكم- أنّ الرُّسُلَ كانوا رجالًا يأكلون الطعام، ويمشون في الأسواق[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٢٨. وعلق يحيى بن سلّام ١/٣٠٠ أوله.]]. (ز)
٤٨٧٤١- عن عطاء [بن أبي رباح] أو غيره -من طريق ابن جريج- ﴿فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون﴾، قال: هم أهل الكتاب[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٩٣.]]. (ز)
٤٨٧٤٢- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- في قوله تعالى: ﴿فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون﴾، قال: يعني: أهل التوراة، يقول: سلوهم: هل جاءهم إلا رجالٌ يُوحى إليهم؟[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٢.]]. (ز)
٤٨٧٤٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا﴾ يا معشر كُفّار مكة ﴿أهل الذكر﴾ يعني: مؤمني أهل التوراة ﴿إن كنتم لا تعلمون﴾ أنّ الرسل كانوا مِن البشر؛ فسيُخْبِرُونكم: أنّ الله ﷿ ما بعث رسولًا إلا مِن البشر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧١.]]. (ز)
٤٨٧٤٤- قال سفيان الثوري، في قوله: ﴿فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون﴾، قال: أهل التوراة، والإنجيل، ومَن كان يعلم[[تفسير الثوري ص١٩٩.]]. (ز)
٤٨٧٤٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون﴾، قال: أهل القرآن، والذِّكْرُ: القرآن. وقرأ: ﴿إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون﴾ [الحجر:٩][[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٢٩.]]. (ز)
٤٨٧٤٦- قال يحيى بن سلّام: أهل التوراة عبد الله بن سلام وأصحابه المؤمنون، يعني: مَن آمن منهم، وقوله: ﴿إن كنتم لا تعلمون﴾ وهم لا يعلمون. وهي كلمة عربية. يقول: إن كنت لا تصدق فاسأل، وهو يعلم أنه قد كَذَّبَ[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٣٠٠.]]٤٣٢٩. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.