الباحث القرآني
﴿بَلۡ قَالُوۤا۟ أَضۡغَـٰثُ أَحۡلَـٰمِۭ﴾ - تفسير
٤٨٧٢١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله: ﴿أضغاث أحلام﴾، قال: مُشْتَبِهَة[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٢٦.]]. (ز)
٤٨٧٢٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح، وابن جُرَيْج- في قوله: ﴿أضغاث أحلام﴾، قال: أهاويلها[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٩٩ من طريق ابن مجاهد، وابن جرير ١٦/٢٢٦.]]. (ز)
٤٨٧٢٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿بل قالوا أضغاث أحلام﴾: أي: فعل الأحلام، إنّما هي رؤيا رآها[[أخرجه جرير ١٦/٢٢٦. وعلق يحيى بن سلّام ١/٢٩٩ أوله. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٧١)
٤٨٧٢٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿بل قالوا أضغاث أحلام﴾، قال: أباطيل أحلام[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٧٠)
٤٨٧٢٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿بل قالوا أضغاث أحلام﴾، يعني: جماعات أحلام، يعنون: القرآن، قالوا: هي أحلام كاذبة مُخْتَلِطة، يراها محمد ﷺ في المنام، فيخبرنا بها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٩-٧٠.]]. (ز)
٤٨٧٢٦- قال يحيى بن سلّام: ثم قال: ﴿بل قالوا أضغاث أحلام﴾، يعنون: القرآن، أي: أخلاط أحلام. وقال بعضهم: كَذِبُ أحلام[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٩٩.]]. (ز)
﴿بَلِ ٱفۡتَرَىٰهُ بَلۡ هُوَ شَاعِرࣱ﴾ - تفسير
٤٨٧٢٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿بل افتراه بل هو شاعر﴾: كل هذا قد كان منه[[أخرجه جرير ١٦/٢٢٦ بلفظ: كل هذا قد كان منهم. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٧١)
٤٨٧٢٨- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿بل افتراه﴾ يعنون: بل يخلق محمدٌ ﷺ القرآنَ من تلقاء نفسه، ثم قال: ﴿بل هو﴾ يعني: محمدًا ﷺ ﴿شاعر﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٩-٧٠.]]. (ز)
٤٨٧٢٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿بل افتراه﴾ محمدٌ، ﴿بل هو﴾ بل محمدٌ ﴿شاعر فليأتنا بآية كما أرسل الأولون﴾[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٩٩.]]. (ز)
﴿فَلۡیَأۡتِنَا بِـَٔایَةࣲ كَمَاۤ أُرۡسِلَ ٱلۡأَوَّلُونَ ٥﴾ - تفسير
٤٨٧٣٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فليأتنا بآية كما أرسل الأولون﴾: كما جاء موسى وعيسى بالبينات والرُّسُل[[أخرجه جرير ١٦/٢٢٦. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٩٩ بلفظ: كما أرسل موسى وعيسى فيما يزعم محمد. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٧١)
٤٨٧٣١- قال مقاتل بن سليمان: فإن كان صادقًا ﴿فليأتنا بآية كما أرسل الأولون﴾ مِن الأنبياء ﵈ بالآيات إلى قومهم، كل هذا مِن قول هؤلاء النفر، كما أرسل موسى، وعيسى، وداود، وسليمان ﵈ بالآيات والعجائب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٩-٧٠.]]. (ز)
﴿فَلۡیَأۡتِنَا بِـَٔایَةࣲ كَمَاۤ أُرۡسِلَ ٱلۡأَوَّلُونَ ٥﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٨٧٣٢- عن عُلَيّ بن رَباح اللَّخْمي: حدثني مَن شهد عبادة بن الصامت، يقول: كُنّا في المسجد، ومعنا أبو بكر الصديق، يُقْرِئُ بعضُنا بعضًا القرآن، فجاء عبدُ الله بن أُبَيِّ بن سَلُول، ومعه نُمْرُقة[[نُمْرُقة: وِسادة. النهاية (نمرق).]] وزِرْبِيَّة[[الزِرْبِيّة: الطِّنفِسَة. وقيل: البساطُ ذُو الخَمْلِ، وتُكسَرُ زايها وتُفتح وتُضم، وجمعُها: زَرابِيُّ. النهاية (زرب).]]، فوضع واتَّكأ، وكان صبيحًا فصيحًا جَدِلًا، فقال: يا أبا بكر، قُل لمحمد يأتينا بآيةٍ كما جاء الأوَّلون؛ جاء موسى بالألواح، وجاء داود بالزبور، وجاء صالح بالناقة، وجاء عيسى بالإنجيل وبالمائدة. فبكى أبو بكر، فخرج رسول الله ﷺ، فقال أبو بكر: قوموا إلى رسول الله ﷺ نستغيث به من هذا المنافق. فقال رسول الله ﷺ: «إنّه لا يُقام لي، إنّما يُقام لله ﷿». فقلنا: يا رسول الله، إنّا لقينا مِن هذا المنافق. فقال: «إنّ جبريل قال لي: اخرُج، فأَخْبِر بنِعَم الله التي أنعم بها عليك، وفضيلته التي فُضِّلت بها. فبشَّرني أنِّي بُعِثْتُ إلى الأحمر والأسود، وأمرني أن أنذرَ الجن، وآتاني كتابه وأنا أُمِّيٌّ، وغفرَ ذنبي ما تقدم وما تأخر، وذكرَ اسمي في الأذان، وأيَّدني بالملائكة، وآتاني النصر، وجعلَ الرعبَ أمامي، وآتاني الكوثرَ، وجعلَ حوضي مِن أعظم الحِياض يوم القيامة، ووعدني المقامَ المحمودَ والناسُ مُهْطِعون مقنعو رؤوسهم، وجعلني في أول زمرة تخرج مِن الناس، وأدخل في شفاعتي سبعين ألفًا مِن أُمَّتي الجنةَ بغير حساب، وآتاني السلطانَ والمُلْكَ، وجعلني في أعلى غرفةٍ في الجنة في جنات النعيم، فليس فوقي أحدٌ إلا الملائكة الذين يحملون العرش، وأحلَّ لي الغنائم، ولم تحلَّ لأحد كان قبلنا»[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٤٤٤ (١٣٥٩٨)، من طريق ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد الحضرمي، عن عُلَيّ بن رَباح اللّخْمي، عمن شهد عبادة بن الصامت به. قال ابن كثير: «وهذا الحديث غريب جدًّا».]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.