الباحث القرآني
﴿قُلۡ إِنَّمَاۤ أُنذِرُكُم بِٱلۡوَحۡیِۚ﴾ - تفسير
٤٩١٢٦- قال قتادة بن دعامة: قوله: ﴿قل إنما أنذركم بالوحي﴾ بالقرآن، أُنذرِكم به عذاب الدنيا، وعذاب الآخرة، يعني: المشركين[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣١٧.]]. (١٠/٢٩٧) (ز)
٤٩١٢٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل﴾ لكفار مكة: ﴿إنما أنذركم بالوحي﴾ بما في القرآن من الوعيد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٢.]]. (ز)
﴿وَلَا یَسۡمَعُ ٱلصُّمُّ ٱلدُّعَاۤءَ إِذَا مَا یُنذَرُونَ ٤٥﴾ - تفسير
٤٩١٢٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿قل إنما أنذركم بالوحي﴾ أي: بهذا القرآن، ﴿ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون﴾ يقول: إنّ الكافر أصَمُّ عن كتاب الله؛ لا يسمعه، ولا ينتفع به، ولا يعقله كما يسمعه أهل الإيمان[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٨٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٩٧)
٤٩١٢٩- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: قوله: ﴿ولا يسمع الصم الدعاء﴾، يعني: النداء ... صُمُّوا عن الإيمان[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣١٧.]]. (ز)
٤٩١٣٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿إذا ما ينذرون﴾، والصُّمُّ هاهنا الكُفّار، صُمُّوا عن الهدى.= (ز)
٤٩١٣١- وقال السُّدِّيّ: عن الإيمان. [قال يحيى بن سلّام:] وهو واحد[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣١٧.]]. (ز)
٤٩١٣٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا يسمع﴾ يا محمد ﴿الصم الدعاء﴾، هذا مَثَل ضربه الله ﷿ للكافر، يقول: إنّ الأصم إذا ناديته لم يسمع، فكذلك الكافر لا يسمع الوعيد والهُدى ﴿إذا ما ينذرون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.