الباحث القرآني
﴿أَمۡ لَهُمۡ ءَالِهَةࣱ تَمۡنَعُهُم مِّن دُونِنَاۚ لَا یَسۡتَطِیعُونَ نَصۡرَ أَنفُسِهِمۡ﴾ - نزول الآية
٤٩٠٩١- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: ﴿أم لهم آلهة﴾، نزلت في الحارث بن قيس السهمي، وفيه نزلت أيضًا في الفرقان [٤٣]: ﴿أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ...﴾، فقال سبحانه: ﴿أم لهم آلهة﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨١ مرسلًا.]]. (ز)
﴿أَمۡ لَهُمۡ ءَالِهَةࣱ تَمۡنَعُهُم مِّن دُونِنَاۚ﴾ - تفسير
٤٩٠٩٢- قال الحسن البصري: لا تمنعهم مِن دون الله إن أراد عذابهم[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣١٥.]]. (ز)
٤٩٠٩٣- قال مقاتل بن سليمان: قال سبحانه: ﴿أم لهم آلهة تمنعهم﴾ مِن العذاب ﴿من دوننا﴾ يعني: من دون الله ﷿، فيها تقديم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨١.]]. (ز)
٤٩٠٩٤- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا﴾ أي: قد اتخذوا آلهة لا تمنعهم من دوننا، ﴿لا يستطيعون نصر أنفسهم﴾ لا تستطيع الآلهة لأنفسها نصرًا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣١٥.]]. (ز)
﴿لَا یَسۡتَطِیعُونَ نَصۡرَ أَنفُسِهِمۡ﴾ - تفسير
٤٩٠٩٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم﴾، يعني: الآلهة[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٧٩. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٣١٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٩٦)
٤٩٠٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عن الآلهة، فقال تعالى: ﴿لا يستطيعون نصر أنفسهم﴾، يقول: لا تستطيع الآلهة أن تمنع نفسها مِن سوء أُريد بها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨١.]]. (ز)
٤٩٠٩٧- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿لا يستطيعون نصر أنفسهم﴾ لا يستطيعون تلك الأصنام نصر أنفسها إن أراد أن يعذبها[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣١٥.]]. (ز)
﴿وَلَا هُم مِّنَّا یُصۡحَبُونَ ٤٣﴾ - تفسير
٤٩٠٩٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿ولا هم منا يصحبون﴾، قال: لا يُنصَرون[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٨٠، وابن المنذر -كما في فتح الباري ٨/٤٣٦-.]]. (١٠/٢٩٦)
٤٩٠٩٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿ولا هم منا يصحبون﴾، قال: لا يُجارُون[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٨٠-٢٨١، وابن أبي حاتم -كما في تغليق التعليق ٤/٢٥٨-.]]. (١٠/٢٩٦)
٤٩١٠٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿ولا هم منا يصحبون﴾، قال: لا يُمْنَعون[[أخرجه ابن المنذر -كما في فتح الباري ٨/٤٣٦-. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير.]]. (١٠/٢٩٦)
٤٩١٠١- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: ﴿ولا هم منا يصحبون﴾، يقول: ولا هم مِنّا يُجارون، وهو قوله: ﴿وهو يجير ولا يجار عليه﴾ [المؤمنون:٨٨]، يعني: الصاحب، وهو الإنسان يكون له خَفِير مما يخاف، فهو قوله: ﴿يصحبون﴾[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٨٠، وابن أبي حاتم -كما في تغليق التغليق ٤/٢٥٨-.]]. (ز)
٤٩١٠٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- ﴿ولا هم منا يصحبون﴾، قال: يُنصَرون[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٤، وابن جرير ١٦/٢٨٠.]]. (ز)
٤٩١٠٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج-: ولا هم يُحْفَظُون[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٨٠.]]. (ز)
٤٩١٠٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان الثوري- في قوله: ﴿ولا هم منا يصحبون﴾، قال: يُمْنَعون[[تفسير الثوري ص١٩٩.]]. (ز)
٤٩١٠٥- قال الحسن البصري: ﴿ولا هم منا يصحبون﴾ ولا مَن يعبدها مِنّا يُجارون، أي: ليس لهم مَن يجيرهم -أي: يمنعهم- مِنّا إن أراد الله عذابهم. وكان يقول: إنّما تُعَذَّب الشياطين التي دَعَتْهم إلى عبادة الأصنام، ولا تُعَذَّب الأصنام[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣١٥.]]. (ز)
٤٩١٠٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿ولا هم منا يصحبون﴾، يقول: لا يصحبون من الله بخير[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٧٩. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٣١٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٩٦)
٤٩١٠٧- عن إسماعيل السدي -من طريق صدقة- قوله: ﴿ولا هم منا يصحبون﴾، قال: عبادتهم إيّاهم[[قال المحقق: كذا في الأصل، ولعل الصواب: بعبادتهم إياها.]][[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٣٠٠.]]. (ز)
٤٩١٠٨- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿ولا هم منا يصحبون﴾ ولا مَن عبدها مِنّا يُجارون[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٣١٥.]]. (ز)
٤٩١٠٩- قال مقاتل بن سليمان: قال سبحانه: ﴿ولا هم﴾ يعني: مَن يعبد الآلهة ﴿منا يصحبون﴾ يعني: ولا هم مِنّا يُجارون، يقول الله تعالى: لا يجيرهم مِنِّي ولا يُؤَمِّنهم مِنِّي أحد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٨١.]]. (ز)
٤٩١١٠- عن سفيان الثوري، في قوله: ﴿ولا هم منا يصحبون﴾، قال: يُنصَرون[[تفسير الثوري ص٢٠١.]]. (ز)
٤٩١١١- قال يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿ولا هم منا يصحبون﴾: أي: ليس لهم مَن يجيرهم -أي: يمنعهم- مِنّا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٣١٥.]]٤٣٤٩. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.