الباحث القرآني
﴿قَالَ بَصُرۡتُ بِمَا لَمۡ یَبۡصُرُوا۟ بِهِۦ﴾ - قراءات
٤٨١٩٦- عن عاصم بن أبي النَّجُود أنّه قرأ: ﴿بِما لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ﴾ بالياء، ورفع الصاد[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة العشرة.]]. (١٠/٢٣٥)
﴿قَالَ بَصُرۡتُ بِمَا لَمۡ یَبۡصُرُوا۟ بِهِۦ﴾ - تفسير الآية
٤٨١٩٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: لَمّا قذفت بنو إسرائيل ما كان معهم مِن زينة آل فرعون في النار، وتَكَسَّرَتْ، ورأى السامريُّ أثرَ فرس جبرئيل ﵇، فأخذ ترابًا من أثر حافره، ثم أقبل إلى النار فقذفه فيها، وقال: كُن عِجلًا جسدًا له خوار. فكان للبلاء والفتنة[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٤٩.]]. (١٠/٢٢٨)
٤٨١٩٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: عرف السامريُّ جبريلَ؛ لأنّ أُمَّه حين خافت أن يُذبَح خلَّفته في غار، وأطبقت عليه، فكان جبريلُ يأتيه فيغذوه بأصابعه؛ في واحدة لبنًا، وفي الأخرى عسلًا، وفي الأخرى سمنًا، فلم يزل يغذوه حتى نشأ، فلمّا عاينه في البحر عرفه، فقبض قبضة مِن أثر فرسه[[أخرجه ابن جرير ١/٦٦٩-٦٧٠، وتقدم بتمامه في قصة الآيات.]]٤٣٠٧. (١٠/٢٢٧)
٤٨١٩٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن العوفي- قال: قَبَضَ قبضةً مِنه مِن أثر جبرئيل، فألقى القبضة على حليهم؛ فصار عِجْلًا جسدًا له خُوار، فقال: هذا إلهكم وإله موسى[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٥٠.]]. (ز)
٤٨٢٠٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿قال بصرت بما لم يبصروا به﴾: يعني: فرس جبريل[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٤٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٣٥)
٤٨٢٠١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: لَمّا نَجّى الله موسى ومَن معه مِن بني إسرائيل مِن البحر، وغرق آل فرعون؛ أتى جبريلُ إلى موسى يذهب به إلى الله، فأقبل على فرس، فرآه السامريُّ، فأنكره، وقال: إنّه فرس الحياة. فقال حين رآه: إنّ لِهذا لَشأنًا. فأخذ مِن تُربة الحافر؛ حافر الفرس، فانطلق موسى، واستخلف هارونَ على بني إسرائيل، وواعدهم ثلاثين ليلة، وأتمها الله بعشر. فقال لهم هارون: يا بني إسرائيل، إنّ الغنيمة لا تَحِلُّ لكم، وإن حلي القبط إنما هو غنيمة، فاجمعوها جميعًا، واحفروا لها حفرة، فادفنوها، فإن جاء موسى فأحلَّها أخذتموها، وإلا كان شيئًا لم تأكلوه. فجمعوا ذلك الحلي في تلك الحفرة، وجاء السامريُّ بتلك القبضة، فقذفها، فأخرج الله من الحلي عجلًا جسدًا له خوار[[أخرجه ابن جرير ١/٦٧٠.]]. (ز)
٤٨٢٠٢- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قال: لَمّا قتل فرعونُ الولدان قالت أمُّ السامري: لو نَحَّيْتَه عَنِّي حتى لا أراه، ولا أرى قتله. فجَعَلَتْه في غار، فأتى جبرئيل، فجعل كفَّ نفسِه في فِيهِ، فجعل يُرضِعُه العسل واللبن، فلم يزل يختلف إليه حتى عرفه، فمِن ثَمَّ معرفته إيّاه حين قال: ﴿فقبضت قبضة من أثر الرسول﴾[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٤٨.]]. (ز)
٤٨٢٠٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: كان السامريُّ قد نظر إلى أثر دابَّة جبريل، وكان جبريل على فرس أنثى، وكان السامريُّ في قوم موسى. قال: فنظر إلى أثره، فقبض منه قبضة، فيَبِسَت عليها يدُه، فلمّا ألقى قومُ موسى الحلي في النار، وألقى السامري معهم القبضة؛ صوَّر الله -جلَّ وعَزَّ- ذلك لهم عِجْلًا ذهبًا، فدخلته الريح، فكان له خُوار، فقالوا: ما هذا؟ فقال السامري الخبيث: ﴿هذا إلهكم وإله موسى فنسي﴾[[أخرجه ابن جرير ١/٦٧٣.]]. (ز)
٤٨٢٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال﴾ السامري: ﴿بصرت بما لم يبصروا به﴾ يقول: بما لم يَفْطنوا به. يقول: عرفت ما لم يعرفوه مِن أمر فرس جبريل ﵇[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٠.]]. (ز)
٤٨٢٠٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿قال بصرت بما لم يبصروا به﴾ مِن أثر فرس جبريل مِن تحت حافر فرس جبريل، ﴿فنبذتها﴾ أي: ألقيتها في العِجل، يعني: حين صاغه، وكان صائِغًا، فخار العجل[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٧٤.]]. (ز)
﴿فَقَبَضۡتُ قَبۡضَةࣰ مِّنۡ أَثَرِ ٱلرَّسُولِ فَنَبَذۡتُهَا﴾ - قراءات
٤٨٢٠٦- قال سفيان: كان ابن مسعود يقرؤها: (فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أثَرِ فَرَسِ الرَّسُولِ)[[أخرجه ابن جرير ١/٦٦٩. وهي قراءة شاذة، انظر: مختصر ابن خالويه ص٩٢.]]. (ز)
٤٨٢٠٧- قال يحيى بن سلّام: وهي في قراءة ابن مسعود: (مِّنْ أثَرِ فَرَسِ الرَّسُولِ)، كان أخذها مِن أثر فرس جبريل، فصَرَّها في عِمامته، ثم قطع البحر، فكانت معه[[علقه يحيى بن سلّام في تفسيره ١/٢٧٥.]]. (ز)
٤٨٢٠٨- عن الحسن البصري -من طريق عباد، وعوف- أنّه كان يقرؤها: (فَقَبَصْتُ قَبْصَةً) بالصاد. قال: والقبص بأطراف الأصابع[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٥١. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن ابن مسعود، وأبي، ونصر بن عاصم، وغيرهم. انظر: مختصر ابن خالويه ص٩٢، والمحتسب ٢/٥٥.]]. (١٠/٢٣٦)
٤٨٢٠٩- عن أبي الأشهب، قال: كان الحسن البصري يقرؤها: (فَقَبَصْتُ قَبْصَةً) بالصاد. يعني: بأطراف أصابعه، وكان أبو رجاء يقرؤها: ﴿فَقَبَضْتُ قَبْضَةً﴾ بالضاد، هكذا بجميع كَفَّيْه[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. ﴿فَقَبَضْتُ قَبْضَةً﴾ بالضاد قراءة العشرة.]]. (١٠/٢٣٦)
٤٨٢١٠- قال عمران بن حدير: سمعت نصر بن عاصم يقول: (قَبْصَةً) لا تعجيم فيها. مثل قول الحسن[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٦٨.]]. (ز)
٤٨٢١١- عن عاصم بن أبي النجود أنّه قرأ: ﴿فَقَبَضْتُ قَبْضَةً﴾ بالضاد، على معنى القبض[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٢٣٦)
٤٨٢١٢- قال إسحاق: سمعتُ أبا داود عن شهاب بن مُعَمَّر يقول عن بعضهم: (فَقَبَصْتُ قَبْضَةً مِّنْ أثَرِ الرَّسُولِ). قال: لم أزل أقبص حتى صارت قبضة[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٦٨. (فَقَبَصْتُ قَبْضَةً) بالصاد في الأولى، والضاد في الثانية قراءة شاذة.]]. (ز)
﴿فَقَبَضۡتُ قَبۡضَةࣰ مِّنۡ أَثَرِ ٱلرَّسُولِ فَنَبَذۡتُهَا﴾ - تفسير الآية
٤٨٢١٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: قبض قبضةً مِن أثر فرسه [يعني: جبريل]. قال: أخذ مِن تحت الحافِر قبضة[[أخرجه ابن جرير ١/٦٦٩-٦٧٠، وتقدم بتمامه في قصة الآيات.]]. (١٠/٢٢٧)
٤٨٢١٤- عن مجاهد بن جبر، قال: القبضة: مِلْءُ الكَفِّ. والقبصة: بأطراف الأصابع[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٣٦)
٤٨٢١٥- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿فقبضت قبضة من أثر الرسول﴾، قال: قبض السامريُّ قبضة مِن أثَرَ الفَرَس، فَصَرَّهُ في ثوبه[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٢٣٥)
٤٨٢١٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: ﴿فقبضت قبضة من أثر الرسول﴾ قال: مِن تحت حافر فرس جبريل، ﴿فنبذتها﴾ قال: نبذ السامريُّ على حِلْيَة بني إسرائيل، فانسَبَكَتْ عِجْلًا[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٦٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٣٥)
٤٨٢١٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فَنَبَذْتُها﴾، قال: ألقيتُها[[أخرجه الفريابي -كما في تغليق التغليق ٤/٢٥٤، والفتح ٦/٤٢٧-.]]. (ز)
٤٨٢١٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿فقبضت قبضة من أثر الرسول﴾، يعني: بني إسرائيل.= (ز)
٤٨٢١٩- قال قتادة: يعني: فرس جبريل ...[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٧٤. وأوله ورد هكذا في المطبوع.]]. (ز)
٤٨٢٢٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فقبضت قبضة من أثر﴾ فرس ﴿الرسول﴾ يعني: تحت فرس جبريل ﵇، ﴿فنبذتها﴾ في النار على أثر الحلي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٠.]]. (ز)
﴿وَكَذَ ٰلِكَ سَوَّلَتۡ لِی نَفۡسِی ٩٦﴾ - تفسير
٤٨٢٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكذلك سولت لي نفسي﴾، يقول: هكذا زيَّنت لي نفسي أن أفعل ذلك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٠.]]. (ز)
٤٨٢٢٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وكذلك سولت لي نفسي﴾، قال: كذلك حَدَّثَتْنِي نفسي[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٥٢.]]. (ز)
٤٨٢٢٣- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وكذلك سولت لي نفسي﴾ وكذلك زينت لي نفسي؛ وقع في نفسي: إذا ألقيتُها في العجل خار[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٧٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.