الباحث القرآني
﴿وَإِنِّی لَغَفَّارࣱ لِّمَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَـٰلِحࣰا﴾ - تفسير
٤٨٠٥٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿وإني لغفار لمن تاب﴾ قال: مِن الشرك، ﴿وآمن﴾ قال: وحَّد الله، ﴿وعمل صالحا﴾ قال: أدّى الفرائض[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٢٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٢٤)
٤٨٠٦٠- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وإني لغفار﴾ الآية، قال: لِمَن تاب من الذنب، وآمَن مِن الشرك، و[عمل] عملًا صالحًا فيما بينه وبين ربه[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، والفريابي.]]. (١٠/٢٢٥)
٤٨٠٦١- تفسير الحسن البصري -من طريق الحسن بن دينار- قوله: ﴿وإني لغفار لمن تاب﴾ مِن الشرك، ﴿وآمن﴾ أي: أخلص الإيمان لله، ﴿وعمل صالحا﴾ في إيمانه[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٧٠، ٤٩٢.]]. (ز)
٤٨٠٦٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿وإني لغفار لمن تاب﴾ مِن ذنبه، ﴿وآمن﴾ بربه، ﴿وعمل صالحا﴾ فيما بينه وبين الله[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٢٧، ١٢٨.]]. (ز)
٤٨٠٦٣- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي-: ﴿وإني لغفار لمن تاب﴾ مِن الشرك، ﴿وآمن﴾ يقول: وأخلص لله، وعمل في إخلاصه[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٢٧، ١٢٨.]]. (ز)
٤٨٠٦٤- عن زيد بن أسلم -من طريق هشام بن سعد- قال: لا بُدَّ لأهل هذا الدِّين مِن أربع: دخول في دعوة الإسلام، ولا بُدَّ مِن الإيمان وتصديق بالله وبالمرسلين أولهم وآخرهم، وبالجنة والنار، والبعث بعد الموت، ولا بد مِن أن تعمل عملًا تَصدُق به، ولا بد مِن أن تَعْلَم عِلْمًا يحسُن به عَمَلُك. ثم قرأ: ﴿وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى﴾[[أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٥/٦٣٢ (٣١٠٨٥).]]. (ز)
٤٨٠٦٥- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق عنبسة-: ﴿وإني لغفار لمن تاب﴾ من الذنب، ﴿وآمن﴾ مِن الشرك، ﴿وعمل صالحا﴾ أدّى ما افترضت عليه[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٢٩.]]. (ز)
٤٨٠٦٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإني لغفار لمن تاب﴾ مِن الشرك عن عبادة العجل، ﴿وآمن﴾ يعني: وصدَّق بتوحيد الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٦.]]. (ز)
٤٨٠٦٧- عن سفيان الثوري، في قوله: ﴿لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى﴾، قال: ﴿تاب﴾ مِن الذنوب، ﴿وآمن﴾ مِن الشرك، ﴿وعمل صالحا ثم اهتدى﴾ صام وصلّى، وعرف أنّ لها ثوابًا[[أخرجه الثوري في تفسيره ص١٩٥.]]. (ز)
﴿ثُمَّ ٱهۡتَدَىٰ ٨٢﴾ - تفسير
٤٨٠٦٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿ثم اهتدى﴾، قال: لم يَشْكُك[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٢٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٢٤)
٤٨٠٦٩- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ثم اهتدى﴾: علِم أنّ لِعَمَلِه ثوابًا يُجْزى عليه[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، والفريابي.]]. (١٠/٢٢٥)
٤٨٠٧٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- ﴿ثم اهتدى﴾، قال: علِم أنّ ذلك توفيق مِن الله[[تفسير البغوي ٥/٢٨٨.]]. (ز)
٤٨٠٧١- عن سعيد بن جبير، في قوله: ﴿ثم اهتدى﴾، قال: ثم استقام؛ لَزِم السنة والجماعة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٢٥)
٤٨٠٧٢- قال عامر الشعبي: عَلِم أن لذلك ثوابًا[[تفسير الثعلبي ٦/٢٥٦، وتفسير البغوي ٥/٢٨٨.]]. (ز)
٤٨٠٧٣- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: ﴿ثم اهتدى﴾، قال: استقام[[أخرجه الهروي في ذم الكلام وأهله ٢/٤٠٣.]]. (ز)
٤٨٠٧٤- تفسير الحسن البصري -من طريق الحسن بن دينار- قوله: ﴿ثم اهتدى﴾: ثُمَّ مضى على العمل الصالح حتى يموت[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٧٠.]]. (ز)
٤٨٠٧٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿ثم اهتدى﴾، يقول: ثم لَزِم الإسلامَ حتى يموت عليه[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٢٧-١٢٨.]]. (ز)
٤٨٠٧٦- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر الرازي- ﴿ثم اهتدى﴾، قال: أخذ بسُنَّة نبيه ﵇[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٢٧-١٢٨.]]. (ز)
٤٨٠٧٧- عن ثابت البناني -من طريق عمر بن شاكر- في قوله: ﴿وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى﴾، قال: إلى ولاية أهل بيت النبي ﵇[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٢٩.]]. (ز)
٤٨٠٧٨- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق عنبسة- ﴿ثم اهتدى﴾: عرف مُثِيبَه إن خيرًا فخيرًا، وإن شرًا فشرًا[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٢٩.]]. (ز)
٤٨٠٧٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وعمل صالحا ثم اهتدى﴾، يعني: عرف أنّ لِعَمَلِه ثوابًا يُجازى به. كقوله سبحانه: ﴿وبالنجم هم يهتدون﴾ [النحل:١٦]، يعني: يعرفون الطريق[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٦. وأوله في تفسير الثعلبي ٦/٢٥٦، وتفسير البغوي ٥/٢٨٨ منسوبًا إلى مقاتل مهملًا.]]. (ز)
٤٨٠٨٠- عن سفيان الثوري، في قوله: ﴿وعمل صالحا ثم اهتدى﴾: صام وصلى، وعرف أن لها ثوابًا [[تفسير سفيان الثوري ص١٩٥.]]. (ز)
٤٨٠٨١- عن سفيان الثوري، في قوله: ﴿ثم اهتدى﴾، قال: لزم الإسلام حتى مات عليه[[تفسير الثعلبي ٦/٢٥٦.]]. (ز)
٤٨٠٨٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وعمل صالحا ثم اهتدى﴾، قال: أصاب العمل[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٢٨.]]. (ز)
٤٨٠٨٣- قال يحيى بن سلّام: وقال بعضهم: ﴿ثم اهتدى﴾: ثم عرف الثواب[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٧١.]]٤٢٩٨. (ز)
﴿ثُمَّ ٱهۡتَدَىٰ ٨٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٨٠٨٤- عن علي بن زمعة[[قال محققو الدر: كذا في الأصل، ولعله علي بن ربيعة، فله رواية عن علي بن أبي طالب.]]: مكتوب حول العرش قبل أن تخلق الدنيا بأربعة آلاف عام: ﴿وإنِّي لَغَفّارٌ لِمَن تابَ وآمَنَ وعَمِلَ صالِحًا ثُمَّ اهْتَدى﴾[[عزاه السيوطي إلى الديلمي. وعند الديلمي (٦٣٧٨) عن علي بن أبي طالب.]]. (١٠/٢٢٥)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.