الباحث القرآني
﴿فَتَعَـٰلَى ٱللَّهُ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡحَقُّۗ﴾ - تفسير
٤٨٤١٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فتعالى الله﴾ يعني: ارتفع الله ﴿الملك الحق﴾ لأنّ غيرَه ﷿ وما سواه مِن الآلهة باطل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٣.]]. (ز)
٤٨٤١٣- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿فتعالى الله﴾ مِن باب العُلُوِّ: ارتفع ﴿الملك الحق﴾ والحقُّ اسم من أسماء الله[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٨٢.]]. (ز)
﴿وَلَا تَعۡجَلۡ بِٱلۡقُرۡءَانِ مِن قَبۡلِ أَن یُقۡضَىٰۤ إِلَیۡكَ وَحۡیُهُۥۖ﴾ - قراءات
٤٨٤١٤- عن الحسن البصري أنه قرأ: ‹مِن قَبْلِ أن نَّقْضِيَ إلَيْكَ وحْيَهُ›[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد. وهي قراءة متواترة، قرأ بها يعقوب، وقرأ بقية العشرة: ﴿مِن قَبْلِ أن يُقْضى إلَيْكَ وحْيُهُ﴾ بالياء مضمومة في ﴿يقضى﴾ ورفع ﴿وحيه﴾. انظر: النشر ٢/٣٢٢، والإتحاف ص٣٨٩.]]. (١٠/٤٦)
﴿وَلَا تَعۡجَلۡ بِٱلۡقُرۡءَانِ مِن قَبۡلِ أَن یُقۡضَىٰۤ إِلَیۡكَ وَحۡیُهُۥۖ﴾ - نزول الآية
٤٨٤١٥- عن الحسن البصري، قال: لطَم رجلٌ امرأتَه، فجاءتْ إلى النبيِّ ﷺ تطلب قصاصًا، فجعل النبي ﷺ بينهما القصاص؛ فأنزل الله: ﴿ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما﴾. فوقف النبي ﷺ حتى نزلت: ﴿الرجال قوامون على النساء﴾ الآية [النساء:٣٤][[أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٤/١٨٩ (٢٨٠٦٤)، وأبو داود في المراسيل ١/٢٢١ مختصرًا، وابن جرير ٦/٦٨٨، وابن المنذر ٢/٦٨٥، وابن أبي حاتم ٣/٩٤٠، كلهم عن الحسن البصري مرسلًا. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن مردويه.]]. (١٠/٢٤٥)
﴿وَلَا تَعۡجَلۡ بِٱلۡقُرۡءَانِ مِن قَبۡلِ أَن یُقۡضَىٰۤ إِلَیۡكَ وَحۡیُهُۥۖ﴾ - تفسير الآية
٤٨٤١٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: كان النبيُّ ﷺ إذا نزل عليه جبريلُ بالقرآن أتْعَبَ نفسَه في حفظه حتى يَشُقَّ على نفسه؛ يتخوف أن يصعد جبريل ولم يحفظه؛ فينسى ما علَّمَه، فقال الله: ﴿ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه﴾. وقال: ﴿لا تحرك به لسانك لتعجل به﴾ [القيامة:١٦][[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٤٥)
٤٨٤١٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه﴾، يقول: لا تعجل حتى نُبَيِّنه لك[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٨٠. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٠/٢٤٥)
٤٨٤١٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿ولا تعجل بالقرآن﴾، قال: لا تَتْلُهُ على أحد حتى نُتِمَّه لك[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٨٠. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٨٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٤٦)
٤٨٤١٩- قال مجاهد بن جبر= (ز)
٤٨٤٢٠- وقتادة بن دِعامة: معناه: لا تُقْرِئه أصحابَك، ولا تُمْلِه عليهم حتى يتبين لك معانيه[[تفسير الثعلبي ٦/٢٦٢، وتفسير البغوي ٥/٢٩٧.]]. (ز)
٤٨٤٢١- قال الحسن البصري: فرائضه، وحدوده، وأحكامه، وحلاله، وحرامه[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٨٣.]]. (ز)
٤٨٤٢٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿من قبل أن يقضى إليك وحيه﴾، قال: تِبيانه[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٠، وابن جرير ١٦/١٨١، ويحيى بن سلّام ١/٢٨٢ من طريق سعيد بلفظ: بيانه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٢٤٦)
٤٨٤٢٣- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿من قبل أن يقضى إليك وحيه﴾، يعني: لا تعجل بالقرآن مِن قبل أن ينزل إليك جبريلُ بالوحي[[علقه يحيى بن سلّام ١/٢٨٣.]]. (ز)
٤٨٤٢٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولا تعجل بالقرآن﴾ وذلك أنّ جبريل ﵇ كان إذا أخبر النبيَّ ﷺ بالوحى لم يفرغ جبريل ﵇ من آخر الكلامِ حتى يتكلم النبيُّ ﷺ بأوله؛ فقال الله ﷿: ﴿ولا تعجل﴾ بقراءة القرآن ﴿من قبل أن يقضى إليك وحيه﴾ يقول: مِن قبل أن يُتِمَّه لك جبريل ﵇[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٣.]]. (ز)
٤٨٤٢٥- قال يحيى بن سلّام: كان النبيُّ ﵇ إذا نزل عليه الوحي يقرأه، ويُدْئِبُ فيه نفسَه مخافةَ أن ينسى؛ فأنزل الله: ﴿لا تحرك به لسانك لتعجل به﴾ [القيامة:١٦] نحن نحفظه عليك فلا تنسى. قال الله: ﴿إلا ما شاء الله﴾، وهو قوله: ﴿سنقرئك فلا تنسى (٦) إلا ما شاء الله﴾ [الأعلى:٦-٧]، وهو قوله: ﴿ما ننسخ من آية أو ننسها﴾ [البقرة:١٠٦] يُنسِها نبيَّه. قال: ﴿فإذا قرأناه فاتبع قرءانه﴾ [القيامة:١٨] فرائضه، وحدوده، والعمل به[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٨٣.]]. (ز)
﴿وَقُل رَّبِّ زِدۡنِی عِلۡمࣰا ١١٤﴾ - تفسير
٤٨٤٢٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقل رب زدني علما﴾، يعني: قرآنًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٣.]]. (ز)
﴿وَقُل رَّبِّ زِدۡنِی عِلۡمࣰا ١١٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٨٤٢٧- عن أبي هريرة، قال: كان رسولُ الله ﷺ يقول: «اللَّهُمَّ، انفعني بما علَّمْتَني، وعلِّمني ما ينفعني، وزِدْني عِلْمًا، والحمدُ لله على كل حال»[[أخرجه الترمذي ٦/١٩٠-١٩١ (٣٩١٦)، وابن ماجه ١/١٦٨-١٦٩ (٢٥١)، ٥/٩ (٣٨٣٣). قال الترمذي: «هذا حديث غريب مِن هذا الوجه». وقال البغوي في شرح السنة ٥/١٧٣ (١٣٧٢): «هذا حديث غريب». وقال المناوي في فيض القدير ٢/١٣٤ (١٥٠٦): «وفيه موسى بن عبيدة، عن محمد بن ثابت، عن الزهري، وموسى ضعّفه النسائيُّ وغيرُه، ومحمد بن ثابت لم يروه عنه غير موسى، قال الذهبي: مجهول». وقال ابن حجر في بلوغ المرام ٢/٢٣١ (١٥٦٦): «وإسناده حسن». وقال الألباني في الضعيفة ٧/٤٢٩: «وهذا إسناد ضعيف؛ موسى بن عُبيدة ضعّفه الجمهور».]]. (١٠/٢٤٦)
٤٨٤٢٨- عن عبد الله بن مسعود أنّه كان يدعو: اللَّهُمَّ، زِدني إيمانًا، وفِقْهًا، ويقينًا، وعِلْمًا[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد.]]. (١٠/٢٤٧)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.