الباحث القرآني
﴿وَمَن یَعۡمَلۡ مِنَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ﴾ - تفسير
٤٨٣٨٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- قوله: ﴿ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن﴾: وإنما يقبل الله مِن العمل ما كان في إيمان[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٧٥.]]. (ز)
٤٨٣٨٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن﴾ مُصَدِّق بتوحيد الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٢.]]. (ز)
٤٨٣٨٨- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجّاج- قوله: ﴿ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن﴾، قال: زعموا أنها الفرائض[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٧٦.]]. (ز)
٤٨٣٨٩- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما﴾ لا يجزى بالعمل الصالح في الآخرة إلا المؤمن، ويجزى به الكافر في الدنيا[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٨٢.]]. (ز)
﴿فَلَا یَخَافُ ظُلۡمࣰا وَلَا هَضۡمࣰا ١١٢﴾ - تفسير
٤٨٣٩٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿فلا يخاف ظلما ولا هضما﴾، قال: لا يخاف أن يُظلَم فيُزاد في سيئاته، ولا يُهضَم مِن حسناته[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٦٧، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٢٩-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٢٤٤)
٤٨٣٩١- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: ﴿ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما﴾: يقول: أنا قاهِرٌ لكم اليومَ، آخُذُكم بقُوَّتي وشِدَّتي، وأنا قادِرٌ على قهركم وهضمكم، فإنّما بيني وبينكم العدل، وذلك يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٧٦.]]. (ز)
٤٨٣٩٢- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ولا هضما﴾، قال: غصبًا[[عزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٤٥)
٤٨٣٩٣- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ، في قول الله تعالى: ﴿فلا يخاف ظلما ولا هضما﴾، قال: لا ينقص من ثواب حسناته شيئًا، ولا يحمل عليه ذنبُ مسيءٍ[[تفسير الثعلبي ٦/٢٦١.]]. (ز)
٤٨٣٩٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- في قوله: ﴿فلا يخاف ظلما﴾ قال: أن يُزاد عليه أكثر من ذنوبه، ﴿ولا هضما﴾ قال: أن يُنتقص مِن حسناته شيئًا[[أخرجه يحيى بن سلّام ١/٢٨٢ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٤٥)
٤٨٣٩٥- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عُبيد بن سليمان- في قوله: ﴿فلا يخاف ظلما ولا هضما﴾، قال: أما ﴿هضما﴾: فهو أن يقهر الرجلُ الرجلَ بقوته، يقول الله: يومَ القيامة لا آخذكم بقُوَّتي وشِدَّتي، ولكن العدل بيني وبينكم، ولا ظُلْمَ عليكم[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٧٦.]]. (ز)
٤٨٣٩٦- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: ﴿لا يخاف ظلما ولا هضما﴾ قال: الهضم: لا يخاف أن يُنقَص مِن عمله الصالح شيء، ﴿ولا هضما﴾: لا يخاف أن يُؤاخَذ بما لم يعمل[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٧٧.]]. (ز)
٤٨٣٩٧- عن الحسن البصري -من طريق ميمون بن سياه- في قول الله تعالى: ﴿فلا يخاف ظلما ولا هضما﴾، قال: لا ينتقص الله مِن حسناته شيئًا، ولا يحمل عليه ذنب مسيء[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٧٨.]]. (ز)
٤٨٣٩٨- تفسير الحسن البصري، قال: ﴿فلا يخاف ظلما﴾ أن يُزاد عليه سيئاته[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٨٢.]]. (ز)
٤٨٣٩٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿فلا يخاف ظلما ولا هضما﴾، قال: ﴿ظلما﴾ أن يزاد في سيئاته، ﴿ولا هضما﴾ قال: لا يُنقص مِن حسناته[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٩، وابن جرير ١٦/١٧٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٢٤٤)
٤٨٤٠٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿فلا يخاف ظلما ولا هضما﴾: أي: لا يخاف أن يُحمَل عليه ذنبُ غيرِه، ولا يُهضَم مِن حسابه[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٧٧. وعلَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٨٢.]]. (ز)
٤٨٤٠١- عن حبيب بن أبي ثابت -من طريق مسعر- يقول في قوله: ﴿ولا هضما﴾، قال: الهضم: الانتقاص[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٧٧.]]. (ز)
٤٨٤٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فلا يخاف ظلما﴾ في الآخرة، يعني: أن تُظلَم حسناته كلها حتى لا يُجازى بحسناته كلها، ﴿ولا هضما﴾ يعني: ولا ينقص منها شيئًا. مثل قوله ﷿: ﴿فلا يخاف بخسا ولا رهقا﴾ [الجن:١٣][[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٢.]]. (ز)
٤٨٤٠٣- عن سفيان الثوري، في قوله: ﴿فلا يخاف ظلما ولا هضما﴾، قال: الظلم: أن يُظلَم حقُّه، والهضم: أن يهضم بعض حقه[[تفسير الثوري ص١٩٧.]]. (ز)
٤٨٤٠٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فلا يخاف ظلما ولا هضما﴾، قال: لا يخاف أن يظلم فلا يُجزى بعمله، ولا يخاف أن يُنتَقص من حقِّه فلا يُوَفّى عمله[[أخرجه ابن جرير ١٦/١٧٧.]]. (ز)
٤٨٤٠٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿ولا هضما﴾: لا ينقص من حسناته[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٨٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.